عاصي الحلاني يبقي الباب مفتوحاً حول مشاركته في “ذا فويس” وهذا ما أضحكه

قبل يوم من ختام “مهرجانات زحلة الدولية” كانت عروس البقاع على موعد مع حفل فني كبير للفنان اللبناني عاصي الحلاني، الذي حضر مساء أمس في تمام الساعة الثامنة مساء، ليغني ويدبك مع جمهوره الذي أتى للإستماع إليه من مختلف المناطق اللبنانية. أراد عاصي أن تكون هذه الليلة “وطنية” بامتياز، لاسيما وأن الجيش اللبناني يخوض معركة على مقربة من “زحلة” مع الإرهاب.

“لا يمكن أن ننجح دون وجود الصحافة، ويجب أن نلغي الحزن ونفرح لنتمكن من صنع وطن أفضل”، هكذا بدأ عاصي مؤتمره الصحفي المقتضب الذي عقد في قاعة المؤتمرات المخصصة للصحافة قبيل صعوده إلى المسرح. وبعدها، تمّ تكريمه بدرعٍ تقديري من قبل رئيسة المهرجان السيدة ميريام سكاف بوجود الشاعر نزار فرنسيس وأهل الصحافة، والحضور الذين كانوا يتابعون نقل المؤتمر عبر الشاشة التي وضعت أمامهم، كذلك المشاهدون في بيوتهم.

لم أجزم مشاركتي في “ذا فويس”
وكان لا بدّ من التوقف على ما يشغل الإعلام حالياً حول مشاركة عاصي في الموسم الرابع من “ذا فويس”، إذ لم يجزم وجوده من عدمه. وقال: ” لا أملك أي تفاصيل حالية عن البرنامج، وهذا السؤال يجب أن يوجه إلى “MBC” لأنها هي صاحبة البرنامج، وهي التي تقررّ ما الذي سيحصل”. وأضاف: ” لغاية الآن لست باقياً ويخلق الله ما لا تعلمون”. ومع هذه الإجابة يمكن القول أن عاصي ترك الباب مفتوحاً حول مشاركته في الموسم الرابع، ويبقى علينا أن ننتظر لحين تصاعد الدخان الأبيض من “ام بي سي” الوحيدة القادرة على فك “لغز” تشكيلة اللجنة الجديدة”.

“بيلبقلوا عاصي”
المؤتمر الصحفي كان منقولاً عبر شاشة “الجديد” اللبنانية، لاسيما وأن هذا الحفل يقع على مقربة من المعركة التي يخوضها الجيش اللبناني مع الإرهاب، فحيا عاصي الجيش الذي أثبت أنه لكل لبنان”. وتابع: ” نعبر عن حبنا للمؤسسة العسكرية من خلال الأعمال التي سنقدمها على المسرح”.

 

كما حيا عاصي جهود السيدة ميريام التي استطاعت أن تقوم بمهرجان يوازي المهرجانات العالمية، وما حققته في وقت قصير هو دليل على أن الطاقات اللبنانية مهمة، ويدل أيضاً على أنه كلما أعطينا سلاماً كلما زاد الإبداع”. وخلال تسليمه الدرع هناك من قال “بيلبقلوا عاصي” فابتسم عاصي وشكره على كلامه”. وأمل عاصي أن يكون المهرجان انطلاقة فرح على كل المناطق اللبنانية، لأنه لا يمكن أن نصنع وطناً إلا بالفرح .

وعن افتقاد ألبوميه الأخيرين لـ ” الدلعونا” و”الهوارة” قال “لا زال هذا النوع موجوداً في الألبومات التي أطرحها وهذا تراث لا يمكن الاستغناء عنه، كما لا يمكننا أن نغني أغنية على مدى 22 عاماً، لذلك يجب أن تطور نفسك وتقدم أعمالاً جديدة”.
وقبل اعتلاء الحلاني كان هناك وصلة شعر مع الشاعر نزار فرنسيس التي خصّ بها “زحلة” و”الجيش اللبناني” ، وكانت كلمة نابعة من القلب، ولاقت صدى واسعاً لدى الحضور لأنها تعبر عما يحصل، وأتت ملامسة لما يشعر به كل لبناني.
ا
على وقع المفرقعات النارية التي ملأت سماء المدينة، اعتلى الحلاني المسرح، وقدم مجموعة كبيرة من أرشيفه: “بيكفي انك لبناني”، “الهوارة”، و”حبيب القلب” و”أنا يا طير” وغيرها من أغنيات الألبوم الأخير، وختم حفله مع أغنية “راجع يتعمر لبنان”.
كما تفاعل الجمهور معه بشكل كبير، وهذا ما لاحظناه من خلال التغريدات التي واكبت إطلالة الحلاني على المسرح حيث تفاعل رواد الشبكة العنكبوتية مع اطلالته وأغانيه بتعليقات جميلة مليئة بالحب والفرح والداعمة للجيش. كما شاركت فرقة “مجد بعلبك” برقص الدبكة على إيقاع بعض الاغاني.

السابق
طلاب برنامج الماجستير التنفيذي في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris باستضافة راس غاز خلال زيارة ميدانية إلى قطر
التالي
كايت ميدلتون… لهذا السبب لا يلقبونها بالأميرة