شوبارد وعدت ووفت: هذه أولى مجوهراتها المصنوعة من الذهب الأخلاقي 100%

 

قبل أشهر قليلة، احتفلت دار شوبارد للمجوهرات Chopard بتحقيقها خطوة جديدة في مجال تصميم المجوهرات، عندما أعلنت عن التزامها التام بتصنيع المجوهرات من الذهب الأخلاقي بالكامل، واليوم، ترفع الدار الفرنسية العريقة النقاب عن أول تشكيلة تستوفي هذا النقلة النوعية في تاريخها.

فضمن رؤية الدار للخواتم والأساور المبرومة، أصبحت مجموعة (Happy Hearts) أول مجموعة تستهل هذا العصر الجديد، لتؤكد دار شوبارد من خلالها على رسوخ مواقفها وثباتها في التزاماتها.

 

مجموعة مصنوعة من الذهب الأخلاقي 100%
تروي كل قطعة من المجوهرات قصة الأيدي التي أبدعتها؛ أيدي الحرفيين الذين سخّروا كامل طاقاتهم لبث الحياة فيها، وأيدي عمال المناجم الذين حفروا باطن الأرض لاستخراج الذهب النفيس الذي صنعت منه. وهو ما أشارت إليه كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الإبداعي لدار شوبارد، بقولها: “يكمن الترف الأصيل في إدراك الواقع الحقيقي لسلسلة التوريد والإمداد، وأنا فخورة للغاية ببرنامج شركتنا لاستيراد الذهب. وباعتباري المدير الإبداعي لعلامة شوبارد، يسرني أن أتمكن من مشاركة عملائنا بالقصص التي كانت وراء كل قطعة أنتجناها؛ وأعلم بأنهم سيفخرون بارتداء هذه القطع بما تحمله بين حناياها من قصص فريدة”. لطالما شكّلت الأخلاقيات وتحمل المسؤولية جزءاً مهماً من فلسفة عائلة شوفوليه، لذلك كان من الطبيعي أن تكون التنمية المستدامة واحدة من المبادئ الأساسية التي تدعمها شوبارد. يرتقي هذا الالتزام إلى مستويات جديدة تتجلى فيها ذروة التعبير عن القيم الأساسية التي قادت مسيرة دار شوبارد لما يزيد عن 30 عاماً، حيث ستلتزم شوبارد اعتباراً من شهر يوليو 2018 باستخدام الذهب الأخلاقي 100% في صناعة كافة إبداعاتها من الساعات والمجوهرات.

 

قوام مبروم وحركة رشيقة!
ينطوي ارتباط كارولين شوفوليه برمز القلب على معنى خاص عبّرت عنه بقولها: “لو كان لي أن أربط شوبارد برمز معين؛ فسيكون هذا الرمز ‘قلباً كبيراً’ لأن هناك عائلة مترابطة ومتحابّة من ورائها”. يُعد شكل القلب البصمة المتميزة لمجموعة (Happy Hearts) بما تضمه من خواتم وأساور بديعة. تلتف أساور (Happy Hearts) حول المعصم برشاقة وأسلوب خيالي ساحر لتذكرنا بالأساور المتعددة التي تزينت بها أيدي النساء منذ زمن بعيد. صنعت هذه الأساور من الذهب الوردي أو الأبيض عيار 18 قيراطاً وتتخذ شكلاً شبيهاً بالأساور الصلبة المفتوحة الطرف لتسلّط الضوء على رقة ونعومة معصم المرأة. وتميزت هذه الأساور بقلبين يتقابلان عند طرفيها، كما هو الحال أيضاً في خواتم (Happy Hearts) المبرومة التي تعتمد نفس فكرة التصميم، حيث تلتف هذه الخواتم ببراعة لتبدو وكأنها جزء من الإصبع التي ترتديها. ويلعب كل من اللون وانعكاسات الضوء دوراً أساسياً في القلب الأول الكبير، حيث يتألق بلمسة فنية ومواد نفيسة مثل الألماس وصدف اللؤلؤ الأبيض والأوبال والعقيق بالإضافة إلى أحجار باللون الأحمر والأزرق الداكن. وفي لقاء يفيض بالرقة يتألق على الطرف الآخر قلب شفاف ومفتوح في منتصفه ليعكس أصداء القلب الكبير لا سيما أنه يحتضن أحجار ألماس متحركة تتراقص بحرية بين طبقتين من السافير الكريستالي، وبالتالي تقوم على ذات المبدأ الذي تقوم عليه مجموعة (Happy Diamonds) الرمزية الشهيرة من دار شوبارد.
مجوهرات رمزية
تستحضر حرية الحركة العفوية لهذه الأحجار الكريمة في الأذهان صورة حركة القلب النابض. لاسيما أن خط مجوهرات (Happy Hearts) يشع بهالة من الرمزية جعلت منه بمثابة تميمة عالمية للحب والحظ السعيد، ذلك لأن إبداعاته تمثل وعداً بالحب يقدمه المرء لنفسه أو لمن يحب، كما تتغنى هذه الإبداعات ببهجة الحياة ومتعتها. تُعد إبداعات شوبارد أكثر من مجرد قطع من المجوهرات، فهي تجسد الروابط التي تجمع بين أفراد العائلة والأحبّة والأصدقاء، كهمزة وصل بين المرء والعالم المحيط به، وكلحظات ثمينة تشهد على أواصر تلك العلاقات المتميزة، ما يجعل منها مجوهرات تفيض بالمعاني وترمز للاهتمام بالآخرين، سواء أكانوا من العاملين في سلسلة التوريد أو كانوا ضمن دائرة علاقاتنا الشخصية.

 

السابق
وصفة سحرية لفتح الشرايين المسدودة وخفض الكوليسترول
التالي
الإصدار الثاني من روجيه دوبوي بيريلّي.. ساعة مستوحاة من عالم السيارات بسوارات قابلة للتبديل