شهر رمضان المبارك.. موعد سنوي لمؤامرات دول الحصار!

وكالات – بزنس كلاس:

علق الكاتب والباحث السوري، خليل المقداد، على الممارسات القذرة لقادة  وتنفيذهم لمخططات من شأنها زعزعة أمن المنطقة واستقرارها واختيار أقدس الأوقات لتنفيذ تلك المؤمرات القذرة.. حسب وصفه.

 

وضرب “المقداد” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن)، المثل بحصار  والتآمر على  بقوله:”في #رمضان ٢٠١٧ فرضوا #حصار_قطر  ومنعوا المسلمين من الحح والعمرة، ومزقوا أسرا بأكملها، وفي رمضان ٢٠١٨ يتآمرون على #ويعملون بكل طاقتهم على #إنهيار_الليرة_التركية”

 

وتابع هجومه العنيف على قادة الحصار:” يتحينون أقدس الأيام والأوقات لتنفيذ أقذر المؤامرات وأكثرها خسة”، متسائلا:”أي دناءة ووضاعة جبل عليها هؤلاء؟”

 

خليل المقداد

@Kalmuqdad

في ٢٠١٧ فرضوا ومنعوا المسلمين من الحح والعمرة، ومزقوا أسرا بأكملها.

في رمضان ٢٠١٨ يتآمرون على ويعملون بكل طاقتهم على

يتحينون أقدس الأيام والأوقات لتنفيذ أقذر المؤامرات وأكثرها خسة، أي دناءة ووضاعة جبل عليها هؤلاء؟

 

ويقترب  الذي بدأ في رمضان الماضي من نهاية عامه الأول، وسط مؤشرات لا تبشر بأي انفراجة قريبة خاصة بعد مؤامرات قادة الحصار التي تكشفت للجميع.

 

وكان كبار السياسيين الأتراك قد حذروا في الأيام الأخيرة، من “مؤامرة” تستهدف الليرة التركية، في تصريحات حول وجود أسباب موضوعية وراء تدهور الليرة.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، إن الجهات التي تقف وراء سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية “ستقوم بعمل الكثير من المؤامرات” قبيل الانتخابات.

 

من جانبه، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مواطني بلاده إلى تحويل ما بحوزتهم من عملات أجنبية إلى الليرة التركية “لإفساد المؤامرة الاقتصادية التي تحاك لتركيا”، وفق تعبيره.

 

وقال في كلمة ألقاها خلال تجمع انتخابي إنه على المواطنين “تحويل العملات الأجنبية من الدولار واليورو التي بحوزتهم إلى الليرة التركية لإفساد المؤامرة التي تحاك ضدنا، وأن يدافعوا عن عملتهم، وألا يعيروا اهتماما للادعاءات في هذا الخصوص”.

 

وتوعد أردوغان بالرد على القطاع المالي في حال التلاعب بالعملات، وجعلهم يدفعون ثمنا باهظا مقابل ذلك، مؤكدا أن بلاده تواجه الألاعيب التي تحاك ضدها عبر الأدوات التي تملكها.

Previous post
سمو الأمير يصل إلى الكويت
Next post
ديلي تلغراف: هذا حال الدوحة بعد عام من الحصار