شل وإيكسون موبيل.. شركات الطاقة البريطانية: لا تأثير للأزمة الخليجية على أعمالنا

أعلنت شركات الطاقة البريطانية عن استمرار أعمالها الإنتاجية والتصنيعية في قطر، رغم المقاطعة التي تشهدها قطر من عدد من الدول الخليجية، وذكرت كل من شركة “شل” للبترول وشركة “إيكسون موبيل” أن أعمالهما لن تتأثر في قطر، وأكدت شركة “شل” في بيان لها صدر في لندن، أن جميع عمليات الاستخراج والإنتاج للبترول في قطر لم تعان من أي اضطرابات بسبب المقاطعة المفروضة من عدد من دول الخليج على قطر، والتي بدأت قبل أيام، وأشار البيان إلى أن عملية تشغيل المشروعات تسير كما هي دون أدنى تأثر بالأوضاع السياسية الجارية بين دول المنطقة.

أما شركة ” إيكسون ” فذكرت أن إنتاج وصادرات الغاز الطبيعي المسال من قطر لم تتأثر بسبب ارتفاع التوتر الدبلوماسي في منطقة الشرق الأوسط، عندما منعت بعض موانئ الدول العربية استقبال السفن القطرية المارة عبرها، وذكر متحدث باسم شركة ” إيكسون ” “ألان جيفرز” في تصريحاته للصحفيين، أن جزءا كبيرا من إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي القطري هو بموجب عقود توريد طويلة الأجل، وأشار المتحدث إلى أنه كما جرت العادة لا تعليق على العلاقات بين الدول في مثل هذه الأحداث .

ويذكر أن كل من شركتي “شل” و”إيكسون موبيل” للطاقة لديهما شراكات قوية مع الحكومة القطرية تمتد لسنوات طويلة، حيث إن شركة “شل” البريطانية للبترول لديها شراكات قوية مع شركة “قطر للبترول” وتعمل في قطر منذ عام 1956، كما أنها تعمل على تطوير منتجات الغاز الطبيعي القطري إلى عدد من منتجات الغاز المسال عالي الجودة مثل زيت الغاز ووقود الطائرات والزيوت المستخدمة في قطاع البتروكيماويات، من خلال مصنع ” اللؤلؤة ” الذي يعمل بالشراكة بين شركة “شل قطر” وشركة قطر للبترول .

أما شركة “إيكسون موبيل” فلديها اتفاقات تطوير لأكثر من عقد من الزمان مع قطر، وقد بدأت الشركة العمل في قطر قبل عشرات السنين حيث ساعدتها لتكون أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كما أنها استثمرت في مشروعات في قطر لمعالجة الغاز الطبيعي المسال، كما أن لديها أضخم شراكات إستراتيجية مع قطر في هذا المجال في بريطانيا، حيث يملكان مشروع شركة ومحطة “ساوث هوك” للغاز الطبيعي المسال في مقاطعة “ويلز” جنوب غرب بريطانيا، واللذين يمدان المملكة المتحدة بـ20% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي سنويا.

Previous post
غرفة قطر ورجال الأعمال القطريين: نقف صفاً واحداً خلف صاحب السمو
Next post
رجال أعمال: متفائلون بالفترة القادمة.. فرص كبيرة وفرتها المقاطعة