وقعت أوريدو /Ooredoo/ اتفاقية شراكة مع كلية “إي إف جي” بالتعاون مع جامعة أبردين البريطانية، وذلك لتبادل الخبرات والخدمات التكنولوجية بين الشركة والكلية في دولة قطر.
وأوضح بيان صادر عن أوريدو أن الاتفاقية وقع عليها كل من سعادة الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس الأعمال التجارية الجديدة في/Ooredoo قطر/ وسعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني رئيسة مجلس إدارة مجموعة الفالح للخدمات التعليمية والأكاديمية، وذلك خلال حفل خاص أقيم اليوم، بهذه المناسبة بمقر الكلية في الدوحة.
يذكر أن كلية “إي أف جي”، هي نتيجة لشراكة مجموعة الفالح للخدمات التعليمية والأكاديمية مع جامعة أبردين البريطانية، حيث تعاقدت الجهتان لإنشاء أول فرع للجامعة في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في قطر، وبدأت “أي أف جي” بالتعاون مع جامعة أبردين بتنفيذ برنامجها الدراسي مع بداية العام الجاري.
ورحبت سعادة الدكتورة الشيخة عائشة، بالتعاون بين كلية “إي إف جي” و/Ooredoo/، موضحة أنه بعد عدة اجتماعات تنسيقية بين الطرفين، جاءت هذه الاتفاقية لتعزز هذا التعاون والشراكة وتحقيق المصالح المشتركة، مؤكدة أن التعاون مع /Ooredoo/ هو الخيار الأمثل لكلية “إي إف جي” في مسيرتها نحو التميّز في المجال المعلوماتي ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأكدت سعادتها سعى كلية إي اف جي بالتعاون مع جامعة ابردين البريطانية، إلى الاستثمار بتقديم أحدث الموارد التقنية والفنية للطلاب من خلال توفير أساس متين لبنية تحتية متطورة، ما يضيف قيمة لخدماتها التعليمية ويمنحها التفرد.
من جانبه، أوضح السيد يوسف عبدالله الكبيسي رئيس العمليات في /Ooredoo قطر/ أن /Ooredoo/ ومن خلال تعاونها وإبرامها الشراكات مع المؤسسات التعليمية في قطر مثل كلية “إي أف جي” بالتعاون مع جامعة أبردين البريطانية، تسعى لأن تكون من أوائل مقدمي خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر وفي المنطقة، وذلك عبر تطوير وابتكار وتوفير أفضل الحلول في هذا المجال الذي يكتسب أهمية متزايدة على جميع الأصعدة.
وأكد ثقته في أن التعاون مع كلية إي أف جي سيسهم في تحقيق ذلك من خلال توفير الموارد التعليمية التي ستساعد في الارتقاء والتطور الذي تشهده دولة قطر وجعلها من أوائل دول العالم في قطاع الاتصالات. وتعدّ / Ooredoo/ شركة اتصالات قطرية رائدة توفر خدمات الاتصالات الجوالة واتصالات الخط الثابت وإنترنت البرودباند والخدمات المُدارة للشركات، وقد صممت تلك الخدمات لتلبية احتياجات العملاء من الأفراد والشركات، وباعتبارها شركة تولي أهمية كبيرة للمجتمعات التي تقدم فيها خدماتها، تسهم رؤيتها التي تتمثل في إثراء حياة عملائها، وإيمانها بقدرتها على تحفيز التنمية البشرية من خلال الاتصالات، في مساعدة أفراد المجتمعات على تحقيق أقصى تطلعاتهم.