شراكة “بست باديز” مع الإرث ومتاحف قطر

الدوحة – بزنس كلاس:

يشارك سفير منظمة «بست باديز» الدولي ولاعب كرة القدم الأميركية الفائز بلقب «سوبر بول» خمس مرات توم برادي، مع متاحف قطر و «بست باديز» قطر، في فعالية ينظمها برنامج المسؤولية الاجتماعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجيل المبهر، في استاد خليفة الدولي الأحد 15 أبريل الحالي.

تشهد إطلاق شراكة بين اللجنة العليا و»بست باديز» لإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية في الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وتهدف الفعالية إلى الترويج لقيم التنوع والشمولية في المجتمع، وذلك من خلال استضافة أنشطة ترفيهية متنوعة يشارك فيها برادي مع أشخاص من ذوي الإعاقة وغيرهم.

وقال أنثوني شرايفر، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمنظمة «بست باديز» الدولية: «عملنا مع توم برادي كسفير دولي لمنظمة «بست باديز» يعود إلى عام 2003، حيث ساهم خلال هذه الفترة في زيادة مستوى الوعي حول القدرات غير المحدودة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية، علاوة على ذلك، أثبت برادي خلال فترة عمله معنا، مدى التزامه الكبير بهذه القضية، حيث بذل دائماً أقصى جهوده لضمان دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع كغيرهم من الأشخاص، وضمان توفير ذات الفرص لهم. ونأمل أن يساهم عمله في دولة قطر إلى تحسين حياة هذه الأفراد إلى الأفضل».

وفي إطار هذه الشراكة، تعهدت اللجنة العليا بإشراك 20 شخصاً من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية في تنظيم واستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لمساعدتهم على تنمية استقلاليتهم وضمان مشاركتهم كجزء لا يتجزأ من جهود تنظيم البطولة، وذلك من خلال مبادرة منتدى التمكين في اللجنة العليا.

إلى جانب ذلك، اشتملت الشراكة مع متاحف قطر على إشراك 20 شخصاً من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية، في البرامج والفعاليات المختلفة للمؤسسة.

وخلال زيارته إلى قطر، تستضيف سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، برادي في جولة حول أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في دولة قطر، ستشمل متحف الفن الإسلامي، وميدان الشقب للفروسية، واستاد خليفة الدولي، وشاطئ سيلين، وتختتم الجولة بحفل افتتاح مكتبة قطر الوطنية.

يشار إلى أن «بست باديز» الدولية هي أكبر منظمة حول العالم مهتمة بإنهاء العزلة الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها أكثر من 200 مليون من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية.

وتساهم برامج المنظمة المختلفة في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على بناء علاقات فعالة في المجتمع، والانضمام إلى سوق العمل وتنمية المهارات القيادية اللازمة لنشر الوعي وزيادة مستوى الفهم حول هذه القضية. وتعمل المنظمة في 50 دولة، ويستفيد منها أكثر من 1.2 مليون شخص في أنحاء العالم.

السابق
تصاميمها الجديدة أشبه بالقطع الفنية!.. شوبارد تحتفل بالعيد الـ25 لساعة HAPPY SPORT
التالي
الاقتصاد تضبط 59 مخالفة خلال مارس