تصاميمها الجديدة أشبه بالقطع الفنية!.. شوبارد تحتفل بالعيد الـ25 لساعة HAPPY SPORT

 

في العيد الـ25 لساعتها Happy Sport، طرحت دار شوبارد السويسرية أربع ساعات مبتكرة تشكّل تحيّة تقدير للساعة الأيقونية التي رأت النور للمرة الأولى في عام 1993.

تعرّفي معنا إلى الإبداعات الأربعة الجديدة:
ساعة (Happy Palm)باعتبارها الشريك الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي، كانت دار شوبارد مسؤولة عن تصميم وصنع جائزة المهرجان المتمثلة في السعفة الذهبية (Palme d’or) منذ عام 1998. واليوم تكشف شوبارد عن ساعة جديدة مرصّعة بالألماس مستوحاة من هذه الجائزة المرموقة، ومصنوعة من ذهب التعدين العادل المستخرج وفق نهج أخلاقي وهو ذات الذهب المستخدم في صناعة السعفة الذهبية. يتجلى سحر المهرجان في فساتين السهرة المتألقة والمجوهرات المتلألئة والأضواء المسلّطة على الجائزة النفيسة البرّاقة، وتعكس ساعة (Happy Palm) ألق المهرجان بكامل أبهته فيما تتراقص حول مينائها المصنوع من صدف اللؤلؤ خمسة أحجار ألماس متحركة و’سعفة ذهبية‘ مصغّرة. وأعاد الرسم الدقيق على الميناء تجسيد رقة سعفة النخيل بدقة متناهية فازدان الرسم بطلاء الورنيش المرسوم وفق تقنية فن ’الأوروشي‘ التراثي العريق، حيث يستخلص الورنيش في آسيا من نسغ أشجار الأوروشي ومن ثم يُرسم به وفق تقنيّة الفن الياباني التراثي حيث يقوم فنان الأوروشي بلمسات خفيفة ودقة فائقة بتتبّع الرسوم التي تزيّن ميناء الساعة بنثر جزيئات دقيقة من غبار الذهب على طلاء الورنيش وهو ما يزال رطباً. استغرق تنفيذ هذه اللوحة الفنية الباهرة التي تصوّر قبساً من عالم النبات ما لا يقل عن 170 ساعة من العمل الدؤوب.
ساعة (Happy Fish)مياه شفافة تغمرها أحجار السافير الأزرق مع أمواج تتدفق على صفحة الميناء المصنوع من أصداف اللؤلؤ والأوراق الذهبية وزبد البحر الذي يرتسم بأحجار الألماس، بذلك تمكن حرفيو شوبارد من إبداع مشهد يدعو الناظر إليه لسبر أعماق المحيطات المتلألئة ورؤية عالم لا تستكين تماوجاته. تجسّد ساعة (Happy Fish) الجديدة إضافة رائعة ضمن المجموعة التي تحمل اسمها ذاته والتي كانت شوبارد قد أطلقتها عام 2002، تسبح داخلها سمكة مذهلة مصنوعة من صدف اللؤلؤ والذهب في أعماق المياه المتلألئة بتماوجات مذهلة من تدرّجات اللون الأزرق التي شكّلتها أحجار السافير الأزرق المرصوفة بدقة وبراعة. تحدّق هذه السمكة الرقيقة بمحيطها من خلال عينها المصنوعة من حجر اليشب الأحمر، إلا أنها تبدو غير عابئة بالفقاقيع المكوّنة من سبعة أحجار من الألماس تطوف حولها. تماوجات رقيقة متدفقة تتلألأ تحت أشعة الشمس ويغمرها وهج فيروزي عند حلول الليل، صيغت ببراعة متناهية من خلال نحت ومن ثم تطعيم النقوش المنحوتة بطلاء متوهّج، لتعيد تجسيد هذا المشهد الساحر في كل مساء. تكفل 30 ساعة من العمل تشغيل هذه اللوحة الخيالية. تتجلى الموهبة المتأصّلة في ورشات شوبارد لصناعة المجوهرات بشكل واضح على إطار زجاج الساعة الذي رُصّع بأحجار ألماس من ثلاثة أحجام مختلفة بالترتيب بغية إضفاء تأثيرات أكثر رقة ومرونة، ويكللها السوار المصنوع من جلد التمساح باللون الأزرق الملكي، بينما تكتمل روعة علبة الساعة المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً باحتضانها لآلية حركة ميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة.
ساعة (Happy Snowflakes)يشكّل جمال الطبيعة الغامض مورد إلهام لا ينضب تستمد منه دار شوبارد استلهامها. فتحتفي ساعة (Happy Snowflakes) بسحر فصل الشتاء كقصيدة مديح تثني على بلورات الثلج الرقيقة التي تكسو الأرض بطبقة بيضاء نقيّة وناصعة، ككرات الثلج التي لهونا بها في أيّام الطفولة، تضفي هذه الساعة الشاعرية على بلورات الثلج الهشة المتهاطلة من السماء بعداً آخر وتمنحها عمراً مديداً. فقد أتقِنت التأثيرات البصرية فيها بفضل استخدام العديد من الحرف الفنّية والمواد العالية الجودة، فازدان ميناء الساعة بصدف اللؤلؤ المستخرج من جوف الأصداف التي تختارها شوبارد بعناية بالغة بتماوجات لونية وتلألؤ قزحيّ وقوام فاتن؛ خضعت كل سمة منها لدراسة متأنية بغية تشكيل عناصر تزيينية لامعة ومشرقة بشكل طبيعي قدر الإمكان. وبمهارة رفيعة في فن التطعيم بصدف اللؤلؤ نجح صانع الميناء في تتبع الخطوط الرشيقة والمنحنية لشكل بلورات الثلج على هذا السطح الهش، بينما نقشت بلورات ثلجية أخرى على زجاج علبة الساعة في وجهها الأمامي والخلفي. فأضفت هذه الزخارف المنقوشة تأثيرات ساحرة لما تتركه من انطباع يبدو فيه كأن بلورات ثلج حقيقية تنساب على زجاج الساعة قبل أن تذوب وتتلاشى. وبفضل تقنيّة الترصيع التي تعتمد نثر الأحجار الكريمة كندفات الثلج، تلألئ إطار زجاج الساعة ببريق باهر يشبه إلى حد كبير انعكاس أشعة الشمس في وضح النهار، بينما تمكن فنان الترصيع بالأحجار الكريمة بمزيج يجمع بين المواهب والخبرات من نحت تجاويف في الذهب بهدف وضع الأحجار الكريمة فيها وقد عُدّل كل واحد منها خلال سير العمل ليتلاءم في مكانه.
ساعة (Happy Oval)يعكس الموديل الجديد توجهاً قوياً يجتاح عالم الموضة وصناعة الساعات كما يطري على الأنوثة التي لا يعفو عليها الزمن من خلال لمسة جمالية باذخة الأناقة. يتميز تصميم ساعة (Happy Sport) الجديدة بشكل بيضوي لافت ومثالي في نسبه المتناغمة، واستناداً إلى حسّ الأناقة الانسيابية التي يحملها تناغم نسبه وقياساته، يتخذ إطار زجاج الساعة شكلاً أنحف عند الساعة 12 والساعة 6 بينما يبلغ أقصى عرض له عند الساعة 3 والساعة 9، مما يمنح الساعة والمعصم الذي يرتديها إطلالة لا يمكن إغفال رقتها وأناقتها. ومن خلال إعادة تصميم الشكل البيضوي لعلبة ساعة (Happy Sport) بما يتفق مع الرؤية الجمالية الخاصة بها، تضمنت الساعة رمزاً يشير في العديد من الثقافات إلى الوفرة والديمومة.
تمكنت شوبارد من تزويد ساعة (Happy Sport Oval) بحركة ميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة من عيار (09.01-C) طُوّرت خصيصاً لتتلاءم مع حجم علبة الساعة النسائية التي يبلغ قطرها 30 ملم. وبذلك كان شعار “الاستحواذ على كل المزايا وعدم التخلي عن أيّ منها” هو الشعار الذي يتناسب تماماً مع المرأة التي تختار ساعة (Happy Sport Oval).

السابق
اعتمديها من هذه الماركات.. حقيبة الظهر على طريقة النجمات
التالي
شراكة “بست باديز” مع الإرث ومتاحف قطر