بادر أصحاب المحال التجارية في سوق واقف بإيقاف بيع منتجات دول الحصار لدى محلاتها واستبدالها بسلع ومنتجات الدول الصديقة تضامناً مع قطر حكومة وشعباً، وقام أصحاب تلك المحلات بسحب كل البضائع لتلك الدول ووضعها في المخازن الخاصة بها، مما جعل المحال تستبدلها ببضائع من دول أخرى تعتبر أكثر جودة، ويرى باعة أن الإقبال متزايد خلال هذه الأيام لشراء المستلزمات الرجالية المتنوعة، ولم يؤثر الحصار على قطر مع توفر كل المنتجات والسلع من دول مختلفة .
قال محمد السالم مدير سوق واقف: في بادرة أولى من نوعها قام أصحاب المحال التجارية في سوق واقف بمنع بيع بضائع ومنتجات دول الحصار لدى محلاتهم، وسارعوا بسحب كافة تلك المنتجات من محالهم ووضعها في المخازن الخاصة بهم، وقاموا باستبدال تلك السلع بمنتجات من الدول الصديقة التي تعتبر أكثر جودة ” عل حد تعبيرهم ” .
وأضاف السالم بدورنا قمنا بتوجيه أصحاب المحلات التجارية التي منعت بيع منتجات دول الحصار بالتعامل مع الدول الصديقة بشكل مباشر مما ساهم في توفر البضائع المطلوبة للمستهلك القطري دون أن يتأثر السوق أو حتى عملية البيع في تلك المحال .
ولفت إلى أن معظم فنادق ومطاعم السوق تقدم خدمات مجانية للأشقاء من عمان والكويت، ومن المتوقع أن تشهد السياحة في قطر خلال هذا العام نشاطا كبيرا من الأشقاء الخليجيين والسياح من مختلف دول العالم، خاصة أن عددا كبيرا من المواطنين ألغوا حجوزات سفرهم في إجازة العيد ويفضلون قضاء الإجازة في بلادهم في ظل الأزمة الخليجية وتضامنا مع قطر.
أكد خالد السويدي مدير سوق الوكرة أن جميع البضائع من مختلف الدول متوافرة وتباع في محال السوق، ولم يتم تبليغ أي محل بمنع أو سحب بضاعة دول بعينها مثل البضائع السعودية والمصرية، لافتا إلى أن الحركة السياحية في سوق الوكرة مازالت محافظة على مكانتها حيث الإقبال المتزايد من قبل السياح العرب والأجانب طوال العام، ونجد أنهم يترددون على السوق في كل وقت للاستمتاع وقضاء أوقات بين أروقته، ما يؤكد على أن الحصار لم يؤثر على السياحة في البلاد خلال هذه الأيام، متوقعا أن السياحة سوف تشهد نشاطا غير مسبوق خلال الفترة المقبلة وتحديدا مع دخول عيد الفطر وإقامة فعاليات متنوعة في سوق الوكرة.
وأضاف من المتوقع أيضا أن الفترة القادمة سنجد الأشقاء من الدول الخليجية مثل الكويت وعمان يترددون إلى سوق الوكرة كونه يعتبر من الأسواق الحديثة في الدولة واكتسب شهرة واسعة في الخليج والعالم مما يجعله وجهة سياحية أولى في قطر ويتردد إليه السياح من مختلف دول العالم .