سوق العيد.. أسعار متباينة وتميز حضور المنتج الوطني

الدوحة – بزنس كلاس:

أكد عدد من أصحاب المحلات التجارية بسوق واقف على الإقبال الكبير الذي تشهده المنتجات الوطنية والصناعات الاستهلاكية وسط التجهيزات لعيد الأضحى المبارك. وقالوا ان المنتجات من الصناعات المحلية تستحوذ على اهتمام المستهلكين من المواطنين والمقيمين بسبب الجودة العالية التي تتمتع بها المنتجات الوطنية وتنافسية أسعارها مقارنة بالصناعات الاستهلاكية والسلع المستوردة.
وقالوا ان المنتجات المحلية أثبتت جدارتها وتقدمها، وبالتالي تصدرت أولويات المستهلكين. وقالوا إن هناك تشكيلة واسعة من المنتجات المحلية الخاصة بعيد الأضحى المبارك من بينها الحلويات الشعبية والرهش وأنواع من الشوكولاتة والمكسرات والمعمول والزلابية والكيكات بانواعها التي تحظى باقبال المستهلكين، حيث يتراوح سعر كيلو الشوكولاتة بين 121 و250 و300 ريال، وذلك حسب الجودة والمكونات، ويتراوح سعر كيلو المكسرات المشكلة بين 76 و 120 ريالاً للكيلو، أما البتي فور فيصل إلى 95 أو100 ريال أما الحلويات المستوردة فهي بين 70 و200 ريال.
وتوقعوا أن ترتفع نسبة الإقبال إلى 100% ليلة العيد. وقالوا إن الصناعة المحلية والمنتجات الاستهلاكية تشهد تطوراً ملموساً يوماً بعد يوم، مشيرين للحصار الذي تحول إلى نعمة وحفز القطريين وفجّر الطاقات الابداعية الكامنة فيهم، وكما قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “رب ضارة نافعة”.
وقالوا إن الحصار لم يعد هناك من يتذكره، مؤكدين على قوة الاقتصاد القطري وتنوعه. وقالوا إن السياسات الرشيدة التي اتخذتها الحكومة لم تترك أي أثر للحصار على الحياة العامة للناس، لذلك هناك وفرة في السلع والمنتجات الوطنية من الخضراوات والمواد الاستهلاكية والحلويات الشعبية بأنواعها والعطور المصنعة محلياً والملابس التقليدية وغيرها.
إقبال المستهلكين
وقال أسد الله حبيب بمحلات الصقيل إن معظم إقبال المستهلكين في الشراء يتركز على المنتجات الوطنية والمنتجات الاستهلاكية المحلية وقد استحوذت على اهتمامهم ورغباتهم في الشراء بفضل الجودة التي تتمتع بها وبمعقولية أسعارها وانحيازاً للمنتجات الوطنية، خاصة بعد غدر الأشقاء ومفاجأة العالم بحصار غير مبرر ولا مسبوق، ويتساوى في ذلك المواطن والمقيم أحس بخيانة الأشقاء والظلم البين على قطر التي لم تفرق بين المواطن والمقيم. وقال إن نسبة الإقبال في تزايد من أسبوع ويتوقع أن يصل إلى 100% في ليلة عيد الأضحى المبارك..
وأشار إلى التطور الذي تشهده الصناعة المحلية والمنتجات الاستهلاكية مع مرور الأيام. وقال إن الحصار حفز القطريين للاعتماد على الذات وفجّر الابداعات الكامنة، ورب ضارة نافعة كما قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث زاد الاقبال على المنتجات الوطنية، والتي ازدادت جودة ونافست الكثير من السلع المستوردة وأصبحت الأسعار في متناول الجميع، ولم يشعر المواطن أو المقيم بأي تغير في نمط حياته الاستهلاكية بسبب الحصار، بل لم يعد هناك من يذكر أو يتذكر الحصار، إذ أن الأوضاع الاقتصادية المتينة والسياسات الرشيدة التي اتخذتها الحكومة لم تترك أي أثر للحصار على الحياة العامة للناس، لذلك هناك وفرة في السلع والمنتجات الوطنية من الخضراوات والمواد الاستهلاكية والحلويات الشعبية بأنواعها والعطور المصنعة محلياً والملابس التقليدية وغيرها.
وأشار للسلع المستوردة الموجودة في السوق وقال إنها نوعت الخيارات إلى جانب المنتجات الوطنية، وهي من الدول التي ساندت قطر مثل سلطنة عمان والكويت وتركيا وإيران وغيرهم من الدول الصديقة التي أظهرت تعاطفاً ومساندة الشقيق لشقيقه، وتجد منتجات هذه الدول اهتماماً وانحيازاً من المواطنين.
أسعار تنافسية
وقالت شمس القصابي صاحبة محل منتجات الشموس إن المنتجات الوطنية قد عززت مكانتها ولم يعد هناك خيار أفضل منها بالنسبة للمواطن أو المقيم نسبة للتطور والإضافات المبتكرة الذي يشهدها المنتج يوماً بعد يوم وللأسعار المعقولة مقارنة بأسعار المنتجات المستوردة التي أصبحت في متناول الجميع. وقالت إنها تقوم الآن بعمل خلطات من البهارات بنكهات متنوعة وجذابة نابعة من البيئة ومستمدة من التراث القطري المميز، وقد حظيت بكامل رضاء المستهلكين، سواء على مستوى الجودة أو الأسعار، ولديها بالمحل أكثر من 400 صنف من الخلطات الخاصة دون أي إضافات أو مركبات غير طبيعية، وللعلم فإن للمحل إلى جانب المستهلكين في قطر زبائن من العوائل المتواجدة في الخارج والطلاب القطريين والعاملين في السفارات بالخارج، والاقبال على المنتجات المحلية في تزايد، ومع أيام العيد والاستعدادات الحالية له هناك إقبال كبير وينشط العمل في العطلات والأمسيات بعد أن تخف حرارة الجو، ويستقبل المحل الزبائن طوال أيام الأسبوع عدا الجمعة، وهناك نمو عال ومستمر في المبيعات يصل إلى نسبة 100%.
وقالت إن استمرار الحصار الجائر لم يكن خصماً على قطر وشعبها ولكنه زادهم قوة وتمسكاً بالصناعات والمنتجات القطرية والتي تشهد الأن اتساعاً وتطوراً أكثر مما مضى. وقالت إن سوق واقف التراثي يحظى بشعبية واهتمام لافت نسبة لتوفر كافة الاحتياجات التي يرغبها المشتري بجودة عالية وأسعار معقولة، ويجد السوق اهتماماً بنسب متساوية من قبل المواطن والمقيم والسياح الأجانب الذين يجدون مبتغاهم من الحلي والمصاغ التراثية والعطور العربية والمنتجات المحلية المعبرة عن البيئة ويفوح منها عبق التاريخ والأصالة القطرية.
وقالت ان الاهتمام المتعاظم للمنتج الوطني من قبل الدولة والتسهيلات المشجعة للمستثمر القطري دفعت بالمنتج الوطني إلى أفاق رحبة من التطور والنماء ويتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة كبيرة في الصناعات الاستهلاكية والمنتجات المحلية.
طفرة في الإنتاج المحلي
وقال محمد أبو أحمد بمحلات جمال إن الطفرة في المنتج الوطني والصناعات الاستهلاكية والانتاجية في قطر فاقت التوقعات وحققت معدلات كبيرة في زمن وجيز، وأصبح المنتج الوطني في كل مكان يتمتع بثقة المستهلك وينال رضاه من ناحية الجودة والأسعار التي أصبحت في متناول كل فئات المستهلكين. وقال إن المحل به العديد من المنتجات المحلية من الحلويات الشعبية والشوكولاتة بأنواعها وأنواع أخرى من الحلويات إلى جانب المعمول المحشي بأنواع المكسرات..
وأشار إلى معقولية الأسعار، حيث يتراوح سعر كيلو الشوكولاتة بين 121 و250 و300 ريال، وذلك حسب الجودة والمكونات، ويتراوح سعر كيلو المكسرات المشكلة بين 76 و 120 ريالاً للكيلو، أما البتي فور فيصل إلى 95 أو 100 ريال أما الحلويات المستوردة فهي بين 70 إلى 200 ريالاً.
وقال إن الاقبال على الشراء في تزايد، خاصة المنتجات المحلية كالحلويات الشعبية والزلابية إلى جانب المكسرات بأنواعها، وهناك خلطات متنوعة من البهارات نابعة من البيئة القطرية، كما توجد منتجات من الدول الشقيقة والصديقة مثل الكويت وسلطنة عمان وإيران وتركيا. وأوضح ان الفترة النهارية يقل فيها الشراء نسبة لحرارة الجو، ليزداد إقبال المستهلكين على السوق في المساء مع برودة الجو لترتفع وتيرة البيع إلى 85 و90% والتي يتوقع أن تصل إلى 100% مع حلول ليلة العيد. وقال ان الجهود التي بذلتها الحكومة الرشيدة، خاصة مع بداية الحصار الجائر قد رفعت كثيراً من مستوى المنتجات الوطنية وعززت مكانتها وسط السلع والمنتجات المستوردة.
السابق
السعودية تمنع أمين عام “جويك” من مباشرة عمله في الدوحة!
التالي
“مسرحية كندا” السعودية لتشتيت الانتباه عن هروب رأس المال