سوق الجبر.. نمو الحركة التجارية 15% منذ نوفمبر

الدوحة – بزنس كلاس:

قال عدد من الباعة في سوق الجبر، إن المبيعات في المحلات التجارية حققت نمواً مقداره 15 % تقريباً خلال شهر نوفمبر الماضي، وذلك مقارنة بسابقه، لافتين إلى أن السبب في ذلك يعود إلى اقتراب موعد اليوم الوطني. وأوضح هؤلاء أن الإقبال على السوق يعتبر مرتفعاً خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر على البضائع والسلع التي ترتبط بالحدث السنوي الكبير «اليوم الوطني»، حيث إن الملابس ذات اللونين العنابي والأبيض هي الاكثر مبيعاً.
ولفت الباعة إلى أن أسعار البضائع في السوق تعتبر أقل من نظيراتها في الأسواق الأخرى، كما أن المحلات التجارية تطرح عروضاً و»حسومات» على الأسعار بشكل مستمر.
وبيّن الباعة أن غالبية البضائع التي يعرضونها تصنع محلياً، وتستورد من الكويت وتركيا والصين والهند ودول شرق آسيا، لافتين إلى الجودة العالية التي تتمتع بها المنتجات المختلفة، إضافة إلى الثمن المنافس.
وأشار الباعة لـ «العرب» إلى إقبال عدد كبير من السياح الأجانب، حيث يزورون سوق الجبر كونه أحد أقدم الأسواق في الدوحة، إذ يرغبون بالتقاط الصور وشراء القطع التذكارية.
وتوقع الباعة أن تستمر حالة النمو حتى موعد اليوم الوطني، وأن تتراجع الحركة بعد ذلك حتى نهاية القسم الأول من موسم المدارس في نهاية شهر يناير من العام 2018، ومن ثم تعود حركة البيع والشراء إلى النشاط بدخول شهر فبراير.
نمو المبيعات
وفي هذا الشأن، قال البائع حكيم جلال، إن المبيعات حققت نمواً بنسبة 10 % تقريباً خلال شهر نوفمبر الماضي، وذلك مقارنة بشهر أكتوبر السابق، مبيناً أن السبب في ذلك يعود إلى اقتراب موعد اليوم الوطني.
وأضاف: «أرى أن الإقبال على السوق قد تزايد قبل موعد اليوم الوطني، حيث إن الزبائن يرغبون في شراء المنتجات والسلع المختلفة المرتبطة بهذا الحدث، وهنا في محل ملابس للأطفال، فإن الطلب يقتصر على الملابس ذات الألوان العنابي والأبيض».
وبيّن جلال أن كافة المحلات التجارية تطرح عروضاً بهذه المناسبة، إذ إن هناك خصومات كبيرة على الأسعار، والتي تهدف إلى جذب مزيد من الزبائن، وبيع أكبر قدر ممكن من البضائع خلال هذه المناسبة.
إقبال
وفي ذات الصدد، أكد البائع أحمد محمد على ارتفاع مستوى الإقبال على السوق خلال شهر نوفمبر، ما أدى إلى نمو المبيعات بنسبة تصل إلى 15 % تقريباً خلال ذات الفترة، مقارنة بشهر أكتوبر الماضي.
وأضاف: «في كل عام قبل اليوم الوطني بـ 25 يوماً تشتد حركة البيع والشراء في السوق، إذ يتمحور الطلب على القطع التي تمثل هذه المناسبة الكبيرة»، لافتاً إلى أن المحلات التجارية تقوم بجذب الزبائن عبر عروض وحسومات على الأسعار.
وأشار محمد إلى أن غالبية البضائع المعروضة في محله التجاري يتم استيرادها مباشرة من لبنان وتركيا، منوهاً بأنها تمتاز بجودة عالية وأثمانها منافسة للغاية.
وتوقع محمد أن يستمر الطلب في التزايد حتى موعد حلول اليوم الوطني، مشيراً إلى أن السوق في كل عام يتراجع بعد هذا الموعد، لمدة تصل إلى 45 يوماً، آملاً أن يصل حجم المبيعات إلى مستويات متقدمة للغاية.
طلب على البضائع
وفي نفس الإطار، أوضح البائع محمود حسن أن الطلب قد تزايد خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر، ما حقق نمواً قدره 20 % تقريباً في المبيعات، مقارنة مع أكتوبر الماضي.
وأضاف: «في كل عام بهذه الفترة يتزايد الإقبال على السوق، بسبب اقتراب موعد اليوم الوطني، حيث إن الزبائن ترغب في شراء البضائع التي تخص هذه المناسبة».
ولفت حسن إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز المبيعات، مبيناً أنه يقوم بتسويق وبيع البضائع عبر التطبيقات على الهاتف الجوال مثل «إنستيجرام» و»واتس أب» وغيرها من البرامج الفاعلة.
ونوّه حسن بأن غالبية البضائع المعروضة في محله التجاري -المتمثلة في الحقائب النسائية- يتم استيرادها من الصين ضمن جودة عالية وأسعار منافسة تبدأ من 100 ريال للقطعة، ولا تزيد عادة عن 150 ريالاً.
التواصل الاجتماعي
وفي نفس الصعيد، قال البائع بسام الجماعي، إن المبيعات حققت نمواً قدره 15 % تقريباً خلال موسم اليوم الوطني، الذي يمتد من نصف نوفمبر وحتى 18 ديسمبر الحالي. وأضاف: «أن المحلات التجارية لديها عدد من المواسم المختلفة، ونحن الآن في موسم من أجل هذه المناسبة العظيمة، حيث إن الطلب مرتفع على كل البضائع المميزة بالألوان العنابي والأبيض، والتي تمثل هذا اليوم».
وبيّن الجماعي أن هناك شركة مختصة بمواقع التواصل الاجتماعي تقوم بتسويق وطرح البضائع الخاصة بالمحل على صفحات ومبوبات التطبيقات الذكية على الهاتف الجوال، الأمر الذي عزز نمو المبيعات.
ولفت الجماعي إلى أن غالبية البضائع المعروضة في محل الأزياء النسائية من الفساتين المختلفة يتم استيرادها من دولة الكويت وتركيا، وذلك بحسب طراز القطعة والمناسبة التي تعبر عنها.
هذا، وقد حققت المبيعات نمواً مقداره 15 % تقريباً في غالبية المحلات التجارية المتواجدة في سوق الجبر، كما أن الإقبال على السوق قد تزايد بشكل لافت في الفترة التي تسبق الاحتفالات باليوم الوطني، إضافة إلى أن الطلب يعتبر مرتفعاً جداً على البضائع التي تمثل هذا اليوم، بحسب الباعة.

السابق
الاقتصاد: إصدار 241 ترخيص لعورض تنزيلات في نوفمبر
التالي
التخطيط: ترسيخ قيم الممواطنة