الدوحة – بزنس كلاس:
أكد السيد عبد الرحمن السويدي مدير إدارة المرافق ببنك قطر للتنمية أن البنك قام بترسية مناقصة تنفيذ 6 أراضي تقام عليها أسواق الفرجان على أن يتم الانتهاء من بنائها وتشغيلها خلال النصف الاول من عام 2019 ، مشيرا الى ان هذه الأسواق التي تمت ترسيتها تأتي ضمن المرحلة الثانية من أسواق الفرجان ، والتي تضم مامجموعه 31 سوقا ، لافتا الى أن الاسواق الـ 25 المتبقية سيتم طرح مناقصاتها خلال النصف الاول من العام الحالي.
واضاف السويدي أن الاسواق الستة التي تم ترسية مناقصاتها ومدة انجازها 12 شهرا عبارة عن أرضين في معيذر الجنوبية وأرض بجريان اجنيحات وام قرن والخريطيات والخور ، لافتا الى ان بنك قطر للتنمية أخذ بجميع الملاحظات والاشكالات التي واجهتها الاسواق في المرحلة الاولى ويعمل على تجنبها في المرحلة الثانية وتحسين الامور بشكل يحقق المصلحة للجميع ويرتقي باداء هذه الاسواق وخدمتها للمناطق التي تتواجد فيها ، مشددا على ان المرحلة الثانية تركز على المناطق الخارجية في الدولة والتي تعاني من نقص الخدمات ، هذا بالاضافة الى بعض المناطق الداخلية التي لاتوجد بها شوارع تجارية أو بعيدة من الأسواق والمولات.
وأوضح السويدي ان بنك قطر للتنمية قام بعمل مسح ميداني للاراضي التي تم تخصيصها للمرحلة الثانية من أسواق الفرجان ، وذلك لتحديد الكثافة السكانية في هذه المناطق ، وتحديد قربها أو بعدها من الاسواق والمجمعات التجارية الاخرى ، وكذلك مدى توفر المنطقة على بنية تحتية من طرق وخدمات تسمح بتأهيل هذا النوع من الاسواق ، وذلك لضمان ان تمثل اسواق الفرجان الجديدة قيمة مضافة لسكان المناطق التي تقام فيها ، هذا بالاضافة الى حرص البنك على تقليل التكلفة التشغيلية على المستأجرين، من خلال تأمين سكن للعمال في بعض الاسواق التي أظهرت دراساتنا انها تتحمل بناء طابق علوي يكون مخصصا لسكن العمال بالمحلات ، مشددا على ان البنك يستمع لجميع الملاحظات والاقتراحات المقدمة من المستأجرين وسكان المناطق التي تقام فيها هذه الاسواق وتحسين الخدمات بهذه الاسواق.
يذكر ان الاراضي الاخرى والبالغة 25 والتي سيتم ترسية مناقصتها خلال النصف الاول من هذا العام تتوزع على العديد من مختلف مناطق الدولة وتشمل اسواقا في ام لخبا وفي الغرافة وبني هاجر والوعب وفي العزيزية وفي معيذر الجنوبية وبو سدرة وعين خالد وام سنيم وفي اصخامة وفي الصنيع لحميدي وفي الذخيرة وفي مدينة الكعبان ومدينة الشمال وفي روضة راشد والكرعانة والوكرة والعطورية وفي لخريب وفي الغويرية وام عبيرية وعين اسنان.
ويعتبر مشروع أسواق الفرجان من المشاريع الاقتصادية الاستراتيجية الرائدة، التي تهدف إلى تعزيز نمو القطاع التجاري والخاص، ويسهم المشروع بشكل فعال في دفع عجلة النمو الاقتصادي ، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030 في إيجاد بيئة اقتصادية متنوعة ومستدامة.
وقام بنك قطر للتنمية في إطار خططه لإيجاد الحلول لكافة العوائق والإشكالات التي قد تواجه المؤجرين بهذه الأسواق، بإطلاق النافذة الواحدة لخدمة المؤجرين بأسواق الفرجان.
المرحلة الأولى من أسواق الفرجان
مشروع أسواق الفرجان عبارة عن أسواق تجارية تبنى على أراض حكومية، وتمتد على مساحات مختلفة متوزعة في مناطق سكنية متفرقة. وهي مبادرة فريدة ذات أهمّيّة استراتيجية تم إطلاقها بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية
أهداف المشروع
دعم وتحفيز القطاع التجاري القطري، والإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للسكان في المناطق البعيدة عن المراكز التجاريّة ووسط العاصمة، وتخفيف الضغط على مداخل ومخارج وسط المدينة، وقد تم إطلاق المشروع عام 2013، وتألفت المرحلة الأولى من 42 موقعاً موزّعة في 3 بلديّات في قطر هي الدوحة والريّان والظعاين وجاء توزيعها كالتالي: حزم المرخية 4 مواقع وعين خالد 4 مواقع، والثمامة 4 مواقع، وروضة الحمامة 5 مواقع، وجريان نجيمة
7 مواقع، ولقطيفية 3 مواقع، والمعراض 4 مواقع، وروضة اقديم 2 مواقع، العب 9 مواقع.