ارتبط اسم فرانشيسكو توتي لاعب خط وسط روما الإيطالي بعد نهاية الموسم بتجربة احترافية في اليابان أو الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه أعلن أمس في خطوة مفاجئة اعتزال لعب كرة القدم. زوجة توتي لعبت دورا هاما في هذا القرار.
يبدو أن إيلراي بلاسي، زوجة نجم كرة القدم الإيطالية فرانشيسكو توتي، هي السبب المباشر في إعلان اعتزاله يوم أمس الاثنين (17 يوليو/ تموز)، بعدما اعترضت على انتقاله للعب في الدوري الياباني ضمن صفوف فريق طوكيو فيردي الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية. وذكر نائب رئيس النادي الياباني هيدياكي هانيو لصحيفة “نيكّان سبورتس” أن صفقة انتقال توتي لم تتم لأنه “لم يحظ بمباركة عائلته لهذه الخطوة”.
وتابع نائب رئيس نادي طوكيو فيردي أنه “كنت أنوي التوجه إلى إيطاليا لبحث تفاصيل التعاقد مع توتي، لكن كل شيء انتهى الآن”. وبالإضافة إلى العرض الياباني، تلقى توتي عرضا أيضا من فريق ميامي الأمريكي الذي يدربه زميل توتي السابق في المنتخب الإيطالي أليساندرو نيستا.
بيد أن توتي وضع حدا لمسيرته في الملاعب معلنا اعتزاله كرة القدم بعد 25 موسما في صفوف فريق روما، ومؤكدا أنه سيبدأ فصلا جديدا في العمل الإداري مع نادي العاصمة. وقال توتي لموقع روما على شبكة الانترنت “الجزء الأول من مسيرتي كلاعب انتهى، والآن جزء أكثر أهمية على وشك أن يبدأ”، في إشارة إلى توليه منصبا إداريا في النادي.