تدخل ميغان ماركل الكنيسة يوم زفافها من الأمير هاري في 19 أيار/مايو برفقة والدها توماس ماركل في مراسم سيؤدي خلالها والدا العروس “دورا مهما”، على ما أعلن متحدث باسم قصر كنسينغتون الجمعة.
وقال المتحدث خلال مؤتمر صحافي “في صبيحة يوم الزفاف، ستنتقل (دوريا) راغلاند (والدة العروس) مع ماركل في السيارة إلى قصر ويندسور” على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا في غرب لندن حيث ستقام المراسم.
أما توماس ماركل المطلق من راغلاند، “فسيرافق ابنته إلى مذبح كنيسة القديس جاورجيوس”.
وفي الشهر الماضي، اشتكى توماس ماركل الابن وهو الأخ غير الشقيق لميغن ماركل، عبر الصحافة من عدم دعوته ووالده إلى الزفاف.
ورفض قصر كنسينغتون، الجمعة، أن يوضح ما إذا كان أفراد آخرون في عائلة ميغن ماركل سيحضرون مراسم الزفاف.
إلى ذلك، قال توماس ماركل الابن في رسالة مفتوحة وجهها للأمير هاري في 26 نيسان/ابريل، إن “الأوان لم يفت بعد” أمامه للتراجع عن زواجه من ميغن التي وصفها بأنها “امرأة بلا إحساس وسطحية ومدعية”.
ويصل توماس ماركل ودوريا راغلاند إلى بريطانيا قبل أيام قليلة من الزفاف “ما سيتيح لأفراد عائلة الأمير هاري بينهم الملكة ودوق ادنبره وأمير ويلز ودوقة كورنوال ودوق ودوقة كمبريدج بتمضية أوقات معهما قبل اليوم المنتظر”.
واختارت ميغان وهي أميركية عدم الاستعانة باشبينة خلال الزفاف. وقال المتحدث باسم قصر كنسينغتون “لديها صديقات وقريبات كثيرات وهي لا تريد الاختيار من بينهن”.
ولن يذهب العروسان الجديدان في شهر العسل مباشرة بعد الزفاف، إذ إن التزامهما الرسمي الأول كثنائي ينتظرهما بعد أيام قليلة من زفافهما.