النجم البرتغالي يرى أن الاتحاد الأوروبي هو من يتآمر ضده بمساعدة ريال مدريد، لذلك قرر التحرك لإسقاط أحدث منافسات اليويفا من الناحية الإعلانية…
يبدو أن اللاعب كريستيانو رونالدو مهاجم ونجم نادي يوفنتوس الإيطالي قرر التحرك شخصيًا من أجل الحصول على حقوقه بسبب الأزمات التي دخل بها في الفترة الأخيرة والتي من شأنها أن تؤثر بقوة على مسيرته كلاعب كرة قدم محترف.
اللاعب الدولي البرتغالي، ومعه عائلته والوفد المرافق له يبدون على قناعة تامة بأن كل شيء يحدث مع صاروخ ماديرا في الفترة الأخيرة مُخطط له بقوة، وأن كل شيء يبدأ عند ناديه السابق، ريال مدريد الإسباني.
ويرى رونالدو أن فلورنتينو بيريز رئيس نادي العاصمة الإسبانية مدريد هو من يقف خلف المصائب التي يتعرض لها في الأسابيع الأخيرة ومنذ رحيله عن ملعب سانتياغو برنابيو وانتقاله إلى نادي يوفنتوس الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 112 مليون يورو وبعد 9 سنوات قضاها في مدريد.
في حين ليس ريال مدريد هو المتهم الوحيد بالنسبة لكريستيانو، حيث يرى الدون أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” يقف هو في صف النادي الملكي من أجل إسقاط نجوميته ومحاربته وتدمير مسيرته الكروية التي لم يعُد يتبقى لها الكثير حتى تنتهي بالفعل بسبب تقد عُمر اللاعب إلى 33 عامًا.
لذلك قرر كريستيانو رونالدو ان ينتقم من الاتحاد الأوروبي على طريقته الخاصة، وذلك عن طريق إسقاط أحدث بطولات اليويفا “دوري الأم الأوروبية” من الناحية الإعلانية باعتباره النجم الأبرز بها، ويُعد اليويفا بحاجة إلى مشاركته من أجل الحصول على مزيد من العائدات من الإعلانات التي ستأتي من أجله.
وقام رونالدو باتخاذ قراره النهائي بمقاطعة البطولة الأحدث ضمن أندة اليويفا عن طريق عدم المشاركة بها نهائيًا، مما يضع الاتحاد الأوروبي ورئيس ألكسندر سيفيرين في أزمة كبيرة بسبب عدم وجود المنافس الأبرز للدون، الأرجنتيني ليونيل ميسي، بها وهو ما يمنع الاتحاد من اللجوء إلى بديل قوي يقوم بتعويض البرتغالي.
قبل أسابيع قليلة، تعرض كريستيانو رونالدو للطرد بطريقة غريبة للغاية في مشاركته الأولى أوروبيًا مع نادي يوفنتوس، وذلك كان في مواجهة نادي فالنسيا على ملعب ميستايا في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد مشادة خفيفة مع المدافع الكولومبي جيسون موريللو ليحصل على بطاقة حمراء مباشرة من الحكم الألماني فيليكس بريتش، مما جعل صحافة إيطاليا تتدخل للدفاع عن رونالدو وتضف البطاقة الحمراء التي حصل عليها بأنها “عار على كرة القدم”.
وكان قد تلقى رونالدو مؤخرًا إخطارًا يُفيد بإعادة فتح قضية اغتصاب تم اتهامه بها في عام 2009 في أحد فنادق لاس فيغاس في الولايات المتحدة الأميركية، حيث قامت الشرطة الأميركية بإعادة التحقيق في تلك القضية التي طالب محامي الفتاة إعادة فتحها من جديد رغم أن كل المزاعم تقول أن تلك القضية كانت قد تم تسويتها حينها مع حصولها على مبلغ مالي كبير.
فيما ظهرت تقارير أُخرى تشير إلى أن ليزلي ستوفال محامية كاثرين مايورغا -الفتاة الأميركية صاحبة قضية 2009- فجرت مفاجأة جديدة حول اتهام امرأة آخرى لرونالدو باغتصابها، وزعمت ليزلي ستوفال محامية مايورغا أنها تلقت مكالمة من امرأة تتهم اللاعب البرتغالي بقضية مشابهة لمسألة اغتصاب كاثرين.
وكشفت المحامية أنها تحقق في ثلاث دعاوي ضد نجم العملاق الإيطالي، حيث تدعي إحدى النساء أنه اغتصبها بعد حفلة، وأخرى اعتدى عليها البرتغالي، إضافة لمايورغا التي وقعت اتفاق عدم الافشاء عام 2009.
وتواصل ستوفال تحركاتها من أجل التحقق من تلك المعلومات ومعرفة مدى تعلق تلك الحقائق بسلوك جنسي غير لائق من لاعب مانشستر يونايتد السابق.