حصل برشلونة الإسباني على هدية من السماء خلال فترة التوقف الدولية ستساهم في إعادة بعض الاتّزان له مع العودة إلى منافسات الليغا الإسبانية ودوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” في تقرير لها ان برشلونة ينوي استغلال أيام المنتخبات الوطنية وذلك من خلال الإعداد الجيد للكثير من العناصر التي تعاني الإرهاق الشديد في الفترة الماضية.
واستعرضت الصحيفة الأسماء التي حصلت على راحة بعيدا عن استدعاء المنتخبات الوطنية والتي كانت تعاني الإجهاد الشديد في الفترة الماضية مع البلوغرانا.
ليونيل ميسي
سيخضع ليونيل ميسي إلى الراحة لأكثر من إسبوع دون أن يبذل أي مجهود من أجل شحن طاقته قبل العودة إلى مسابقة الليغا الإسبانية خاصة أن إرنستو فالفيردي المدير الفني للفريق يعتمد عليه في الكثير من المباريات ولم يخضع للراحة إلا لدقائق قليلة مقارنة بعدد اللقاءات التي خاضها.
وسجل ليونيل ميسي 6 أهداف في مسابقة الليغا الإسبانية و5 أهداف في دوري أبطال أوروبا وهو ما يؤكد على أهميته بالنسبة إلى الفريق.
لويس سواريز
قرر منتخب أوروغواي عدم استدعاء لويس سواريز مهاجم برشلونة إلى قائمته من أجل الخضوع لفترة تأهيلية تسمح له بالتخلص من الألم الذي يشعر به في ركبته.
وعانى سواريز أزمة تهديفية مع برشلونة بعدما فشل في التسجيل خلال الكثير من المباريات التي خاضها مع الفريق سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.
جودري ألبا
اعتمد إرنستو فالفيردي على الظهير الأيسر المميز جوردي ألبا في كثير من المباريات وكان يحتاج إلى الراحة في ظل الخلافات بين اللاعب ولويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني مما تسبب في عدم استدعائه لقائمة الماتادور.
ويسعى برشلونة إلى التعاقد مع فيرلاند ميندي الظهير الأيسر لنادي ليون الفرنسي من أجل مشاركة جوردي ألبا مهام مركزه حتى يحصل على الراحة اللازمة.
جيرارد بيكيه
ارتكب جيرارد بيكيه قلب دفاع برشلونة الكثير من الأخطاء في الفترة الماضية وهو ما تسبب في فقدان الفريق للكثير من النقاط في مسابقة الليغا الإسبانية ومع اعتزال اللاعب دوليا احتاج إلى الراحة.
وكان بيكيه من العناصر الأساسية التي اعتمد عليها فالفيردي في الدفاع في ظل الإصابة التي تعرض لها صامويل أومتيتي في غشاء الركبة والذي لم يتحدد الموعد النهائي لعودته لقيادة الخط الخلفي.
وذكرت تقارير صحفية أن برشلونة يفكر في التعاقد مع ماتياس دي ليخيت قلب دفاع أياكس أمستردام الهولندي من أجل ضخ عناصر جديدة إلى الخط الخلفي لاسيما أن الفريق أمامه الكثير من المباريات سواء في الليغا أو دوري أبطال أوروبا.