رقم قياسي جديد حققه ريال مدريد بوصوله للنهائي الخامس عشر له في دوري أبطال أوروبا ليضرب موعداً مع يوفنتوس في النهائي على ملعب الألفية في كارديف الويلزية.
نهائي مثالي جداً بين أفضل فريقين في البطولة هذا الموسم ما يعني صعوبة ترجيح كفة على أخرى سوى بعض الثوابت التاريخية التي ستتغير إحداها إما بفك نحس اليوفي في النهائيات أو احتفاظ حامل اللقب بالكأس للمرة الأولى.
هذا النهائي يمثل فرصة ذهبية للبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يسعى من خلاله لمزيد من الأرقام القياسية لتكريس تفوقه الفردي على ليونيل ميسي.
ففي حال تتويج الريال بلقبه الثاني عشر سيصبح في حكم المؤكد تتويج رونالدو بالكرة الذهبية ومعادلة ميسي بخمس كرات بالإضافة لاحتفاظه بجائزة الفيفا كأفضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي، بذلك سيكون قد حصل على 6 جوائز فردية مرموقة مقابل 5 لميسي.
حلم رونالدو بالتتويج في كارديف سيجعله أيضاً يعادل رقم ميسي بعدد ألقابه في دوري الأبطال بأربع ألقاب لكل منهما وهي اللحظة التي ينتظرها اللاعب وأنصاره، بالتالي يصبح رونالدو متفوقاً على ميسي بعدد أهدافه الأوروبية وعدد ألقابه الفردية ومعادلاً له في عدد ألقاب دوري الأبطال الأمر الذي سيزيد من أفضلية رونالدو على ميسي في نظر هواة المقارنة بينهما خصوصاً بعد إضافتهم للقب اليورو لسجل رونالدو الذي يعتبروه الفاصل في حكمهم على أفضليته.