رغم حملة الافتراءات من دول الحصار.. “الجزيرة” تبوأ المرتبة الأولى عربياً

الدوحة- بزنس كلاس

رغم حملة الافتراءات والأكاذيب التي ساقتها دول الحصار ضد قناة الجزيرة القطرية وآخرها أمس ما صدر من قناة العربية ضد قنوات “بي إن” حيث قالت “العربية” بأن القائمين على المحطة الرياضية يقومون بالتجديد للمشتركين دون علمهم وهو نبأ عار من الصحة تماماً، استطاعت قناة الجزيرة التقدم بشكل كبير على جميع القنوات الإخبارية العربية لتحتل المرتبة الأولى في الوطن العربي للقنوات الإخبارية بحسب ما كشفه مؤشر «جوجل» لعمليات البحث الأكثر شيوعاً «جوجل تريند» في الفترة الأخيرة التي تزامنت مع الأزمة الخليجية الأخيرة. وبحسب «جوجل» فإن أكثر عمليات البحث عن تردد قناة الجزيرة مصدرها مصر والسعودية. وعلى الرغم من قرار الحجب الذي أصدرته بعض دول الحصار ضد قناة الجزيرة تزامناً مع مطالبهم بإغلاقها، إلا أن قناة الجزيرة استطاعت أن تتصدّر مؤشرات عمليات البحث على جوجل في تلك الدول، متقدّمة بفارق كبير على القنوات التي ما زالت تشن هجوماً ضارياً على الجزيرة كقناتي العربية وسكاي نيوز أبوظبي.

وتواصلت المواقف الإعلامية والحقوقية المندّدة بمطالبة الدول المحاصرة لقطر بإغلاق شبكة الجزيرة الإعلامية، معربة عن انزعاجها من هذا المطلب الذي عدّته اعتداء على حريّة التعبير. حيث عبّرت العديد من المنظمات الصحفية والحقوقية عن استيائها من الهجوم غير المبرر على قناة الجزيرة، وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» إن هذا المطلب ابتزاز غير مقبول، مشيرة إلى أن الجزيرة أحدثت ثورة في الإعلام العربي، وأن مطلب إغلاقها وغيرها من المؤسسات الإعلامية التي تموّلها قطر أمر يثير القلق.

واعتبرت مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط ألكسندرا الخازن أن ممارسة هذه الضغوط تكشف رغبة دول الحصار في فرض رقابة على الإعلام القطري، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تمثل اعتداءً على حريّة الصحافة والتعدّدية وحرية الحصول على المعلومات في المنطقة. كما دان الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية طلب إغلاق قنوات الجزيرة، معتبراً الأمر اعتداء على حرية التعبير، وقال: إن المطالبة بإغلاق الجزيرة وجميع الشبكات المتصلة بها بما فيها شبكة «بي إن» الرياضية، أمر مرفوض. وأكد الاتحاد في بيان عدم قبوله تقييد حريّة التعبير في أي مكان في العالم لأسباب سياسية، مشدداً على أنه لا يمكن للصحافة الرياضية أن تخضع لأي شرط من جانب أي سلطة تريد التحكّم بها. ووصف الاتحاد رفض رياضيين ومدربين التحدث مع صحفيين يمثلون قناة «بي إن» الرياضية، بأنه تصرف غير صائب. من جانبها رأت المنظمة الإعلامية التي تمثل أكثر من ثمانين مؤسسة إعلامية كبيرة أغلبها في أمريكا، أن «محاولات إسكات صوت الصحفيين أو استغلال المنظمات الإعلامية كورقة مساومة هو اعتداء على الحرية». وأعلنت «دي سي أن» انضمامها لقائمة المنظمات والمؤسسات الإعلامية العديدة المتضامنة مع شبكة الجزيرة، وذلك في وجه مطالبات السعودية والإمارات والبحرين ومصر بإغلاق القناة.

 

السابق
اجتماع ترامب وبوتين يستغرق ضعف المدة المخصصة.. وميلانيا تفشل في إنهائه
التالي
مجدّدين البيعة والولاء لحضرة صاحب السمو.. أهالي النعيجة يدشنون “جدارية ضخمة”