هامبورغ- بزنس كلاس- وكالات:
حظي الاجتماع الأول المباشر بين الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة باهتمام منقطع النظير من وسائل الإعلام العالمية وتم الدخول بأدق التفاصيل بدءاً من المصافحة وانتهاء بتمديد الاجتماع لضعف المخصصة له واضطر مساعدو الرئيس إلى طلب مساعدة زوجة ترامب ميلانيا للتدخل وتذكيره بإنهاء الاجتماع والتي فشلت هي الأخرى في ذلك.
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قال: إنه حاول بضع مرات تذكير الرئيس بالوقت أثناء اجتماعه مع الرئيس الروسي.
وأبلغ تيلرسون الصحفيين “أحد الأسباب في أن الاجتماع استمر لوقت طويل.. أنه بمجرد لقائمها فإنهما تعارفا على بعضهما البعض بسرعة وكان هناك الكثير من الأمور للحديث بشأنها. حدث قدر من التواصل وتبادل الآراء لدرجة أن لا أحد منهما أراد أن يتوقف”، وأوضح أن الزعيمين تواصلا سريعاً وحدث بينهما “تفاعل إيجابي واضح للغاية”.
واستغرق اجتماع ترامب وبوتين ساعتين و15 دقيقة وهو أطول كثيراً من الوقت الذي كان مخططاً له، وقال تيلرسون “اضطررت بضع مرات إلى تذكير الرئيس.. الناس كانت أنظارهم مركزة على الباب. حتى إنهم.. أرسلوا السيدة الأولى في مرحلة ما لمعرفة هل يمكن إخراجنا من هناك. لكن ذلك لم يجد نفعاً”.
وأضاف قائلاً “انتظرنا ساعة أخرى بعد أن جاءت لرؤيتنا. من الواضح أنها فشلت”.