قال ولي العهد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني، يوم الثلاثاء، إن العملة الخليجية الموحدة قادمة لا محالة، لكنها تواجه بعض التحديات.
وأضاف الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وهو أيضاً نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: “نواجه بعض التحديات في توحيد العملة الخليجية مثل تأسيس بنك مركزي واحد لكن الفكرة ما زالت موجودة”.
كان الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني حمود بن سنجور الزدجالي، قال في تصريحات صحفية بأكتوبر الماضي، إن طرح عملة موحدة في دول الخليج العربية بات مسألة وقت لا أكثر.
وبات إنشاء اتحاد نقدي هدفاً رئيسياً للدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بأوائل الثمانينيات.
وشكلت أربع دول من أعضاء المجلس وهي: قطر، والسعودية، والكويت، والبحرين، مجلساً نقدياً مشتركاً، وكذلك كانت سباقة في تكوين بنك مركزي خليجي في مارس 2010.
لكن أزمة اليورو وغياب الإرادة السياسية تسببا في تباطؤ المشروع. وانسحبت عمان من خطة العملة الموحدة في 2009، ولحقت بها الإمارات في 2008.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني، على هامش فعاليات مؤتمر “فكر 15” بأبوظبي، إن دول الخليج تدرس حالياً إصدار فيزا موحدة لمواطنيها.
وأضاف الأمير سلمان: أن التجارة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي ارتفعت من 15 ملياراً إلى 115 مليار دولار في غضون 15 عاماً.
وقال: إن دول الخليج تعتزم تأسيس قطار مشترك في غضون 10 سنوات.
ومشروع السكك الحديدية الخليجية أحد أهم المشروعات الطموحة في دول الخليج العربية، وتقدر استثماراته بأكثر من 200 مليار دولار، منها 15.4 مليار دولار كاستثمارات في خط سكة حديد الخليج التي تربط دول المجلس بطول إجمالي من المقدر أن يبلغ 2200 كيلومتر.