رسميا.. السعودية تدير ظهرها لـ لمغرب وتؤكد: صوتنا لأميركا في استضافة مونديال 2026

 

أكد تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة دعم السعودية لعرض مشترك من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك لاستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2026، وذلك في معرض حديثه في مقابلة مع قناة بلومبيرج التلفزيونية في زيوريخ.
وفي حوار مصور مع صحيفة “Bloomberg” الأمريكية، أوضح آل الشيخ أن السعودية سبق وأعطت وعدا لأميركا من أجل التصويت لصالحها في 13 يونيو الجاري.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد أشارت في تقرير لها إلى أن السعودية تساند الملف الأميركي بقوة، على حساب نظيره المغربي، مبرزة أن الرياض ساعدت رؤساء الملف المشترك الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية على ترتيب مواعد للاجتماع مع رؤساء الاتحادات الآسيوية لنيل أصواتها.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن السعودية لعبت دورا هاما في هذا السياق، ونزلت بثقلها لتحصل الولايات المتحدة الأميركية على الأصوات الآسيوية؛ الشيء الذي من شأنه بعثرة أوراق لجنة ترشح المغرب، التي ستجد نفسها أمام منافس جديد يعيق تحرّكات المغرب في دول الخليج وآسيا.
ووافق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأحد، على مرور الملف المغربي إلى المرحلة النهائية وهي التصويت في سباق الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم عام 2026.
وينافس المغرب، لاستضافة الحدث العالمي الملف الثلاثي المشترك الذي يضم الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك.
وفي بيان للاتحاد الدولي للعبة، “بعد الاطلاع على تقارير لجنة التقييم والتنقيط ، التابعة للفيفا، فقد تقرر إخضاع العرض الذي تقدم به الاتحاد المغربي لكرة القدم، والعرض الثلاثي المشترك الذي تقدمت به اتحادات أمريكا، وكندا، والمكسيك، لعملية التصويت، التي ستقام في المؤتمر الـ68 لكونغرس الفيفا”.
وأضاف البيان” يوم الأربعاء المقبل، سيحدد مؤتمر “فيفا” ما إذا كان سيمنح حق استضافة كأس العالم 2026، لأحد الملفين المشاركين من عدمه”.
وأوضح البيان “في حال قرر المؤتمر الـ68 عدم اختيار أي من الملفين المرشحين، فإن “فيفا” سيقوم بإجراء جديد، عبر دعوة جميع الاتحادات العالمية باستثناء الدول الأربعة المرشحة حاليًا لتقديم عرض لاستضافة المونديال”.
وكانت لجنة التفتيش التابعة لـ “الفيفا” قد حلت بالمغرب شهر أبريل/نيسان الماضي، حيث قامت بزيارة عدد من المدن والملاعب المغربية، وحصل الملف المغربي على تنقيط 2.7 على 5، في حين حصل الملف الأمريكي على تنقيط 4 على 5.
ويعول المغرب كثيرًا، على الدعم الكبير الذي يلقاه من عدد من الاتحادات والدول العربية والإفريقية، فيما يعول الملف الأمريكي المشترك على تطوره الاقتصادي ونفوذه السياسي، بالإضافة إلى الدعم الذي يلقاه من دول أمريكا الجنوبية.

السابق
كريستيانو يمنع طفل من الإنهيار بالبكاء
التالي
ميسي: مدريد سبب أزمتي مع الضرائب