ودع مانشستر يونايتد كأس رابطة الأندية الإنجليزية على يد دربي كاونتي بركلات الترجيح بعد التعادل بهدفين لمثلهم في الوقت الأصلي والإضافي.
لتستمر سلسلة اخفاقات الشياطين الحمر تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو هذا الموسم، بعد الخسارة مرتين في الدوري والتعادل في المباراة الأخيرة بالجولة السادسة بهدف لمثله أمام ولفرهبتون.
وجاءت المبارة في ظل الحديث عن أزمة جديدة بين مورينيو ولاعب وسطه الفرنسي بطل العالم بول بوغبا الذي غاب عن المباراة بداعي “اراحته”، وتقارير حول نزع شارة القائد منه التي حملها في بعض المباريات هذا الموسم.
وودع يونايتد المسابقة بعد بداية موسم متعثرة في الدوري خسر فيها ضد برايتون وتوتنهام وتعادل مع ولفرهامبتون.
وافتتح يونايتد، حامل اللقب 5 مرات، التسجيل من كرة مرتدة سريعة بين الفرنسي انطوان مارسيال والبلجيكي روميلو لوكاكو وجيسي لينغارد، تابعها الإسباني خوانا ماتا يسارية أرضية من داخل المنطقة (3). وهذا أول هدف يسجله ماتا ليونايتد منذ كانون الأول/ديسمبر 2017.
لكن دربي عادل من ركلة حرة جميلة للويلزي هاري ولسون في شباك الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو (59) الذي طرد في الدقيقة 67، فدفع فريقه ثمن ذلك بتلقيه الهدف الثاني بامضاء جاك ماريوت برأسه في شباك الحارس البديل لي غرانت (86).
ومنح البلجيكي مروان الفلايني بارقة أمل للشياطين الحمر بتسجيله هدف التعادل برأسه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، إلا أن فريق لامبارد (40 عاما)، نجم وسط تشلسي الإنكليزي السابق، حسم الموقعة بركات الترجيح 8-7 بعد إهدار المدافع فيل جونز.
وحقق مانشستر سيتي حامل اللقب فوزا صريحا على مضيفه أوكسفورد يونايتد من الدرجة الثالثة بثلاثية نظيفة حملت توقيع المهاجم البرازيلي الدولي غابريال جيزوس برأسه (36)، الجزائري المتألق راهنا رياض محرز بتسديدية يسارية جميلة (78) وفيل فودن في اللحظات الأخيرة (90+2).
وأراح الاسباني جوسيب غوارديولا الالماني لوروا سانيه ورحيم سترلينغ والحارس البرازيلي إيدرسون والألماني إيلكاي غوندوغان، فيما شغل مركز الحارس المونتينيغري الشاب أريانيت موريتش (19 عاما).
وفي أبرز مباريات الاربعاء يلعب ليفربول حامل اللقب 8 مرات (رقم قياسي) مع تشلسي المتوج خمس مرات.