أكد رئيس لجنة تظلمات خروج الوافدين العميد سالم صقر المريخي أن هناك 5 حالات فقط حدث فيها تظلم من جانب الشركات بخصوص منح مأذونية خروج للوافدين من أصل 600 إذن خروج منحتها اللجنة أي بنسبة 0.07% وهي نسبة بسيطة للغاية.
وقال إن اللجنة تعمل على إحداث توازن بين الوافد والمستقدم وإيجاد حل وسط، بحيث لا يتم تعطل أعمال الشركات في حال تصادف سفر عدد من موظفي الشركة الواحدة ونجحنا في معظم الحالات.
وأضاف العميد المريخي في تصريحات صحفية أنه تم أول أمس الاجتماع السادس عشر ومقر اللجنة أصبح معروفا وهناك وعي لدى الوافدين، ويستطيعون التقدم بإذن خروج في أي وقت.
ونوه العميد المريخي بأن هناك تعاونا كبيرا بين اللجنة وبين جميع مؤسسات الدولة والشركات المستقدمة، مشيراً إلى أن أصحاب الشركات لا يعلمون حالات منع الوافدين من السفر، لأن رؤساءهم المباشرين هم الذين يقومون بمنعهم.
وحول أبرز المشكلات التي واجهتها اللجنة قال: وجود حظر على بعض الشركات يتسبب في عدم استطاعة الشخص استخراج إذن سفر.
ويتقدم الوافد بتظلم للجنة في حالة عدم التوافق بين الوافد والمستقدم أو في حالة اعتراض المستقدم على الإجازة، التي نص عليها عقد العمل أو لظرف طارئ يستدعي سفره ليتم البت فيه خلال ثلاثة أيام عمل إما بإعطائه الحق في المغادرة أو رفض الطلب.