رئيس أشغال: الحصار فتح سوقاً جديداً للمصانع المحلية القائمة والمستقبلية

أكد تأهيل 4 مصانع لاستخدام منتجاتها في مشاريع الدولة..

الدوحة- بزنس كلاس

أكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة “أشغال” أن الحصار قد فتح سوقاً جديداً أمام المصانع المحلية القائمة والمستقبلية، مشيراً إلى أنه قد تم تأهيل 4 مصانع لاستخدام منتجاتها فى مشاريع الدولة، وأن هناك عددا من المستثمرين الجدد يسعون حالياً لإقامة مشاريع ومصانع لإنتاج كافة المواد المستخدمة فى تنفيذ المشاريع، موضحاً أن الهيئة وفرت خلال الأسبوع الأول من الأزمة الخليجية وحصار قطر، البدائل لتوفير المواد الأولية وكافة المواد المستخدمة فى تنفيذ مشاريع الدولة.

وقال الدكتور المهندى إن قطر فتحت أسواقاً عديدة من دول منها تركيا والكويت وعمان وفرنسا والصين وعدد آخر من الدول، وذلك لتوفير كل ما تحتاج إليه من مواد أولية، مشيراً إلى أن بعض المنتجات حصلنا عليها بجودة وكفاءة أعلى وأسعار أقل، منوهاً إلى أن تنفيذ المشاريع فى مواعيدها، والافتتاحات المتتالية الأخيرة والقادمة، كل هذا يؤكد عدم تأثرنا بالحصار.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الهيئة استطاعت خلال 2017 افتتاح شارع وطريق رئيسى كل 45 يوماً، وبجودة عالية وكفاءة ممتازة، وأن تلك الافتتاحات ما هى إلا مؤشرات ودلالات على الجهود الكبيرة التى تبذلها الهيئة بالتعاون مع أجهزة الدولة، وكل شركائها، موضحاً أن القادم سيكون أفضل بإذن الله، وقال ان افتتاح الجزء الجنوبى من طريق الدوحة السريع وطريق ميناء حمد فى الاتجاهين سيغير أنماط الحركة المرورية فى المناطق الجنوبية من خلال توفير خيارات بديلة لطريق الوكرة الرئيسي، وبالتالى تسهيل التنقل بالنسبة لأهالى وسكان الوكرة والوكير والمشاف، هذا بالإضافة إلى ارتباط هذه الطرق بحركة التنقل من وإلى مطار حمد الدولي، وميناء حمد، والمنطقة الصناعية وغيرها.

ولفت الدكتور المهندى إلى ان افتتاح هذه الطرق السريعة الجديدة هو إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإنجازات التى حققتها الهيئة خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن “أشغال” تحرص على الوفاء بمتطلبات المرحلة المقبلة وفقاً للأولويات التى حددها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حول الوضع الحالى والتوجهات المستقبلية للدولة، التى تشجع على تحقيق الاكتفاء الذاتي، وبحث السبل لضمان مواصلة الإنجاز بذات الوتيرة ودون التأثر بأية تحديات.

السابق
مترو الدوحة.. مركبة قطر إلى المستقبل
التالي
ميناء حمد.. رافعة كسر الحصار