وكالات – بزنس كلاس:
دعت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات، منظمة العمل الدولية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى التحرك الفوري والفعال للتحقيق في وفاة عاملة تايلاندية في مركز شرطة دبي. وقالت الحملة إنها تلقت شكوى من أقارب الضحية بأن الاتصال انقطع الأسبوع الماضي مع العاملة بعد نزاع مع كفيلها الإماراتي الذي سجنها.
وتلقت العائلة معلومات من أناس من المجتمع التايلاندي في دبي، أن العاملة ماتت صباح الجمعة ولم تتوفر تفاصيل أخرى. وقالت العائلة إن ابنتهما (بنري نين) كانت تعمل في فندق في دبي لعدة سنوات ولم تواجه أي مشاكل حتى وفاتها. وواصلت العائلة في رسالتها إلى الحملة أنها تريد حق ابنتهما وأنها تريد أيضا معرفة القصة الحقيقية والواقعية للحادث وكيف قُتلت ابنتهما، خلافا لما أخبرته شرطة دبي أن ابنتهما تُوفيت بشكل طبيعي.
وقالت الحملة إنها ليست المرة الأولى التي تنتهك فيها الإمارات حقوق العمال الآسيويين وتعتقلهم وتسيء معاملتهم بناء على طلب الكفيل. وحسب بيان الحملة، فإن منظمات حقوقية دولية تقول إن دبي تسيء معاملة العمال الأجانب في دولة الإمارات العربية المتحدة وتنتهك المعاهدات والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان بشكل يومي داخل الإمارات. ويعاني العمال الأجانب في الإمارات العربية المتحدة أيضًا من تأشيرة عمل تجبرهم على الحصول على كفيل إماراتي يسيطر دائمًا على العاملين في جميع جوانب الحياة هناك.
ويلزم القانون أي عامل بالحصول على إذن من الكفيل الإماراتي في كل ما يتعلق بعمل وحياة العامل في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكشفت إحدى النقابات أن العمال خافوا من إبلاغ السلطات عن مثل هذه الانتهاكات؛ لأن سلطات دبي كانت تهدد دائماً بترحيلهم إلى بلادهم أو احتجازهم في سجونها.
ودعا الاتحاد الدولي للحقوق المدنية الدولية المجتمع الدولي للتدخل على الفور لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات وإجبار السلطات في الإمارات على احترام قوانين حقوق الإنسان. كما دعا جميع الدول التي تحترم قوانين حقوق الإنسان والعالم الحر لمقاطعة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث إنهم ينتهكون حقوق الإنسان يوميا، سواء في الحرب في اليمن أو مع الدول المجاورة أو المواطنين أو المقيمين.