درب الساعي.. جناح وزارة البلدية والبيئة: فعاليات ومسابقات متنوعة

الدوحة – بزنس كلاس:

في ظل مناخ تفاعلي يضفي أجواء من السعادة والبهجة الطاغية على الجناح، ولا تختلف عن أجواء الأعراس بدأت أمس فعاليات خيمة وزارة البلدية والبيئة التي تضمنت مسابقتين و9 فعاليات، وهي “المهندس الصغير، ازرع مع البلدية، بر وبحر، عنواني، المنحل، المراقب الصغير، المحميات، البيت الزجاجي، الحدائق “.
وشهدت فعاليات البلدية التفاعلية إقبالا كبيرا عليها من مختلف مكونات المجتمع وخصوصا الصغار، وذلك منذ اللحظات الأولى لانطلاقها. وحظي الأطفال باستمتاع كبير بالأنشطة التفاعلية التوعوية التي تقدمها مختلف قطاعات البلدية والبيئة لتعريفهم بمختلف الخدمات المقدمة للجمهور والتوعية بأهمية البيئة والحفاظ عليها ومكونات بيئة قطر البرية النباتية والحيوانية والبحرية. وتبدأ اليوم مسابقتان تطرحهما خيمة الوزارة الأولى تحت عنوان مسابقة درب الساعي تتعلق بسؤال يومي ينشر على صفحة الوزارة فوق تويتر وتمنح جائزته لأول من يجيبه بشكل صحيح، والمسابقة الثانية لأفضل صورة تحصل على الإعجاب على الانستجرام شريطة الاشارة لموقع البلدية على الانستجرام.

عُرس وطني

وفي ذات السياق أكد المهندس جمال مطر النعيمي مدير بلدية الدوحة لـ “لوسيل” ان دولة قطر تعيش عرسا وطنيا نعتز ونفتخر دوما به في ظل الإنجازات الإقتصادية الكبيرة في البلاد والتي تتنامى سنويا وتتسع وتنشر الخير في ربوع الوطن. وأشار النعيمي إلى أن “هذا العُرس يعيشه الجميع مواطنين ومقيمين، والكل يبذل الجهد من أجل تنمية الوطن تحت قيادة سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى”. وأضاف “ونحن في وزارة البلدية واجب علينا وحق وطني ان نشارك في هذا اليوم بهذا الجناح الذي يوضح للجميع تطور خدمات الوزارة بمجالات الامن الغذائي والبيئة بشكل تفاعلي، وهي مساهمة يسيرة من البلدية، ومشاركة الوزارة تبعث برسالة تشير الى أنها أمينة على التراث الوطني والحياة البرية والبحرية والمساهمة في توفير الغذاء للمواطنين”.

برامج تفاعلية

وفي معرض توضيحه لطبيعة مشاركة وزارة البلدية والبيئة باليوم الوطنى هذا العام، كشف احمد السيد المتحدث الرسمي باسم البلدية “أن مشاركة جناح وزارة البلدية والبيئة تختلف عن العام السابق بأنها مشاركة تعريفية تستهدف رفع وعي الجمهور بطبيعة الدور الذي تقوم به وزارة البلدية والبيئة “. وأوضح “أن توجيهات سعادة محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة الى من أشرفوا على إخراج الجناح هذا العام ان تكون مشاركة البلدية في احتفالات اليوم الوطني مشاركة عبر برامج عملية تفاعلية بحيث ترسخ فكرتها بأذهان الجمهور، لكون انها تمكن الجمهور من التفاعل العملي مع اختصاصات وزارة البلدية والبيئة “. ومضى أحمد السيد قائلاً “وفي ذات السياق أعددنا برامج للجمهور تتناسب مع كل قطاع من قطاعات الوزارة وركزنا على شريحة الاطفال على اعتبار أنهم مستقبل هذا الوطن، لكون أن تفاعل الطفل مع تلك البرامج يرسخ في ذهنه فكرة عن طبيعتها ويجعله ينتقي من بينها ما يميل اليه من مهن، وعندما يتقدم بمراحل دراسته فإنه يلجأ الى تعلمها بالكليات والجامعات ومعاهد العلم المختلفة”. وأوضح المتحدث باسم البلدية والبيئة ” نشرح للصغار والكبار كيفية المحافظة على الروض والحياة البرية والحد من الاعتداء عليها والالتزام بتعليمات البلدية والبيئة لحمايتها ونظم عمل المناحل ومراحل انتاج النخيل وأهمية الثروة الحيوانية والزراعية والسمكية”. وقال المتحدث باسم البلدية “إن بلدية الدوحة تقدم برامج تتعلق بنظامها الهندسي والرقابي والتفتيش “. وأعرب عن أمنياته أن يستفيد الكل والطفل يخرج من جناح البلدية وهو يتمتع بالوعي.

صورة مصغرة 

وتمثل البرامج التفاعلية التي تعرضها الوزارة في جناحها صورة مصغرة تجسد طبيعة عملها بالمجالات الإنتاجية والخدمية ولاسيما بمجالات الأمن الغذائي وحماية البيئة، ففي مجال حماية البيئة قامت البلدية بزراعة 9 انواع من النباتات البرية التي تشتهر بها البيئة القطرية وهي :”السمر ، والغاف، والعوسج ، ولبان، الرمث، عشرج، لبيد، جت بري، الغضا” مع شرح تفصيلي لسبل المحافظة عليها وتفادي الإضرار بها والحفاظ علي الروض، كما تعرض نماذج من الكائنات البرية الحية مع الاشارة إلى اهميتها ومن بينها “الثعابين، والارنب البري، والكراون، والسلاحف، والغزال الريم”. وتعرض البلدية والبيئة بجناحها ايضا خلايا عسل نحل تحتوي على نحل حي مع شرح عملي لكيفية انتاج العسل ومشاركة من قبل الجمهور، الى جانب شرح عملي لكيفية انتاج التمر وامتطاء النخلة، وكيفية صيد الاسماك والحفاظ على الشعب المرجانية وحماية الثروة الحيوانية، وتوضيح لخطورة الامراض التي تهاجم الكائنات النباتية والحيوانية عبر الميكرسكوب”. ويرتدي الاطفال زي كل مهنة ويمارسونها بشكل عملي. الى جانب وجود مراسم وتلوين يمارس من خلالها الأطفال هوايتهم، إلى جانب كيفية زراعة وانتاج العديد من الأشجار والسلع الزراعية.

السابق
رواد التخييم في سيلين.. حياة مختلفة!
التالي
حاضنة قطر للأعمال: اختيار 7 فائزين في برنامج ريادة الأعمال الانسيابية