الدوحة – بزنس كلاس:
أكد عدد من رجال ورواد الأعمال والمستثمرين في قطر متانة العلاقات القطرية العمانية. وقالوا انها علاقات راسخة ومتينة وممتدة في التاريخ، وزادت خلال الفترة الماضية بدعم قوي من القيادة الرشيدة في البلدين ، خاصة بعد أزمة الحصار الجائر الذي فرضته دول الجوار السعودية والامارات والبحرين على قطر.
وقالوا ان الفترة المقبلة مرشحة لمزيد من التعاون والشراكة في المجال الاقتصادي والتجاري.لافتين للقفزة الكبيرة حجم التبادل التجاري بين البلدين الى 42% خلال العام المنصرم 2017. كما تم خلال العام نفسه تدشين خطين بحريين جديدين بين ميناء حمد وكل من ميناء صحار وميناء صلالة العمانيين ، حيث ساعد ذلك في تعزيز حركة الواردات القطرية من مختلف دول العالم خاصة قربهما من طريق الحرير الاقتصادي البحري الذي يربط الصين بالدول الآسيوية والأوروبية.
وقال إن الفرصة مهيأة الآن لبناء شراكات متينة بين رجال الأعمال القطريين والعمانيين وإنشاء مشروعات اقتصادية صناعية وتجارية. في مختلف المجالات.
وقالوا إن قوة الاقتصاد القطري ووعي رجال الأعمال في البلدين يدعم بناء تلك الشراكات.
وأكدوا أهمية اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الاعمال في البلدين الذي تستضيفه الدوحة تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة. وقالوا انه يأتي ضمن حزمة من الخطوات الداعمة للعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ،خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية ،حيث تشهد العلاقات تطورا ملموسا على كافة الصعد.
وقالوا انه يشجع الشراكات الصناعية والتجارية بين رجال الأعمال والمستثمرين القطريين والعمانيين. ويسهم في التعريف بفرص الاستثمار ومجالاته وطبيعته وميزاته في البلدين، لمساعدة فئة رواد الأعمال الشباب على الابتكار والابداع والتشجيع على الاستثمار بأنواعه.
انفتاح أكبر
ووصف رجل الاعمال ناصر الحميدي العلاقات بين قطر وعمان بانها متميزة ،خاصة بعد ازمة الحصار الجائر وغير المبرر على قطر من قبل الاشقاء في السعودية والامارات والبحرين ، حيث شهدت العلاقات الاقتصادية انفتاحا اكبر وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الى 42% خلال العام 2017.
كما تم في خلال العام نفسه تدشين خطين بحريين جديدين بين ميناء حمد وكل من ميناء صحار وميناء صلالة العمانيين ، حيث ساعد ذلك في تعزيز حركة الواردات القطرية من مختلف دول العالم خاصة قربهما من طريق الحرير الاقتصادي البحري الذي يربط الصين بالدول الآسيوية والأوروبية، ومهدت الطريق امام الواردات والصادرات القطرية الى الخارج بعد اغلاق جبل على والتي عززت العلاقات الاقتصادية، الى جانب ذلك فقد طرحت القيادة في البلدين عدد من المحفزات الكبيرة أمام القطاع الخاص ورجال الاعمال الذين أسهموا بسخاء لاحدود له في تعزيز علاقات الاخوة بين البلدين مازالوا يعملون جنبا الى جنب مع القطاع العام لترسيخ تلك العلاقات وتوسيعها.واشار الى ان الساحة الاقتصادية والتجارية والصناعية بين البلدين تشهد وجود شراكات كثيرة بين الجانبين مما يسهم في تطور ونمو البلدين.
تداعيات الحصار
وأكد رجل الاعمال ناصر الخالدي على متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين قطر وعمان. وقال ان العلاقات متجذرة وراسخة منذ ازمان بعيدة، وزادت متانة بعد تداعيات الحصار المفروض حتى الان على قطر من دول الجوار.
وقال ان البدلين يتمتعان بفرص استثمارية واعدة وفي شتى المجالات بين البلدين ، ويمكن الاستفادة منها لاجيال قادمة، مشيرا للشراكات القائمة بين عدد من رجال الاعمال والشركات في البلدين عززتها الاجراءات والتسهيلات الموقعة بين البلدين، والسياسة الحكيمة التي انتهجتها قيادة البلدين تحت رعاية سمو الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والسلطان قابوس حفظه الله والذي عرف ببعد النظر والسياسة المتوازنة.
وقال ان المرحلة المقبلة سيتشهد مزيدا من النمو في العلاقات الاقتصادية.
رواد الأعمال
ووصفت سيدة الاعمال فاطمة الجسيمان اللقاء القطري العُماني المشترك بين رواد الأعمال في الدوحة الذي يأتي تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة بانه لقاء مهم ويأتي في وقت أكثر أهمية، حيث تشهد المنطقة تحولات كبيرة. وقال انه يؤكد على قوة العلاقات بين البلدين،وهي علاقات قديمة وراسخة. وقالت ان اللقاء يمكن ان يتمخض عن شراكات وساعة وكبيرة بين رواد الاعمال في البلدين ، ويعطي فرصة لنمو تلك الشراكات لمستوى اكبر.
وتوقعت ان تشهد العلاقات الاقتصادية زيادة في حجم التبادل التجاري، وتفوق نسبة 42% التي حققتها خلال العام الماضي 2017 لتصل الى مايفوق الـ 60% خلال الفترة القريبة.
ودعت رواد الاعمال في البلدين الى الاستفادة التامة من هذا الملتقى والعمل على اقامة مزيد من مثل هذه اللقاءات في البلدين لتبادل الخبرات والتجارب وتوسيع الاستثمارات التي تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.