قالت مصادر مطلعة إن نسبة إشغال القطريين لرحلات طيران الدول المحاصرة لـ قطر تصل نحو 50 %، وان رقم معاملات شركات طيران الدول المحاصرة وهي: الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، شهد تراجعاً كبيراً نتيجة توقف حركة المسافرين من وإلى الدوحة وان خسائرها المالية بلغت نسب عالية لا تقل عن 30% .
وأكدت المصادر عزوف المسافرين عن القيام بالحجز لدى مكاتب تلك الدول، خوفاً من أزمة التذاكر والوقوع في مشاكل تأجيل الرحلات المغادرة، الى جانب رغبة منهم في المشاركة في مقاطعة منتجات وشركات الدول المساهمة في حصار قطر.
وبحسب السيد سعيد بن حافظ مدير مكتب طيران الامارات بالدوحة، فإن افتتاح مطار حمد الدولي أتاح للشركات العاملة بالدوحة، زيادة رحلاتها وتوسيع الخدمات التي تقدمها لركابها، حيث سجلت رحلات الإماراتية من والى الدوحة، في العادة معدلات إشغال مرتفعة طوال العام، أما فيما يتعلق بتوجهات المسافرين من قطر، فتختلف حسب المواسم، وتتركز في الصيف على أوروبا والأمريكتين، في حين تحظى محطات في آسيا ودول حوض المحيط الهادي الآسيوية وأفريقيا وأستراليا بإقبال كبير من المسافرين من قطر على مدار العام.