حصاد QNB.. ريادة إقليمية وضمن أفضل 1000 بنك بالعالم

الدوحة – بزنس كلاس:

تعد مجموعة QNB أول بنك تجاري قطري يتم تأسيسه، حيث كان ذلك في العام 1964 ليكون إحدى اللبنات الأولى التي واكبت كافة مراحل نهضة دولة قطر وانطلاقاتها نحو العالمية، حيث كانت مجموعة QNB الذراع المصرفية القطرية الأولى في منطقة الخليج والشرق الأوسط التي تتميز بالكفاءة في الأداء، ليس محليا وإنما عالميا، حيث أشعت مجموعة QNB من الدوحة على كافة القارات والدول، محققة معدلات نمو قوية حيث أصبحت أكبر بنك في دولة قطر وأكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

اليوم، مجموعة QNB تتواجد في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد على 29 ألف موظف في أكثر من 1100 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد على 4300 جهاز. ومنذ تأسيس مجموعة QNB، يتقاسم ملكيته جهاز قطر للاستثمار بنسبة 50% والقطاع الخاص بنسبة الـ 50% الباقية، وتشرف على إدارته أرقى الخبرات المالية القطرية التي ساهمت في تقديم الإضافة للبنك والانتقال به إلى العالمية وتوسيع أعماله في العديد من الأسواق، الأمر الذي انعكس على قيمة العلامة التجارية لمجموعة QNB والتي حافظت على أعلى تقييم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وفقا لمجلة براند فاينانس. وتقدم مجموعة QNB مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المصرفية والتجارية تشمل التمويل المهيكل، وتمويل المشاريع، والخدمات المصرفية التجارية، والمؤسسات المالية، وخدمات الخزينة، والخدمات المصرفية الاستثمارية، والخدمات الاستشارية بالنسبة للشركات. أما بالنسبة للخدمات المصرفية للأفراد فإن مجموعة QNB تقدم مجموعة لا تضاهى من المنتجات والخدمات المصرفية للأفراد من خلال شبكة متعددة القنوات مع أكثر من 1200 فرع ويشمل ذلك تقديم خدمات مصرفية متميزة من خلال أوائل QNB والخدمات المصرفية الخاصة المصممة لكبار العملاء. أما الأعمال الدولية فهي تركز على ربط شبكة مجموعة البنك بالمركز الرئيسي وتوسيع حضور QNB الدولي وتمكين التعاون الدولي من خلال توفير الإشراف على مكاتب المجموعة والشركات التابعة لها وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين بما في ذلك الجهات التنظيمية.

رؤية المجموعة

وتحرص مجموعة QNB على مواصلة دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والمشاريع الإستراتيجية الوطنية من خلال الالتزام بالاستثمار في مستقبل الدولة والاستمرار في دعم كافة الأنشطة الاقتصادية بدءا من المشاريع الكبرى التي ترعاها الدولة ووصولا إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وتواصل مجموعة QNB جهودها نحو تحقيق رؤيتها بأن تصبح أحد البنوك الرائدة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا بحلول عام 2020 وبنكا عالميا بحلول عام 2030، حيث إن ذلك من شأنه أن يسهم بشكل إيجابي في نمو مجموعة QNB وتعزيز قوتها من خلال تنويع مصادر إيراداتها وأرباحها. وعلى الصعيد المحلي، تؤكد مجموعة QNB تركيزها على المحافظة على حصتها في السوق وربحيتها في القطاع العام مع زيادتها في مجال خدمات شركات القطاع الخاص والأفراد.

حضور محلي قوي

تضع مجموعة QNB إستراتيجية متميزة تتضمن مجموعة من المبادرات نحو 2020 من أجل تحقيق النمو ومواصلة الريادة. وتشتمل المبادرات الإستراتيجية على زيادة حصة الخدمات المصرفية التجارية في محفظة قطر، وتعزيز عروض مخصصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وزيادة تعزيز رعاية العملاء في قنوات التوزيع المادية وتقديم الخدمات عن بُعد بالبنك، وتطوير خدمات مبتكرة عبر مزيج القنوات المتعددة للخدمات المصرفية الاستهلاكية وتعميق العروض من المنتجات المقدمة للعملاء والاستمرار في توسيع حصة المجموعة في القطاع الخاص.

تواجد دولي آخذ في التوسع

بتواجده في أكثر من 31 بلداً في آسيا وإفريقيا وأوروبا، فإن QNB يعمل بمثابة مؤسسة مالية متكاملة الخدمات في أسواقه الرئيسية في قطر وتركيا ومصر، وباعتباره بنكاً تجارياً للخدمات المصرفية الإجمالية فإنه يعمل في مجموعة من الأسواق الحدودية والناشئة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. كما أن لدى البنك وجودا متزايدا في الاقتصادات المتقدمة، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا وسنغافورة. ومع نمو شبكة المجموعة، يزداد أيضاً عدد وحجم الفرص المتاحة لها. يهدف QNB للحصول على حصص ملائمة وعائدات معدلة بالمخاطر في الأسواق التي تشهد نمواً قوياً في الاقتصاد الكلي والقطاع المصرفي والتي تتميز ببيئة تنظيمية مواتية. كما يدرس البنك إمكانية الدخول في عمليات الاستحواذ على أساس مدى ملاءمة الفرصة فقط عند وجود أهداف مناسبة في هذه الأسواق.

التوسع الخارجي

خلال سبتمبر 2019، أعلنت مجموعة QNB، عن حصولها على الموافقات التنظيمية من هيئة النقد في هونغ كونغ لفتح فرع للبنك في هونغ كونغ، أحد أكبر المراكز المالية العالمية. وسيقوم الفرع بتقديم مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المصرفية إلى الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية. إن دخول المجموعة إلى هونغ كونغ خطوة أساسية أخرى في طريق تحقيق خطة التوسع الدولي للمجموعة ودعم إستراتيجيتها للنمو وريادتها للسوق في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا، علاوة على تعزيز وجودها في الأسواق ذات التنافسية العالية. وشرعت مجموعة QNB منذ العام 2017 في توسيع أنشطتها بجنوب شرق آسيا بشكل ملحوظ، حيث بدأت مجموعة QNB في مباشرة أعمالها رسميا عن طريق مكتبيها التمثيليين بفيتنام وميانمار، كما بدأت المجموعة في 2017 بمزاولة أعمالها في مدينة مومباي بجمهورية الهند، بالإضافة إلى افتتاح فرع البنك الثاني بالكويت، ويأتي ذلك دعماً لرؤيتها في أن تصبح أحد البنوك الرائدة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا بحلول 2020، إضافة إلى تواجدها في الأسواق التي تتمتع بميزة تنافسية عالية.

أداء مالي وتشغيلي قوي

حققت مجموعة QNB نتائج مبهرة بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، حيث بلغ صافي الربح 11,2 مليار ريال بزيادة نسبتها 4% مقارنة بالعام الماضي، كما ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 7% منذ 30 سبتمبر 2018 ليصل إلى 912 مليار ريال، وهو أعلى مستوى حققته المجموعة على الإطلاق.

كما كان المصدر الرئيسي لنمو إجمالي الموجودات هو القروض والسلف التي نمت بنسبة 8% لتصل إلى 653 مليار ريال. وقد تم تمويل هذا النمو بشكل أساسي من خلال ودائع العملاء التي ارتفعت بنسبة 7% لتصل إلى 663 مليار ريال. وقد أدت سياسة المجموعة القوية في إدارة الموجودات والمطلوبات إلى المحافظة على نسبة متميزة للقروض إلى الودائع عند مستوى 98,6% في 30 سبتمبر 2019. كما حافظ البنك على معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض عند مستوى 1,9% كما في 30 سبتمبر 2019، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق البنوك الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، الأمر الذي يعكس الجودة العالية لمحفظة القروض وفعالية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية. كما واصلت المجموعة سياستها المتحفظة في بناء المخصصات، حيث بلغت نسبة تغطية القروض غير العاملة 104% كما في 30 سبتمبر 2019. وقد بلغت نسبة كفاية رأس المال للمجموعة 18,2% كما في 30 سبتمبر 2019، وهي أعلى من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية لمصرف قطر المركزي ولجنة بازل.

تصنيف ائتماني قوي

مكن التصنيف الائتماني القوي الذي تتمتع به مجموعة QNB والتوقعات المستقرة للمدى الطويل المسند من وكالات التصنيف الائتماني العالمية، من الوصول الى أسواق رأس المال لتمويل خطط المجموعة المستقبلية لتحقيق النمو، حيث حافظت المجموعة على أعلى تصنيف في المنطقة، بما يؤكد أن قوة المجموعة لا تزال مصدر إلهام للعملاء من المؤسسات والشركات والأفراد وتجذبهم للتعامل مع مجموعة QNB، كما أنها تعزز ثقة المستثمرين والأسواق في المجموعة. وتعتبر هذه التقييمات دليلا على قوة المجموعة الرأسمالية، وسلامة إستراتيجيتها، وحوكمتها، وإدارتها الحصيفة للمخاطر، ونموذج الأعمال والتشغيل الذي تتبعه.

أعلى علامة تجارية

تم الاعتراف بـ QNB مجدداً كأعلى علامة تجارية مصرفية قيمة في الشرق الأوسط وإفريقيا وفقاً لتقرير أفضل 500 علامة تجارية في عام 2018 الصادر عن مؤسسة براند فاينانس والذي تنشره مجلة ذا بانكر كما أكد التقرير أن البنك هو ثاني أعلى العلامات التجارية المصرفية قيمة في جنوب شرق آسيا. إن الاعتراف بعلامة البنك التجارية هو عامل تمكين قوي لأعماله ويعكس متانة وثبات أدائه ومعدلات المالية، بدعم من تواجده الدولي، الذي يمتد عبر العديد من المراكز المالية الرائدة في العالم، بما في ذلك لندن وسنغافورة وشنغهاي.

التزامات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية

شهد العام الجاري إعلان مجموعة QNB عن انضمامها إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة وهو أكبر مبادرة عالمية لاستدامة الشركات التي تعمل على تعزيز أفضل الممارسات في مجال الأعمال في أربعة محاور رئيسية تشمل حقوق الإنسان وحقوق العمال والبيئة ومكافحة الفساد. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على ريادة مجموعة QNB في الالتزام بمفاهيم ومعايير الاستدامة نظراً لما تكتسيه من أهمية متزايدة في مختلف القطاعات الاقتصادية. كما تولي مجموعة QNB المسؤولية الاجتماعية الأولوية القصوى، حيث تعتبر المجموعة المسؤولية الاجتماعية جزءا أساسيا من برنامج الاستدامة الذي تعتمده، بل وأيضا جزء لا يتجزأ من أعمالها. ومثل عملائها، فإن مجموعة QNB تعتقد أن اتباع نهج متسق للمسؤولية الاجتماعية يساعدها على أداء أعمالها على نحو أفضل وبناء علامة تجارية أقوى. وتشجع إدارة المجموعة جميع الموظفين على المشاركة في مبادرات المسؤولية الاجتماعية للبنك. ويختار كثير من الموظفين القيام بذلك تطوعا وإسهاما بوقتهم وخبراتهم في المشاريع الاجتماعية التي يدعمها البنك.

 الاهتمام بالرياضة

تؤكد مجموعة QNB أن نشر القيم الرياضية واللياقة البدنية من أكثر أنشطة المجموعة للمسؤولية الاجتماعية انتشاراً وتأثيراً. ففي عام 2010، كانت المجموعة من الداعمين الرئيسيين لنجاح ملف قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، حيث سخّرت مجموعة QNB كافة إمكانياتها لدعم نجاح ملف دولة قطر لاستضافة المونديال، وهذا يعتبر برهاناً ساطعاً على التزامها بمساندة دولة قطر في مهمتها لإظهار قدراتها ومميزاتها الاستثنائية للعالم أجمع. ويمتد دعم مجموعة QNB للرياضة في قطر على المستويَيْن المحلي والدولي، حيث تتركّز جهودها على توفير الحوافز وزيادة الوعي والمشاركة في الرياضات التقليدية، بالإضافة إلى تشجيع الرياضات الرئيسية ذات الشعبية الكبيرة في قطر: كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد وكرة الطائرة، إلى جانب كأس حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وكأس سمو ولي العهد، وكأس نجوم قطر QNB، التي تعتبر من أبرز البطولات على أجندة الدوري المحلي.

ونالت مجموعة QNB حق الرعاية الحصرية للفرق الأولى لمختلف الرياضات إلى جانب تقديم رعايتها للعديد من الأندية والفرق الأجنبية إلى جانب البطولات العالمية.

ضمن أفضل 1000 بنك في العالم

نجحت مجموعة QNB في نيل العديد من الجوائز المرموقة خلال العام الماضي، ولعل تصدرها قائمة التصنيف العالمي من مجلة «ذي بانكر» لـ «أفضل 1000 بنك في العالم» عزز بذلك من مسيرتها الحافلة بالإنجازات البارزة. واحتل QNB المركز الأول في المنطقة بحسب رأس المال الأساسي الذي بلغ 22.5 مليار دولار بنهاية العام 2018، بزيادة قدرها 12٪ مقارنة بعام 2017، مدعوما بارتفاع سندات رأس المال الإضافي من الشريحة الأولى بقيمة 2.8 مليار دولار.

ونالت المجموعة العديد من الجوائز خلال العام الماضي ومنها جائزة أفضل بنك في الاستدامة في 2018 وجائزة أفضل بنك في 2018 وجائزة أفضل بنك في قطر خلال العام 2018 وجائزة أفضل بنك قطري لآسيا من مجلة اسياموني وجائزة أقوى بنك في قطر من الاتحاد العالمي للمصرفيين العرب وغيرها من الجوائز المرموقة. كما تواصلت مسيرة الامتياز لمجموعة QNB خلال العام الجاري، حيث حصلت المجموعة على العديد من الجوائز المرموقة.

السابق
“المصرف” في 2019.. نمو إيجابي وجوائز عالمية
التالي
بما يتناسب مع النمو الذي حققته.. توقعات بارتفاع تصنيف قطر اقتصادياً