كشف السيد عبدالرحمن المحمود، رئيس مجلس إدارة جمعية علوم وتقنية المياه عن حفر 450 بئراً لمياه الأمطار لزيادة كميات المياه الجوفية المخزنة بدلاً من تبخرها، لافتاً إلى أن الدراسات والأبحاث والمنظمات الدولية تؤكد أهمية تلك الآبار في زيادة حجم المياه الجوفية بنسبة مابين 30 إلى 35 %.
وأكد لـ الراية اعتماد قطر على مياه التحلية بنسبة أكبر من 95 % نظراً لزيادة عدد السكان وحجم المشروعات التنموية الكبيرة، لافتاً إلى أن القطاع الزراعي هو المستهلك الأول للمياه الجوفية.
وقال: مع الإجراءات التشريعية والتقنية الزراعية الحديثة للمحافظة على المخزون من المياه الجوفية وترشيد الاستهلاك باستخدام أنظمة الري الحديثة سيتم تخفيض استهلاك القطاع الزراعي من المياه.
وأعرب عن تفائله بمستقبل المياه في قطر ودول مجلس التعاون، لاسيما في ظل الإجراءات الفنية والتشريعية الجيدة التي اتخذتها قطر لترشيد استهلاك المياه،ووجود مشروع للربط المائي بين دول مجلس التعاون تحت الدراسة حالياً.
وأكد أن قطر من أوائل دول مجلس التعاون التي قامت مبكراً بعمل دراسات وأبحاث،ووضع إستراتيجية محلية تتكامل مع إستراتيجيات دول مجلس التعاون، لافتاً إلى أن صناعة تحلية المياه بدول المجلس تشكل أكثر 40 % من مصادر المياه على مستوى العالم.