الدوحة- بزنس كلاس:
تحوّلت جداريات «تميم المجد» إلى أيقونة وطنية تزيّن الميادين والساحات لتحدي الحصار، حيث يتوافد آلاف المواطنين يومياً لتسجيل عبارات الانتماء والولاء والفداء للوطن والقائد رفضاً للحصار والاتهامات الباطلة وتوجيه رسالة للعالم بأن قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء بقيادتها الرشيدة وبعزم وتضحيات أبنائها الأبرار.
وحرص العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والأفراد على وضع جداريات تميم المجد في مختلف المناطق من البلاد بهدف منح الجمهور فرصة للتعبير عن ولائهم ومحبتهم للقيادة الرشيدة والوطن.
وقد توافد آلاف المواطنين والمقيمين لكتابة عبارات المحبة والتحدي على الجداريات في عدة مناطق من البلاد والتي لم يعد بها أي مساحة فارغة بسبب كثرة التواقيع والعبارات التي كتبها الجمهور على اللوحات، كما تم رصد قيام بعض الشركات والأفراد بتركيب جداريات جديدة في الشوارع لإعطاء الفرصة للجميع للتعبير عن ولائهم للقيادة والوطن.
وأكد أحمد محمد أن أبناء قطر وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة على العهد ويحملون في أعناقهم طاعة القيادة الرشيدة والوطن، مشيراً إلى أن جداريات «تميم المجد» أصبحت أيقونة الحصار وبات عددٌ كبيرٌ من المواطنين والمقيمين يتواجدون عندها لكتابة عبارات الولاء والمحبة. وقال: أهمية هذه الجداريات تتمثل في أنها تحوّلت إلى عريضة ولاء أثبت فيها أبناء قطر أنهم يقفون خلف القيادة الرشيدة والوطن الغالي قطر، وسيقدمون الغالي والنفيس فداءً لسلامته والوقوف في وجه الحصار.
وشدد بوداوود عبدالكريم أن جداريات «تميم المجد» منحت المواطنين والمقيمين فرصة للتعبير عن محبتهم للقيادة الرشيدة وقطر، مشيراً إلى أن انتشارها في أرجاء قطر يؤكد نجاح هذه الفكرة حتى أنها شجعت الكثير من الأفراد على تركيب الجدارية أمام منازلهم. وقال: أبناء قطر كلهم يقفون خلف قيادتهم الرشيدة ويشدون من أزرها للخروج من هذه الأزمة التي فرضتها دول الحصار، وما يؤكد ذلك هو التلاحم الذي يعكسه أبناء الوطن من خلال الدفاع عنه في مختلف المحافل الدولية، وعبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
الشاب عبدالله حسن الذي تكفل بتوزيع الأقلام التي يستخدمها الجمهور للتوقيع على إحدى الجداريات، أكد أن ما دفعه للوقوف وتوزيع الأقلام على الجمهور هو حبه وعشقه لوطنه والقيادة الرشيدة، حيث لاحظ الأعداد الكبيرة التي تزور موقع الجدارية التي تحتاج إلى الأقلام لكتابة عبارات الولاء والانتماء في اللوحة.
وأوضح حسن كمال أن عبارات الولاء والانتماء التي يخطها في حب القيادة الرشيدة على الجدارية ما هي إلا رد فعل طبيعي من جانبه خاصة أن كعبة المضيوم التي وقفت مع الحق وأهله لن تجد سوى الولاء من أبنائها الأبرار الذين يسرون على نفس نهجها. وأكد أن قطر ستظل شامخة بحكمة القيادة الرشيدة وبدعم أبنائها الذين يقفون صفاً واحداً في مواجهة دول الحصار، وهذه الأزمة زادت من أواصر المحبة والأخوة بين المواطنين.