تويتر: حذف 70 مليون حساب وهمي معظمها لأشخاص من دول الحصار

الدوحة – عواصم – بزنس كلاس:

حذف موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) 70 مليون حساب وهمي في الفترة بين مايو ويوليو من العام الحالي، كما كانت قد حذفت حوالي 58 مليون حساب لاقى المصير نفسه خلال الأشهر الأخيرة من العام 2017.

جاء ذلك في تقرير لتلفزيون قطر حول حملة التطهير التي أطلقها موقع التويتر تهدف إلى محاربة الحسابات الوهمية المعروفة باسم الذباب الإلكتروني، والتي تنشر الأخبار الزائفة، وتعرف هذه الحسابات بأنها عبارة عن برمجيات تقنية تقوم بنشر تغريدات موحدة في نفس الوقت لعدة حسابات مختلفة، بغرض تضليل الرأي العام ، والتأثير في توجهاته.

 

 الذباب الإلكتروني
وانتشرت ظاهرة الذباب الإلكتروني والحسابات الوهمية والمستعارة كثيراً خلال الأزمة الخليجية، وقد اعتمدت عليها دول الحصار في إطلاق شائعات لتشويه قطر واتهامها بالباطل.
ومن مظاهر هذا التظليل الذي اتبعته دول الحصار، إطلاق شائعات تزعم أنّ حساب سمو أمير دولة قطر على تويتر فقد مليونيّ متابع وهمي، في حين انّ عدد المتابعين الحقيقيين للحساب لم يتجاوز أكثر من 232 ألف قبل قرار تويتر بحذف الحسابات الوهمية.

 

حملة أخبار مضللة
وحملة الأكاذيب قادتها شخصيات رسمية في بلدان دول الحصار مثل أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، وسعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس الذباب الإلكتروني في السعودية.

ومع وجود مواقع عالمية متخصصة في تحليل الحسابات والمحتويات الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، يصبح تفنيد هذه المزاعم من السهولة بمكان.
فقد أظهر موقع (سوشيل بلاير) وهو أحدها أنّ حساب سمو أمير دولة قطر لم يفقد سوى 721 حساباً من أصل أكثر من 232 ألف متابع بتاريخ 11 يوليو 2017.

تحليل عالمي للحسابات
وبحسب الموقع نفسه، فقد خسر حساب الملك السعودي على تويتر أكثر من 66 ألف متابع، وذلك بتاريخ 13 يوليو الجاري، فيما خسر حساب وليّ عهد أبوظبي قرابة 25 ألف متابع وهمياً.
وليست أكذوبة المليونيّ متابع هي آخر ما زعمته دول الحصار، وروجت له في التضليل، وإيهام الرأي العام العربي والإسلامي بخلاف الحقيقة، فقد زعمت السلطات السعودية مؤخراً أنها فتحت أبواب الحج والعمرة للمواطنين والمقيمين في قطر، ولكنها ما زالت ترفض استقبال بعثة الحج القطرية لرعاية شؤون الحجاج.

 مزاعم كاذبة
كما أنها ترفض صرف الريال القطري على أراضيها، وتغلق الحدود البرية، وتمنع القطريين من السفر على خطوط طيران بلادهم إلى الحج، وفوق هذا كله لا تفتأ تعتقل وتخفي قسراً مواطنين قطريين صدقوا مزاعمها، ودخلوا إلى أرضها ملصقة ً بهم تهم التجسس والتخطيط لزعزعة الأمن.

  تحركات اللجنة الوطنية
وقد نفذت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحركات دولية في جميع برلمانات العالم، لإنصاف الضحايا، وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم جراء خسارة أملاكهم وأموالهم وتجارتهم، وللتصدي لحملات الأكاذيب التي تروجها الدول المحاصرة.

وأعدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ملفات القطريين ممن تضرروا في حقوقهم المالية والاجتماعية من الإمارات، ودعت المؤسسات الدولية المعنية بالحقوق المدنية والإنسانية والاجتماعية والقانونية للالتقاء بعدد من الضحايا، ودونت شهادات مؤثرة نفسياً واجتماعياً لمواطنين تمّ التشهير بهم عبر منصات التواصل الإلكترونية، أو التحريض ضدهم في وسائل إعلام إماراتية، كما أعدت ملفات المتضررين من القطريين الذي فقدوا حقوقهم في السعودية، وقدمتها للجان دولية للنظر فيها.

  تقارير أممية
وأكدت التقارير الأممية أنّ الإعلام بدول الحصار، وتحديداً في الإمارات أسبغ على منهجه الإعلامي التوجه بروح العداء والكراهية لكل ما هو قطري، كما نظمت الإمارات ضدهم حملات ممنهجة بقصد خلق الشعور العام بالكراهية ضد قطر.

 

السابق
افتتاح مهرجان الرطب.. أولولية الأمن الغذائي
التالي
حمد الطبية: عمليات إنقاذ بحرية بالتعاون مع خفر السواحل