خفّضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني طويل الأجل لشركة أوريدو (ORDS)، المُدرجة ببورصتي قطر وأبوظبي، إلى “+A”، ووضعها على قائمة المراقبة للتداعيات السلبية.
ويعكس تقييم الوكالة تراجع التصنيف السيادي لدولة قطر، نتيجة لارتباط أوريدو الوثيق بالدولة، حيث تمتلك الدوحة بشكل مباشر وغير مباشر نحو 69% من أسهم الشركة.
كما عزت الوكالة سبب تخفيض تصنيفها إلى قيامها مؤخراً بوضع سندات الاستثمار الأجنبي طويلة الأجل بالعملات الأجنبية والمحلية بقطر في قائمة التداعيات السلبية.
ومن المتوقع بحسب الوكالة أن تواصل أوريدو تنفيذ أهدافها، وتقليص ديونها تدريجياً خلال الثلاث سنوات القادمة.
وتابعت الوكالة: “قد تزداد سيولة الشركة بشكل كبير على المدى القريب من خلال عمليات الاستحواذ، وإذا حققت ذلك المستوى خلال الفترة بين 18 إلى 24 شهراً، ستستقرالسيولة بنسبة أكثر”.
واستكملت الوكالة توقعاتها بنمو إيرادات الشركة بشكل ثابت في عام 2017، ونمو محدود بعام 2018، مع افتراض عدم وجود تغير في أسعار الصرف.
كما تتوقع الوكالة أن يتم تمويل النفقات الرأسمالية للشركة إلى حد كبير من خلال الأرباح المدورة؛ لتبلغ بذلك نحو 20% في عامي 2017 و2018.
ونوهت الوكالة في تقريرها يأن التصعيد المستمر للأحداث التي شهدتها قطر مؤخراً قد تؤثر سلبياً على أوريدو.
وشهد الربع الأول من عام 2017 تراجع في أرباح الشركة بنسبة 33.5% إلى 584.11 مليون ريال، مقابل ربح قدره 878.64 مليون ريال للربع الأول من عام 20166.
وعلى مستوى النتائج السنوية بلغ صافي الربح العائد لمساهمي الشركة نحو 2.193 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 2.118 مليار ريال بعام 2015، بارتفاع 3.55%.
وبحلول الساعة 11:02 صباحاً بتوقيت قطر تراجع سهم أوريدو 1.17%، عند سعر 92.7 ريال، بقيمة 2.25 مليون ريال، من خلال تداول 24.13 ألف سهم.
يُذكر أن فيتش رفعت في 12 مارس الماضي تقييم شركة إندوسات كيوتل “أوريدو إندونيسيا” للعملات الأجنبية من “BBB” إلى “+BBBB” على المدى الطويل.