توقع محللون بأسواق السلع والمعادن أن يعود الدولار الأمريكي للارتفاع مجدداً في ظل تزايد تكهنات رفع الفائدة خلال الأسبوع الجاري؛ الأمر الذي سيدفع الذهب لمزيد من الهبوط.
وانخفض مؤشر الدولار، يوم الجمعة الماضي، 0.59% إلى 101.38، في حين زاد سعر عقود الذهب الأمريكية الآجلة، 0.10% بما يعادل 1.25 دولار إلى 1204.45 دولار. وقال علاء الدين فرحان المحلل لدى تراست كابيتال إن تراجع الدولار الحالي مؤقت، ويأتي في إطار عمليات جني الأرباح.
وأضاف فرحان: أن تحسن مؤشر الوظائف الأمريكية يزيد من توقعات رفع الفيدرالي الفائدة إلى 1% خلال اجتماعه الأسبوع القادم. وتوقع فرحان أن يتجه مؤشر الدولار خلال التعاملات الأسبوعية إلى مستويات 103 – 105 نقاط في ظل تلك التوقعات حيال رفع الفائدة.
ورجح فرحان: أن المعدن الأصفر قد يتجه مع توقعات رفع الفائدة في الأسبوع القادم إلى الهبوط إلى مستوى 1200 دولار، ثم إلى مستويات 1180 – 1156 دولاراً للأونصة حال تأكيد قرار المركزي الأمريكي الأربعاء القادم. وبين فرحان: أن ارتفاع الذهب الذي شهده خلال آخر جلستين من الأسبوع الماضي كان سببه الرئيسي عزوف المركزي الأوروبي عن رفع الفائدة قبل نهاية التيسير الكمي.
وقال محمود التامر المحلل الفني بأسواق السلع إن الذهب ما زال في اتجاه هابط فنياً، مشيراً إلى أن مستوى 1180 – 1190 دولاراً للأونصة هو أفضل مستويات لتخفيف المراكز وجني الأرباح. وأكد التامر، على أن القوة الشرائية في الدولار مستمرة، ناصحاً المستثمرين بزيادة المراكز بالعملة الأمريكية حال دخولها في مرحلة تصحيح وقتية مع بداية تعاملات الأسبوع الجديد.