تفصيل جديد لأغبى جريمة اغتيال!!

وكالات – بزنس كلاس:

بثت قناة إخبارية تركية خاصة، صوراً تُظهر سيارتين تابعتين للقنصلية السعودية غُسلتا غسيلاً تفصيلياً من الداخل والخارج بعد ساعتين من مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول.

وقالت القناة إن السيارتين هما السيارتان ذاتهما اللتان يشتبه الأمن التركي في أنهما نقلتا جثمان الصحافي.

بحسب سجلات الأمن في اسطنبول، فإن التحقيق الذي أُجري مع موظفي محطة غسل السيارات على مقربة من القنصلية يدل على أن التنظيف لم يكن روتينياً، وأن سائقي السيارتين أصرا على أن يكون التنظيف كاملاً من الداخل والخارج.

كما تدل صور كاميرات المراقبة في المنطقة على أن السيارتين خرجتا من منزل القنصل مباشرة إلى محطة غسل السيارات التي لا تبعد أكثر من 200 متر من منزل القنصل.

ومن المنتظر أن يصل المدّعي العام السعودي اسطنبول في إطار التحقيقات المتعلقة بمقتل خاشقجي.

وقبيل وصوله، جدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطالبته الرياض بتحديد المسؤول عن إرسال فريق اغتيال إلى اسطنبول.

وشدد أردوغان على وجوب كشف هوية المتعاون أو المتعاونين المحليين الذين سُلّمت إليهم جثة خاشقجي، حسب ما صرّحت به السلطات السعودية.

يُذكر أن السلطات أكدت بالأدلة دخول خاشقجي القنصلية في الثاني من الشهر الحالي وأنه قُتل فيها، وقد اعترفت الرياض بعد أكثر من أسبوعين بالجريمة وتسليم جثته إلى متعاون محلي، في حين تطالب أنقرة الرياض بالكشف عن التفاصيل للوصول إلى الجثة واستكمال التحقيق.

مهندس العملية

كما كشفت صحيفة «صباح» التركية، أمس الأحد، أن مهندس عملية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية باسطنبول، هو أحمد عبدالله المزيني أحد العاملين في القنصلية.

وقالت الصحيفة إن «المزيني يبدو أنه كان داخل سيارة القنصلية السعودية التي أظهرتها الكاميرات، حينما زارت غابة بلغراد بمدينة اسطنبول قبل مقتل خاشقجي بيوم واحد».

وأضافت أن «الشخص الذي أخذ أمر الإعدام وخطة الاغتيال من نائب رئيس الاستخبارات السعودية أحمد عسيري الذي يعمل تحت وصاية ولي العهد محمد بن سلمان، هو المزيني».

واعتبرت الصحيفة أن «المزيني كان في منصب رسمي بالقنصلية السعودية في اسطنبول، لكن مهمته الرئيسة كانت العمل مع الاستخبارات السعودية».

وكانت الصحيفة ذاتها كشفت قبل أيام عن معلومات جديدة متعلقة بدور المزيني في خطة قتل خاشقجي، لافتة إلى أنه «يعمل ملحقاً عسكرياً في القنصلية، وله دور كبير في التخطيط والتنفيذ والتوجيه في عملية مقتل خاشقجي، ويقف خلف إعطائه موعداً آخر لمراجعة القنصلية».

وأضافت أنه بعد حضور خاشقجي إلى القنصلية في 28 سبتمبر، حيث كان يحضر المزيني في القنصلية في ذلك الوقت، غادر الأخير إلى الرياض في الساعة 14:31 عبر مطار صبيحة غوكشن في الجانب الآسيوي لمدينة اسطنبول.

وسبق أن أعلنت شبكة «سي. أن. أن» الأميركية، أن 3 مصادر مطلعة على قضية خاشقجي، كشفت لها هوية العقل المدبّر لعملية الاختطاف والقتل. مؤكدة أنه «ضابط رفيع المستوى في جهاز رئاسة الاستخبارات العامة السعودية، ومقرّب من الدائرة الداخلية لمحمد بن سلمان».

السابق
تطبيق “الخروجية” بسلاسة
التالي
ارتفاع أرباح ناقلات 8.11% في الربع الثالث