تفاصيل.. مزيد من الاستثمارات بطريقها إلى قطر في مايو وسبتمبر

الدوحة – بزنس كلاس:

أكدت تقارير اقتصادية قوة ومتانة بورصة قطر وقدرة الشركات المدرجة فيها على تحقيق معدلات نمو قياسية، بالرغم من ظروف الحصار الجائر والتحديات التي تواجه أسواق المال، وتذبذب أسعار النفط وتقلبات سوق العملات. فقد أشارت التقارير للصعود القوي الذي حققه السوق خلال الاسبوع الماضي.

وقالت (رويترز) ان مؤشر بورصة قطر قد صعد بأكثر من 6% وحقق أكبر صعود أسبوعي في عامين، حيث صعدت ست بورصات عربية في تداولات الأسبوع الماضي بقيادة بورصة قطر مع استمرار تحسن معنويات المستثمرين في ظل المكاسب المستمرة بأسواق النفط العالمية للأسبوع الثاني على التوالي. وبحسب تقرير لوكالة الأناضول جاءت بورصة قطر في صدارة الأسواق الرابحة مع ارتفاع مؤشرها العام بنسبة 6.49% محققا أعلى مكاسب أسبوعية في أكثر من عامين، مع مكاسب سوقية بقيمة 35.77 مليار ريال (9.82 مليار دولار) مدعومة بأداء سهمي “قطر الوطني ” و”صناعات” بعد الإعلان عن مساعيهما لرفع نسب تملك الأجانب إلى 49%.

وقال مستثمرون وخبراء ماليون ان بورصة قطر أظهرت تماسكا ونشاطا ملموسا، وقوة اقليمية من خلال الاداء الممتاز للشركات المدرجة، وحققت أرباحا قاربت 50 مليار ريال في العام ، حيث شهدنا الاداء الايجابي اواخر العام الماضي وخلال شهر يناير، وقد أظهرت الشركات نتائج جيدة اثرت ايجابا على حركة السوق. وقالوا ان هذه الارباح الكبيرة للشركات علامة من علامات قوة ومتانة الاقتصاد القطري الذي يشهد حركة قوية ونشاطا كبيرا، واشاروا لشهادات المنظمات الدولية والاقليمية المنصفة لقطرواقتصادها وسوقها المالي. وقالوا انها لم تأت من فراغ، خاصة مع ظروف الحصارغير المبرر.

وأكد المستثمر والمحلل المالي يوسف أبو حليقة على قوة بورصة قطر. وقال إنها بالفعل وبحسب تقرير الوكالات الدولية قد جاءت في صدارة الأسواق الرابحة مع ارتفاع مؤشرها العام بنسبة 6.49% وحققت أعلى مكاسب أسبوعية في أكثر من عامين.

وقال انها حققت تلك الصدارة بالرغم من الصعوبات التي واجهت السوق وتحديات الحصار الجائر، وتذبذبات اسعار النفط وتقلبات سوق العملات، حيث أظهر السوق تماسكا ونشاطا ملموسا، وأظهر قوته الاقليمية من خلال الاداء الممتاز للشركات المدرجة ، وحققت أرباحا قاربت 50 مليار ريال في العام. وقال ان هذه الارباح الكبيرة للشركات علامة من علامات قوة ومتانة الاقتصاد القطري الذي يشهد حركة قوية ونشاطا كبيرا ، وان شهادات المنظمات الدولية والاقليمية المنصفة لقطرواقتصادها وسوقها المالي لم تأت من فراغ، خاصة مع ظروف الحصار غير المبرر. وقال ان قطر تنافس بقوة مع الاقتصادات الدولية والاقليمية وفي اسواق المال وتقف على ارض صلبة والدليل على قوة ومتانة الاقتصاد .

واوضح ان من ركائز القوة في دولة قطر تلك المتعلقة بالاهتمام الكبير من الحكومة بالشفافية والحوكمة على مستوى الشركات القطرية المدرجة منها وغير المدرجة.

وقال انه يتوقع بالرغم من كافة انواع التحديات المحيطة باقتصاد قطر، والمنافسة التجارية الشرسة في الاسواق الاقليمية والعالمية، واسعار النفط وتقلباتها ان يستمر الصعود والاداء الجيد للبورصة، واضاف ان النتائج الايجابية للشركات المدرجة في البورصة ايضا سيتواصل. واشار الى النتائج المبهرة والمكاسب القوية التي يمكن ان يحققها كل من يحاول ان يخوض تجربة الاستثمار في بورصة قطر التي عرفت بأرباحها الكبيرة وتوزيعاتها السخية مقارنة بالشركات المماثلة في المنطقة.

أداء ايجابي
وقال الخبير المالي طلال السمهوري مدير ادارة الاصول بشركة أموال ان تصدر بورصة قطر للأسواق العربية الرابحة كان متوقعا مقارنة مع بقية تلك الاسواق ، حيث شهدنا هذا الاداء الايجابي اواخر العام الماضي وخلال شهر يناير، وقد أظهرت الشركات نتائج جيدة اثرت ايجابا على حركة السوق.

ولفت الى التأثير القوي لاعلان شركة صناعات قطرعن زيادة حد التملك لغير القطريين، وتوصية مجموعة QNB للجمعية العامة غير العادية للبنك للموافقة ايضا على رفع نسبة تملك المستثمرين غير القطريين في رأس مال البنك ومايتوقع من بقية الشركات. وقال انه يسهم بقوة في توفير كميات كبيرة من الاسهم وفي دخول مستثمرين اجانب، وهو مابدأ بالفعل فور الاعلان عن زيادة نسبة تملك غير القطريين ، حيث يتوقع دخول كبير من قبل المستثمرين الاجانب في مايو وسبتمبر.

مشيرا للاستعدادات الواسعة من قبل المحافظ والافراد الاجانب وحتى المستثمرين المحليين من خلال عمليات الشراء ، والتي اسهمت الان في رفع اسعار الاسهم، وهو مالم يكن يحدث من قبل بهذا الشكل. وقال ان هذا يشير الى امكانية ان يكون الاداء خلال هذا الصيف مغايرا ونشطا ، خاصة مع تجاوز الشركات لأزمة الحصار، التي أظهرتها النتائج الممتازة في الربع الاخير.

واضاف انه يتوقع ان تحافظ الشركات على نموها في الربع الاول وتحقق ارتفاعات ، مدعومة بقوة الاقتصاد القطري الذي تجاوز صدمة الحصار، وبدأ القطاع الخاص في ايجاد بدائل سريعة محليا وعالميا سواء بالنسبة للغذاء او المواد الاخرى وحولت الحصار من نقمة الى نعمة على عدد من الشركات، بل انها نافست بالمنتج الوطني المنتج الدولي وليس الاقليمي.

Previous post
إطلاق النسخة الرابعة من جائزة الشيخ حمد للترجمة
Next post
رجال أعمال: المناطق اللوجستية تضيف قيمة كبيرة للاقتصاد الوطني