إطلاق النسخة الرابعة من جائزة الشيخ حمد للترجمة

الدوحة – بزنس كلاس:

أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أمس عن إطلاق نسختها الرابعة، وفتح باب الترشح والترشيح حتى 31 أغسطس القادم، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الدكتورة حنان الفياض المستشار الإعلامي للجائزة، وتطرقت خلاله الى جديد الجائزة هذا العام، حيث قالت: قامت الجائزة بتوسيع فئاتها لتشمل بالتساوي عددا من اللغات هي: الروسية والبوسنية والسواحلية واليابانية والإيطالية، واعتماد اللغة الألمانية كلغة رئيسية. مضيفة: تبلغ قيمة الجائزة مليوني دولار، تتوزع على ثلاث فئات هي: جوائز الترجمة (800.000 دولار)، وجوائز الإنجاز (1.000.000 دولار)، وجائزة التفاهم الدولي (200.000 دولار).

وتابعت: تنقسم جوائز الترجمة إلى أربعة فروع هي: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، والترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الإنجليزية، والترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية، والترجمة إلى اللغة العربية من إحدى اللغات الأجنبية.

تبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز (200.000) دولار، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على (100.000) دولار، والمركز الثاني على (60.000) دولار، والمركز الثالث على أربعين ألفا (40,000) دولار.

وأشارت إلى أن جوائز الإنجاز تمنح لمجموعة أعمال مترجمة من لغات مختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات، أما جائزة التفاهم الدولي فتمنح تقديراً لأعمال قام بها فرد أو مؤسسة، وأسهمت في بناء ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي.

يذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عام 2015، بوصفها جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة.

أخذت الجائزة على عاتقها، منذ عامها الأول، تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة؛ معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فاختيرت اللغة التركية في العام الأول، ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث، والألمانية في العام الجاري.

اتسعت دائرة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في العام الماضي، فأضيفت فئة أدرجت ضمنها خمس لغات شرقية هي: الصينية واليابانية والفارسية والأردو والملايو، وذلك تقديرا لإنجازات الترجمة من اللغة العربية وإليها في اللغات المذكورة.

شروط

وأكدت د. حنان الفياض أن ترشّح وترشيح الترجمات ينحصر في مجال الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، ويتمّ الترشيح عن طريق المؤسسات (دور نشر أو مراكز بحوث أو معاهد وأقسام جامعية)، أو عن طريق الترشّح الفردي، على أن يكون لمترجمين على قيد الحياة، لافتة إلى أنه لا يحقّ ترشيح أكثر من عمل واحدٍ للمترجم الواحد، كما يحق لكلّ مؤسسة ترشيح ثلاثة أعمال لمترجمين مختلفين. وأضافت: من الشروط أيضا أن تكون الأعمال المرشّحة منشورة خلال فترة خمس سنوات من تاريخ إعلان الترشيح والترشّح، وتستثنى جوائز الإنجاز من شرط الفترة الزمنية، إذ تمنح عن مجموعة أعمال قدمت إسهاماً متميزاً على امتداد فترات طويلة.

السابق
الدوحة للتأمين.. إعادة هيكلة تنظيمية.. توزيع أرباح بنسبة 7.5%
التالي
تفاصيل.. مزيد من الاستثمارات بطريقها إلى قطر في مايو وسبتمبر