تفاصيل.. قطر: مشاريع البنية التحيتة تسهم باستمرار انتعاش القطاع العقاري

الدوحة – بزنس كلاس:

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن القطاع العقاري في قطر يشهد انطلاقة كبيرة استمرارا لما حققه على مدار السنوات الماضية وذلك لما يتمتع به من إمكانيات هائلة ومميزات كبيرة، مستفيداً من أعمال ومشروعات البنية التحتية والتنموية التي تنفذها الدولة.

وأضاف التقرير: أن عمليات البناء والتشييد جعلت القطاع العقاري من أنشط القطاعات في الدولة حالياً، ومن المتوقع أن تحافظ عمليات التشييد والبناء على نمو مستمر خلال الأعوام الثلاثة المقبلة مدفوعاً بخطة التنمية الاقتصادية التي تضمنتها رؤية قطر الوطنية 2030، والمشاريع التي يجري تنفيذها استعداداً لكأس العالم 2022، بالإضافة إلى التوسع في الإنفاق في مشاريع البنية التحتية والنقل التي تضمنتها موازنة 2018.

وأوضح التقرير أن القطاع العقاري في ظل التطور الذي شهدته قطر في مجالات التنمية، والتنويع الاقتصادي، أثبت دوره المحوري في التنمية الشاملة للدولة، لتصبح المشاريع والاستثمارات العقارية شرايين الاقتصاد القطري، لتمتد في كافة أرجاء الدولة وتشيد التحف المعمارية الأكثر إثارة للإعجاب والأكثر فرادةً في المنطقة.

وأكد التقرير أن مشروعات الاستثمار العقاري في السوق القطري حققت تقدماً كبيراً ولعبت دوراً مهماً في الحفاظ على استقرار معدلات النمو على اعتبار أنها قاطرة للعديد من القطاعات الأخرى، لافتاً إلى أن القطاع العقاري استفاد من الإنفاق الحكومي على المشاريع التنموية الكبرى في قطاع النقل وتطوير البنية التحتية وإنشاء المنشآت الرياضية، التي زادت من حماسة المستثمرين نحو ضخ المزيد من الاستثمارات في هذا السوق الحيوي.

وبين تقرير الأصمخ أن المشاريع العقارية التي يتم تنفيذها في الدولة تنوعت بين جزر اصطناعية في البحر وأبراج شاهقة على البر، وشملت جميع المجالات العقارية، بالإضافة إلى مدن سكنية مثل مدينة لوسيل، جزيرة اللؤلؤة قطر، باستثمارات تفوق 170 مليار دولار.

وقال التقرير إن قطاع التشييد والبناء سيستمر خلال الأعوام الثلاثة المقبلة في استكمال المشاريع القائمة في مدينة لوسيل، واللؤلؤة قطر، وبناء محطات مترو الدوحة، والمرافق المخطط لها في الدولة، بالإضافة إلى بناء الملاعب الرياضية التي تم الإعلان عنها لاستضافة كأس العالم 2022.
وأضاف التقرير: أن القطاع العقاري يعتبر أحد أهم أركان التنمية الاقتصادية التي تعتبر من الركائز الرئيسية في رؤية قطر الوطنية 2030، ومن خلال الطفرة التي شهدها القطاع العقاري استطاعت الشركات العقارية العاملة في الدوحة مواكبة التطور بإطلاق مشاريع عقارية رائدة..

وبين التقرير أن السوق العقارية القطرية تحظى باهتمام متزايد كونها أحد أبرز المجالات الاستثمارية المربحة، حيث استطاعت استقطاب المستثمرين من جميع أنحاء العالم لما توفره قطر من تشريعات رصينة ومناخ جاذب للاستثمار، إضافة إلى الزحف المستمر للسيولة الباحثة عن ملاذ آمن للاستثمار.

وأوضح التقرير أن القوانين والتشريعات التي أصدرتها الدولة ساهمت بشكل فعال في تسهيل الاستثمار العقاري.

السابق
أوريدو تشارك منطقة المشجعات
التالي
أصحاب مكاتب السفر: توسيع شبكة وجهات القطرية يدعم النمو السياحي