تفاصيل تطوير مشروع تطوير موسم العنّة 2018/2019

الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:

في استكمال لجهود دولة قطر للنهوض بقطاع السياحة من أجل رفع مساهمته في الدخل المحلي الإجمالي بإطار رؤية قطر الوطنية 2030 الاستراتيجية، ذكر مديرون في شركات السياحية الصحراوية المحلية، أن الأخيرة شريك أساسي وداعم رئيسي لأي عمل تقوم بها الهيئة العامة للسياحة، أو أي مشروع سياحي تعمد إلى إطلاقه، لافتين إلى أن الهيئة نظمت اجتماعاً خاصاً بمشروع تطوير موسم العنّة 2018-2019، الذي سيُعلن عن تفاصيله قريباً، والذي حضرته معظم الجهات المعنية، ومنها شركات السياحة المحلية، التي تحرص على الوجود في أي فعالية للهيئة، وتعمل على الاطلاع على الأدوار التي من الممكن أن تشارك فيها بشكل فاعل؛ يساهم في تطوير القطاع السياحي المحلي.
أكد السيد خالد السويدي -المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة باص الدوحة ومركز الدوحة لتدريب القيادة في الطرق الوعرة- التزام الشركة بمشاركة الهيئة العامة للسياحة في كل فعالياتها ومشاريعها، لافتاً إلى أن الهيئة اجتمعت بكل الجهات ذات الصلة، من إطلاعها على مشروع تطوير موسم العنّة، الذي سيدعم قطاع السياحة المحلية والصحراوية بشكل خاص.
وبين السويدي لـ «العرب» أن الشركة قامت سابقاً بالتعاون مع هيئة السياحة لتدريب سائقي الهيئة العامة للسياحة، وهي في هذا المشروع ستعمل على تدريب قيادة الدراجات أو «البطابط»، لافتاً إلى التزام الشركة بتعليم القيادة وفق معايير الأمن والسلامة المروروية.
وأشار السويدي إلى الإقبال المستمر على الرحلات السياحية، التي تستهدف زيارة المعالم الأثرية والسياحية والثقافية والترفيهية في الدولة، إلى جانب رحلات السفاري من قبل المواطنين والسياح الأجانب والعرب، لا سيما التخييم في منطقة السيلين، وكل الشواطئ المميزة التي تشتهر بها قطر.
وأوضح السويدي أن الشركة تهتم بتقديم أفضل رحلات السفاري والصحراء، والمشاركة في تطوير صناعة السياحة في قطر، لافتاً إلى أن الشركة تعمد بشكل دوري إلى إدخال خدمات وبرامج جديدة، من شأنها جذب أكبر عدد من السياح، وتلبية كل متطلباتهم للحصول على تجربة سياحية ذات معايير عالمية.
مخيمات
من جهته، أكد خالد الجاعوني -مدير الشركة القطرية الدولية للمغامرات- أن الأخيرة شريك دائم لمشاريع الهيئة العامة للسياحة، التي تصب في مصلحة القطاع السياحي في الدولة، موضحاً أن الشركة ستوجد في مشروع تطوير موسم العنة إذا سنحت لها الفرصة، وستقدم كل خبراتها في هذا المضمار، مشيراً إلى أن المخيمات الصحراوية ورحلات السفاري تعتبر من أساسيات السياحة في الدولة، نظراً لما تمتلكه قطر من مواقع صحراوية مهمة، وشواطئ متميزة.
ولفت الجاعوني إلى أن المخيمات تستقطب عدداً من السياح والمقيمين الباحثين عن المغامرة والترفيه، مشيراً إلى أن الفعاليات الصحراوية تستمر على مدار العام، تساهم بشكل كبير في دعم وتنشيط السياحة الداخلية، وجذب السياح، لا سيما الأجانب منهم.
وأشاد الجاعوني بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة لتطوير القطاع السياحي والمنتج الخاص به على مختلف الصعد، مبيناً أن قطر أصبحت -بفضل ما تضمه من معالم سياحية عالمية- وجهة مرغوبة للزوار من مختلف دول العالم.
دعم
بدوره، أكد طارق عبداللطيف -الرئيس التنفيذي لشركة ريجينسي للسياحة والسفر- أن الأخيرة مستمرة في التعاون مع الهيئة العامة للسياحة، وكل الجهات ذات الصلة بالسياحة والسفر ودعم مختلف مشاريعها، مؤكداً أن الشركة مستمرة وبقوة في تقديم خدماتها السياحية لزوار البلاد، حيث تؤمن لعملائها برامج سياحية مهمة ومتنوعة، من شأنها التعريف بالمعالم السياحية في قطر، وذلك وفق خطة كاملة وشاملة، تضمن توفير كل وسائل الراحة والمتعة لهم.
وكانت الهيئة العامة للسياحة قد كشفت، مؤخرا عن أنها شارفت مع شركائها على الانتهاء من وضع التصورات الخاصة بمشروع تطوير موسم العنّة 2018-2019، الذي سيتم الإعلان عن تفاصيله قريباً.
وقال السيد عمر الجابر -المتحدث الرسمي باسم مشروع العنّة بالهيئة إنها بالتعاون مع شركائها من وزارتي الداخلية والبلدية والبيئة، بالإضافة إلى «أشغال»، ومركز قطر للدراجات النارية «بطابط»، ومواتر، والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، قد انتهت من وضع التصورات التي تهدف إلى تنظيم عملية التخييم، والحفاظ على الحياة البرية والفطرية، التي تتميز بها منطقتا العديد وسيلين، والارتقاء بالتجربة بشكل عام.
وأفاد السيد الجابر بأن الهيئة وشركاءها وضعوا في الاعتبار عدة عوامل، يأتي على رأسها توفير عوامل الأمن والسلامة، والحد من الحوادث المرورية، والحفاظ على أرواح المخيمين والزوار، كما وضعت في اعتبارها تطوير تجربة التخييم نفسها بالنسبة لأصحاب العنن وعائلاتهم والزوار على حد سواء، من خلال الحفاظ على خصوصية النساء والعائلات، وتخصيص مضامير محددة لممارسة رياضات الدراجات النارية، وتحديات التطعيس.

السابق
دعماً للحصة النفسية.. شباب قطر على قمة “البروس”
التالي
نجاحه الوحيد.. نيوزويك: ابن سلمان عدو الجميع حتى داخل الأسرة الحاكمة