تضاربت الأنباء حول تغريم المغنية اللبنانية هيفاء وهبي مبلغ 2 مليون جنيه مصري، كعقوبة على إخلالها بالعقد المبرم بينها وبين المنتج المصري محمد السبكي.
ونقلت مواقع عن غرفة صناعة السينما في مصر، أن رئيس الغرفة الدكتور أشرف زكي، بصدد إصدار قرار بتغريم هيفاء، نتيجة الأضرار التي تكبدها السبكي لتوقف تصوير فيلم “ثانية واحدة”، الذي تقوم هي ببطولته.
لكن من ناحيتها نفت الغرفة، وجود قرار بذلك حتى الآن، وأشارت أن المسؤولين بغرفة صناعة السينما لم يجتمعوا بالأساس بخصوص الشكوى المقدمة من السبكي.
وأوضح سيد فتحي، مدير غرفة صناعة السينما، أن أي قرار يصدر في تلك القضية سيبلغ به أطرافه فقط.
وكانت بداية الأزمة بإعلان هيفاء انسحابها من فيلم “ثانية واحدة”، بسبب “انعدام الأخلاق والرقي” في التعامل مع شركة الإنتاج.
إذ كتبت على حسابها على تويتر، في يوليو/تموز الماضي: “للتوضيح: أتراجع عن استكمال تصوير فيلم (ثانية واحدة) بسبب انعدام الأخلاق والرقي في التعامل من الشركة المنتجة، أعتذر لأبطال وطاقم العمل لعدم استكمالي التصوير، على أمل أن نلتقي في أعمال وظروف أفضل”.
فقام محمد السبكي بتقديم شكوى ضد هيفاء، مطالباً بالتعويض عن الأضرار المادية التي لحقت به، نظير تأخير تصوير فيلم “ثانية واحدة” لمدة يومين، لقيام المغنية اللبنانية بتصوير مشهد آخر في فيلم “خير وبركة”، الذي ينتجه شقيقه أحمد السبكي.
فيما نشب خلاف بين محمد السبكي وشقيقه أحمد، بعد اتفاق الأخير على ظهور هيفاء كضيفة شرف في فيلم “خير وبركة”، مع نجم “مسرح مصر” علي ربيع، ليقوم محمد بتقديم شكوى في شقيقه لنقابة المهن التمثيلية لـ”إضراره بتعاقده مع هيفاء”.