عواصم – بزنس كلاس:
صرّح وزير الخارجية في قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده منفتحة على الحوار البناء لحل أيّ خلافات بينها وبين الدول المقاطعة، شرط أن يتم ذلك على أساس “الاحترام المتبادل وسيادة الدول وفق أحكام القانون الدولي”، قبل توجهه إلى أنقرة. وحمّل وزير الخارجية دول الحصار المسؤولية عن تعطيل الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وهو العنوان الذي انطلقت منه دول الحصار لتبرير إجراءاتها غير القانونية أو الأخلاقية ضد الدوحة.
وأكد الوزير، الجمعة، أن الأزمة مع الدوحة بنيت على “فبركات إعلامية”. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي إن “40 يوما مرت ولم تقدم دول الحصار أي دليل على دعم قطر للإرهاب”.
وأوضح وزير الخارجية أن دول الحصار تعطل من خلال الإجراءات التي اتخذتها، دور قطر في محاربة الإرهاب. وثمن عبد الرحمن آل ثاني، وقوف تركيا إلى جانب بلاده ودعمها خلال هذه الأزمة.
من جانبه قال جاويش أوغلو، إن “علاقاتنا مع قطر تعتبر هامة بالنسبة لنا، كما أننا نعمل سوية لتطويرها أكثر فأكثر”. وأشار إلى أن تركيا تبذل جهودا من أجل حل هذه الأزمة، وأن الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى عديد الاتصالات بقادة الدول الخليجية في إطار البحث عن حل لهذه الأزمة.
وانتقل محمد بن عبد الرحمن إلى تركيا أمس الخميس، في زيارة تتزامن مع إحياء أنقرة للذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة، حسب ما نقلته قناة الجزيرة، وجاءت تصريحاته التي أدلى بها لوكالة الأنباء القطرية بعد اللقاء الذي جمعه بوزير الإعلام بالوكالة في الكويت، الشيخ محمد العبد الله، ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
بدروه، يستقبل الرئيس الرتكي رجب طيب أردوغان وزير الخارجية لبحث آخر مستجدات الأزمة الخليجية.