واشنطن – وكالات – بزنس كلاس:
في نفي غير مباشر لتسريبات تشير إلى نية ورغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشن حرب شاملة على كوريا الشمالية، أكد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن واشنطن لا تريد تغيير أو إسقاط النظام في كوريا الشمالية مشيرا إلى أن بلاده ليست عدوا لكوريا الشمالية “لكنها تعتبر بيونغ يانغ بمثابة تهديد غير مقبول”
ولفت وزير الخارجية إلى أن واشنطن لا تتهم بكين فيما يخص الوضع حول كوريا الشمالية وتأمل أن تؤثر بكين على بيونغ يانغ لصالح حوار بناء.
وفي سياق آخر أكد تيلرسون أن مناطق خفض التصعيد في سوريا تعمل في الوقت الحالي موضحا أن الولايات المتحدة تأمل استمرار مناطق خفض التصعيد في سوريا بالعمل وأن يتم إنشاء غيرها في مناطق أخرى من البلاد.
وتصاعد التوتر بشكل خطير في شبه الجزيرة الكورية مع تأكيد السيناتور الأمريكي ليندسي غريم، أن الرئيس ترمب، مستعد لحل عسكري لمسألة برنامج كوريا الشمالية النووي.
وقال غريم على أثير قناة “إن بي سي”، اليوم الثلاثاء 1 أغسكس / آب، واصفا حديثه مع ترامب: “هناك خيار عسكري…تدمير برنامج كوريا الشمالية وكوريا الشمالية نفسها…تم تأجيل هذا العمل 20 عاما. وإذا استمروا في محاولات ضرب أمريكا بمساعدة صاروخ عابر للقارات، ستكون هناك حربا مع كوريا الشمالية بسبب برنامجها الصاروخي”. وأضاف غريم: “هو، ترامب، قال ذلك لي. وأنا أصدقه”.
ووفقا لغريم، هو شخصيا يفضل السيناريو السلمي، ولكن الولايات المتحدة لن تسمح لكوريا الشمالية بامتلاك أسلحة نووية ووسائل إيصالها.
هذا وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت صباح يوم السبت المنصرم، عن إطلاق ناجح لصاروخ باليستي عابر للقارات. وتم إطلاق الصاروخ مساء يوم الجمعة 28 تموز/ يوليو، بحضور زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وهذه هي العملية الثانية لإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات لكوريا الشمالية في شهر تموز/ يوليو، حيث تم إطلاق الصاروخ الأول يوم 4 تموز/ يوليو.