بيل.. الزجاج المصنوع من الذهب

 

انخفض الأداء الفردي والدفاعي لغاريث بيل في موسمه الأخير مع ريال مدريد ولكن مع تحسن بسيط في تأدية الدور الجماعي والتطور الأكبر كانت في فعالية اللاعب على مرمى الخصم.
بين موسمين هى فقرة نوضح من خلالها الإختلاف بين أداء أبرز اللاعبين خلال أخر موسمين وكيف أثر ذلك على مستوى اللاعب وهل كان للأفضل أم للأسوأ.

 

الأداء الفردي
انخفض الأداء الفردي لغاريث بيل بنسبة بسيطة في موسمه الأخير مع ريال مدريد ففي موسم 2016/2017 شارك اللاعب في 19 مباراة في الليغا حيث كان متوسط مراوغاته 1.4 في المباراة بينما في موسم 2017/2018 فقد خاض اللاعب 26 مباراة في الدوري الإسباني مع انخفاض في متوسط مراوغاته إلى 1.2 في المباراة.
الأداء الجماعي
تحسن الأداء الجماعي لغاريث بيل في الموسم الأخير مع الميرينغي ففي موسم 2016/2017  تمكن اللاعب من صناعة هدفين حيث كان متوسط خلقه للفرص 1.2 في المباراة بدقة تمريرات كانت 78% وكان متوسط لعبه للكرات العرضية 0.5 في المباراة بينما في موسم 2017/2018 فقد صنع اللاعب هدفين في الليغا ولكن مع ارتفاع في متوسط خلقه للفرص إلى 1.6 في المباراة مع ارتفاع في دقة التمريرات إلى 82% وكذلك فقد ارتفع متوسط لعبه للكرات العرضية إلى 0.6 في المباراة.

 

الفعالية
تطورت فعالية غاريث بيل على المرمي كثيراً في موسمه الأخير ففي موسم 2016/2017  تمكن اللاعب من تسجيل 7 أهداف فقط في الليغا حيث كان متوسط تسديداته 3.4 في المباراة بدقة كانت 48% بينما في موسم 2017/2018 فقد أحرز النجم الويلزي 16 هدفاً في الدوري الإسباني بالرغم من انخفاض متوسط تسديداته إلى 3 في المباراة مع حفاظه على ذات الدقة التي كانت 48%.
الأداء الدفاعيانخفض الأداء الدفاعي لغاريث بيل في الموسم الأخير ففي موسم 2016/2017  كان متوسط التدخلات 0.9 في المباراة بينما كان متوسط الاعتراضات 0.9 في المباراة ولكن في موسم 2017/2018 فقد كان متوسط تدخلات اللاعب 0.7 في المباراة وكان متوسط الاعتراضات 0.5 في المباراة وانخفضت نسبة نجاحه في الالتحامات الهوائية من 55% إلى 52%.

السابق
الدوري الإنجليزي: مانشستر سيتي يخطف انتصارًا مُستحقًا من معقل ارسنال
التالي
رونالدو.. الوداع الأخير