بزنس كلاس:
يقع مشروع بورتو مونتينيغرو المتميّز في خليج كوتور المُدرَج على لائحة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، ويحتضن مرافق عالميّة المستوى، بما فيها ميناء مبهر لليخوت الضخمة يضمّ 460 مرسى، وفندق ريجنت بورتو مونتينيغرو المصنّف من فئة الخمس نجوم ومساكن فاخرةً وأكثر من 300 شقّة، ناهيك عن متاجر أزياء عالميّة ومجموعة مطاعم نابضة بالحيويّة. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الوجهة العصريّة الفاخرة التي استحوذت عليها مؤسّسة دبي للاستثمارات الحكوميّة في العام 2016 تشهد نموّاً سريعاً وقد اكتملت بنسبة 40% فقط. وتقضي خطتها الرئيسيّة بتوسيع نطاق انتشارها ليشمل خمسة أحياء مع العلم بأنّها بدأت العمل على اثنين منها في إطار برنامجها التطويري الحالي الممتدّ على عشر سنوات.
تشتهر مونتينيغرو بجمالٍ طبيعي لم تمسّه يد الإنسان، وتمتدّ سواحلها الآسرة على طول 295 كلم وتحتضن 117 شاطئاً مختلفاً وتغمرها أشعة الشمس لأكثر من 280 يوماً في السنة، كما تضم خمس حدائق وطنيّة، وأربعة وجهات مدرجة على لائحة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، بما في ذلك خليج كوتور الذي يُعتبر أكبر بحيرة للمياه العذبة في أوروبا فضلاً عن الجبال المهيبة للتزلج. ولا شكّ في أنّ بورتو مونتينغرو قد حوّل المنطقة الساحليّة إلى وجهة مميزة لليخوت العالميّة تجتذب روّاد الأعمال، لا بل جعلها أيضاً وجهةً للاستثمارات التجارية الداخليّة والمحلّية، بحيث أصبحت مونتينغرو أحد أسرع الاقتصادات نمواً في البلقان وتتمتّع بالاقتصاد الثاني الأسرع نمواً في قطاعَي السياحة والسفر في العالم. ويعكس هذا النموّ ارتفاعاً هائلاً في أسعار العقارات، إذ بلغ 60% منذ العام 2012.
عند إنجاز المشروع، سوف يحتضن بورتو مونتينيغرو خمسة أحياء ديناميكيّة ومتميّزة عن بعضها البعض إنّما متصلة معاً، ممّا سيساهم في زيادة العروض المتاحة في الوجهة. وتشمل هذه الأحياء كلاً من حيّ ساوث فيلادج الحالي الذي يضمّ مساحة عيش وطعام وتسوّق كلاسيكيّة وأنيقة على الواجهة البحريّة مع أكثر من 50 متجراً، وثلاثة مرافق للمكاتب، وأكثر من 400 شقّة خاصة، وفندق ريجنت أند فينيزيا ريزيدنسز بورتو مونتينيغرو مع 129 مسكناً جديداً يخضع لإدارة ريجنت بول كلوب ريزيدينسز في مبنيَي أكوا وبايا، بالإضافة إلى 50 شقةً في مبناه الأحدث، إيلينا ريزيدينسز، مع الإشارة إلى أنّها تطلّ كلّها على ميناء بورتو مونتينيغرو منقطع النظير لليخوت الضخمة والذي يحتضن 460 مرسى.
حيّ بوكا بليس، وهو عبارة عن قرية جديدة قيد الإنشاء في المدينة ومن المرتقب إنجازها بحلول العام 2024، فسوف يحتضن أوّل فندق ومركز لياقة بدنيّة يتمحور حول مفهوم الصحة والعافية من فئة الخمس النجوم ينضوي تحت راية علامة سايرو، من شركة كيرزنر الدولية الرائدة في هذا المجال (الشركة الدولية المطوّرة والمشغّلة لمنتجعات ون آند أونلي، وأتلانتس ريزورت آند ريزيدنسيز، ووجهات فريدة للضيافة والترفيه تابعة لمجموعة رير فايندز، بما فيها منتجعات باب الشمس في دبي والآن مراكز العافية من علامة سايرو).من جهة أخرى، تجري الأشغال التمهيدية الخاصة بحيّ سينكرو وتنفيذ تصميمه النهائي على قدم وساق وهو يحتضن نادي بورتو مونتينيغرو لليخوت، كما سيكتنف فندقاً وسبا فاخراً بين ربوع موقع شاطئي آسر، بالإضافة إلى مركز كبير للفعاليّات والترفيه يقدّم برنامجاً واسع النطاق للاستجمام وتمضية أمتع الأوقات، ممّا يجعل من هذا الحيّ عنواناً نابضاً بالحيويّة للثقافة والإبداع. علاوةً على ذلك، سوف يوفّر هذا الحي مجموعةً من المساحات المتناغمة التي تركّز بشكل خاص على الإثراء الذاتي وتغذية الروح، وتقع على مقربة من نادي اليخوت القائم بالفعل. أمّا نورث فيلادج فسوف يحوّل مركز الرياضة والتنس الحالي التابع للمرفأ البحري السابق، ليصبح قريةً تتمحور حول ممارسة رياضة التنس وتستضيف البطولات الصغيرة، مما يجعل منه وجهةً حيوية تسودها أجواء مريحة وبسيطة وتزخر بالمساكن والمتاجر والمطاعم. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقّع أن يشكّل حيّ بارك غاردنز واحةً من وحي المنتجعات وملاذاً ملؤه السكينة مع منازل تستكنّ بين أحضان الغابات الكثيفة الخلابة وشبكة من الممرّات المائيّة التي تحلو السباحة فيها.
وفي هذا الإطار، صرّح ديفيد مارغاسون، المدير العام لمشروع بورتو مونتينيغرو، قائلاً: “تتمثّل مهمّتنا في إنجاز مشروع بورتو مونتينيغرو ليصبح أبرز وجهة للقوارب واليخوت الضخمة في منطقة البحر الأبيض المتوسّط، والارتقاء بتجربة العيش على الواجهة البحريّة مع مجموعة متنوّعة من الأحياء المتميّزة إنما المتكاملة، والتي سوف يتمّ إطلاقها في إطار الخطة الرئيسيّة وفقاً للأسواق السائدة، والتي تندمج مع بعضها البعض بتناغم تام ليحظى الضيوف بوجهة مثالية تتيح لهم الاستكشاف وإطلاق العنان للإبداع وخوض المغامرات الشيّقة. يُعتبَر بورتو مونتينيغرو وجهةً مميّزةً لاستقبال الزوّار على مدار العام، بحيث يحاكي أسلوب الحياة العصري الذي يشجّع على تحقيق التوازن بين العمل ومتعة الحياة. ويُعتبَر بورتو مونتينيغرو مجتمعاً عالميّاً يحتضن أكثر من 40 جنسيّةً، حيث يتشارك الناس حبّ استكشاف كلّ ما هو جديد وخارج عن المألوف. ومن خلال التعويل على نجاح وجهتنا من خلال أحيائنا الجديدة، سوف نتطلّع إلى تزويد المقيمين في المشروع والسيّاح والسكّان المحلّيّين بتجارب جديدة ومغامرات غير مسبوقة قادرة على إشباع خيالهم وتغذية عقولهم، وأجسامهم وأرواحهم”.
مشروع حيّ بوكا بليس – من المرتقب إنجازه بحلول نهاية العام 2023
يتسم بوكا بليس بتصميم داخلي ساحر من توقيع علامة Atellior الرائدة في المنطقة، وسوف يحتضن 96 غرفةً فندقيّةً، و144 مسكناً تحت إدارة علامة سايرو، تتراوح بين استوديوهات وشقق دوبلكس مؤلّفة من ثلاث غرف نوم ومساكن بنتهاوس، مع خدمات الكونسيرج المعهودة في الفنادق المُصنّفة من فئة الخمس نجوم و69 مسكناً خاصاً، بما في ذلك استوديوهات، وشقق مؤلفة من غرفة نوم واحدة وغرفتَي نوم ومساكن بنتهاوس يمكن أن تديرها شركة إم ريزيدنسيز لخدمات إدارة الإيجارات.
وسوف يشكّل سايرو بوكا بلايس أول مشروع رئيسيّ تفتتحه العلامة الرائدة في مجال العافية، وسوف يضمّ مسبحاً واستراحة على سطحه، ناهيك عن استوديو متطوّر للّياقة البدنية ومركز ريكوفيري لاب الذي يقدّم مجموعةً مميّزةً من خدمات السبا الصحّية، بما فيه الساونا بالأشعة تحت الحمراء والعلاج بالتبريد (الكريوثيرابي). علاوةً على ذلك، سوف يوفّر المشروع الجديد متعدّد الاستخدامات مطاعم واستراحاتٍ، ومتاجر أزياء عالميّةً ومجمّع سينما متعدّد الصالات. أمّا الأسعار فتبدأ من 250 ألف يورو لشقق الاستوديو؛ و381 ألف يورو للشقّق المؤلّفة من غرفة نوم واحدة، و594 ألف يورو للغرف المؤلّفة من غرفتَي نوم؛ و725 ألف يورو للشقق الفاخرة المؤلّفة من ثلاث غرف نوم؛ فيما يتمّ الدفع على الحساب لشراء مساكن البنتهاوس.
فمنذ طرح بيع العقارات غير المكتملة في صيف 2020، تمّ بيع أكثر من 80% من المساكن الخاضعة لإدارة علامة سايرو وحجزها، بما أنّ المشترين يسعون إلى الاستفادة من برنامج الحصول على جنسية عن طريق الاستثمار الذي تمّ تمديده الآن حتى نهاية العام 2022، ناهيك عن فرصة المشاركة في برنامج سايرو لاستئجار المسبح.
في السنوات الأخيرة، ارتفعت مبيعات الوحدات في بورتو مونتينيغرو عن مواقع الاستثمار التقليديّة في إسبانيا والبرتغال بنحو ثلاثة أضعاف*، ومن المتوقّع أن يستمرّ هذا الازدياد مع تدشين وجهات جديدة فاخرة ومشاريع ضخمة في مجال البنية التحتية على غرار طريق سريع جديد يصل الساحل وبودغوريتشا بالمدن في الشمال مثل كولاسين، ولا يزال توسيع مرافق التزلّج جارياً.
ويبقى بورتو مونتينيغرو ميناء يجتذب المستثمرين نظراً للوضع السياسي والاقتصادي المستقرّ فيه وسهولة الوصول إليه بحيث لا يبعد سوى ثلاث ساعات عن المدن الأوروبيّة الرئيسيّة. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ المطارات الدوليّة الثلاثة، وهي تيفات وبودغوريتشا ودوبروفنيك، تؤمّن رحلاتٍ منتظمةً حول العالم.
خطط توسيع أول ميناء في العالم تصنّفه جمعية ميناء اليخوت ضمن الفئة البلاتينية في مشروع بورتو مونتينيغرو
يستكنّ بورتو مونتينيغرو في خليج كوتور المحمي، ويحتضن أوّل ميناء في العالم مصنّفاً ضمن الفئة البلاتينية، بحيث يوفّر مرافق في منتهى الحداثة، مع باقات مرنة لرسو القوارب، ونادي يخوت عالمي الطراز، ونشاطات لنادي طاقم اليخوت على مدار السنة، فضلاً عن ميزة تعبئة الوقود المعفى من الضرائب. وبالتالي، فهو يشكّل وجهةً مثاليّةً للرحلات البحريّة في هذا الموسم. يشمل الميناء 450 مرسى حالياً وهو قادر على استيعاب يخوت يصل طولها إلى 250 متراً، ومن المزمع توسيعه على مراحل ليضمّ ما يصل إلى 850 مرسى، على أن يكون 315 مرسى منها مخصصاً لليخوت الضخمة. ومن شأن هذه المراسي، إلى جانب مرفق “أدرياتيك 42” المحاذي الجديد لإصلاح اليخوت الضخمة، أن تعزّز مكانة بورتو مونتينيغرو كأكبر ميناء متكامل الخدمات في منطقة البحر الأبيض المتوسّط.
يقع بورتو مونتينيغرو على بعد ميل ونصف الميل من قرية الميناء، ويستعدّ بالتعاون مع شريكه في المشروع المشترك دراي دوكس وورلد، إلى إطلاق مسفن رائد عالميّاً تحت اسم أدرياتيك 42، بما أنّه تمّ تحويل موقع بييلا القديم إلى مرفق لإصلاح اليخوت الضخمة وتجهيزها وصيانتها، مع خدمة وجودة استثنائيّتَين. ومن المتوقّع أن تدخل المرحلة الأولى حيّز التشغيل بحلول نهاية العام 2022. أخيراً لا بدّ من التنويه بأنّ إطلاق أدرياتيك 42 يأتي استجابةً لزيادة حركة المرور البحرية والطلب على خدمة الميناء ومرافقه في البحر الأدرياتيكي. وسوف يتمكّن هذا المسفن من تلبية احتياجات أي سفينة في الأسطول العالمي الحالي لليخوت الضخمة، ممّا يؤكّد مرّةً أخرى على مكانة بورتو مونتينيغرو كواحدٍ من أهمّ الموانئ في العالم.