بنك قطر للتنمية يطلق جائزة ومؤتمر قطر لريادة الأعمال

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى

الدوحة – بزنس كلاس

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أعلن بنك قطر للتنمية عن إطلاق جائزة قطر لريادة الأعمال “رواد قطر 2017″، والمخصصة لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، وممن يملكون أفكاراً مبدعة من رواد الأعمال القطريين.

وتم الإعلان عن الجائزة خلال مؤتمر صحفي عٌقد في فندق فورسيزنز حضره السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية وعدد من المسؤولين في البنك، بالإضافة لحضور لفيف من رواد الأعمال القطريين، وشهد المؤتمر الإعلان عن فتح باب التسجيل لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الراغبين في خوض غمار المنافسة للفوز بالجائزة.

وتنقسم جائزة قطر لريادة الأعمال إلى خمس فئات، هي: جائزة أفضل مشروع متناهي الصغر، وجائزة أفضل شركة ناشئة، وجائزة أفضل شركة صاعدة، وجائزة أفضل شركة مصدرة وجائزة أفضل شركة مساهمة في دعم الاكتفاء الذاتي في السوق المحلي.

وسيتم فتح باب التقديم للترشيح للجائزة بدءاً من يوم 17 يوليو، ثم تخضع الطلبات إلى مرحلة التصفية الأولى التي سيقوم بها فريق بنك قطر للتنمية وذلك ليتحقق من البيانات المقدمة ومراجعتها بدقة وتصفية طلبات الترشيح من قبل لجنة تحكيم واختيار الفائزين بالجائزة، ليتوج بعدها الفائزون في حفل تتويج يقام يوم 15 نوفمبر 2017.

ومن المقرر إقامة حفل للإعلان عن الفائزين بجوائز قطر لريادة الأعمال، خلال أسبوع ريادة الأعمال والذي يساهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال عالمياً ومحلياً، ويحتوي على الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعليم كيفية توليد الفرص وبناء أعمال ريادية مستدامة لدفع عجلة الاقتصاد القطري إلى الأمام، ومن المتوقع أن يحضر الحفل عدد من كبار الشخصيات والوفود من دول مختلفة، بالإضافة إلى رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة.

 

 

وتعليقاً على هذه الجائزة، صرح السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، قائلاً: “تأتي رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه دعماً من سموه للقطاع الخاص عامة، ولقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال خاصة، وهذا ما أكده سموه أكثر من مرة في خطاباته، لأهمية هذا القطاع في تحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة”.

وأضاف آل خليفة قائلاً: “يطلق بنك قطر للتنمية هذه الجائزة للمرة الأولى، بهدف تحفيز رواد الأعمال على التنافس وتقديم أفضل ما لديهم من ابتكارات إبداعية ومشاريع ومبادرات حتى نثري مجتمع الأعمال بمشاريع نوعية وجديدة تخدم المجتمع القطري”.

ومن جانب آخر، أكد السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة أن بنك قطر للتنمية يقدم للشركات الصغيرة والمتوسطة الدافع والتشجيع ويقف بجانبها حتى تترسخ أقدامها في السوق المحلي ثم يساعدها على التوسع في الأسواق الخارجية من خلال العديد من المبادرات والبرامج التي يقدمها، وذلك لإدراك البنك أهمية خلق اقتصاد متجدد ومستقل يعتمد على الذات.

وسوف يتعين على رواد الأعمال المتقدمين للفوز بجائزة قطر لريادة الأعمال، التقيد ببعض المعايير التي تتضمنها الجائزة، ومنها أن يكون مالك الشركة مواطن قطري، وأن يكون للشركة سجلاً تجارياً (باستثناء فئة المشاريع متناهي الصغر) وتوافر عنصرا الإبداع والابتكار، مع وجود تأثير اجتماعي واقتصادي وبيئي، ووجود استراتيجية نمو ورؤية طويلة الأمد، بالإضافة إلى مرور عدد معين من السنوات على وجود الشركة في السوق، وذلك يختلف من عامين إلى خمسة أعوام حسب فئة الجائزة.

ولكل فئة من فئات جائزة قطر لريادة الأعمال معايير محددة لكي يتأهل المتنافسون في إطارها، فبالنسبة لجائزة أفضل مشروع متناهي الصغر، ينبغي مضي أكثر من عام على توسعه في السوق مع توافر رؤية واضحة لنموه، أما بالنسبة لأفضل شركة ناشئة فيتطلب تواجدها في السوق لأكثر من عامين وأن تتميز بالابتكار، أما التنافس على فئة أفضل شركة صاعدة فيتطلب مضي نحو 5 أعوام على عملها وإثبات نجاحها في ابتكار وتطوير منتجاتها، وبالنسبة لجائزة أفضل شركة مصدرة فلابد أن تكون قد نجحت في تصدير منتجاتها خارج الدولة لمدة محدد من الزمن، وفيما يخص جائزة أفضل شركة مساهمة في دعم الاكتفاء الذاتي، ستقدم لرواد الأعمال الذين ساهموا من خلال مشاريعهم بتغطية احتياجات السوق المحلي.

ويأتي إطلاق جائزة قطر لريادة الأعمال في إطار استراتيجية بنك قطر للتنمية وتقديراً للدور الذي يقوم به رواد الأعمال القطريين من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة لتنمية وتطوير أعمالهم بما يتواكب مع رؤية قطر الوطنية 2030 في الارتقاء بالقطاع الخاص وتفعيل دوره لكي يصبح القاطرة التي تقود التنمية والنهضة الاقتصادية المستدامة للبلاد، حيث يعقد بنك قطر للتنمية العديد من الدورات وورش العمل التأهيلية لرواد الأعمال مثل مسابقة نهاية الأسبوع في كل من جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة، وغيرها من المبادرات التي تعزز من دور رواد الأعمال في الاقتصاد القطري.

السابق
العطية: القاعدة التركية شأن داخلي.. قد نلجأ لمحكمة العدل الدولية للحصول على تعويضات
التالي
مواقع الرادارات المتحركة اليوم الثلاثاء 18 يوليو