بما فيها دول الحصار.. الجمعية القطرية للسرطان: سنتابع علاج الجميع!

الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:

لأن الأخلاق شعار وممارسة وليس مجرد إعلان وتلميع صورة، أكدت الجمعية القطرية للسرطان مواصلة عملها الخيري والإنساني بالوقوف إلى جانب المحتاجين والمرضى من خلال تغطية تكاليف علاج المقيمين المصابين بالسرطان من كافة الجنسيات بما فيها مواطني دول الحصار دون أي تفرقة سواء في مستشفى حمد العام أو في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وذلك عكس ما تبنته دول الحصار من قرارات جائرة بمنع بعض المواطنين القطريين من تلقي العلاج إثر الأزمة الخليجية.

وقال سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان، في تصريح صحفي اليوم، إن الأزمة الخليجية لم ولن تؤثر على عمل الجمعية في تحملها الأعباء المادية للمقيمين المصابين بالسرطان غير القادرين على تحمل التكاليف الباهظة للمرض، مشيرا إلى أن الجمعية القطرية للسرطان قامت بتغطية تكاليف علاج 400 مقيم مصاب بالسرطان خلال عام 2016 بينهم حالات عدة من دول الحصار.

وأشار سعادته إلى أنه لا يوجد حاليا مريض واحد على قائمة الانتظار الأمر الذي يعد إنجازا للجمعية التي تضع علاج المرضى على رأس أولوياتها حتى وإن تخطى ذلك السقف المادي الذي وضعته لغرض العلاج، لافتا لوجود حالات مصابة بالسرطان من دول الحصار لا تزال تستفيد من الدعم المادي لعلاجها بالدوحة إلى جانب الدعم المعنوي الذي تقوم به الجمعية في هذا الصدد.

وشدد على أن دولة قطر ستظل كعبة المضيوم وتتعامل بروح الإنسانية بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو اللغة كما ستظل قطر باسطة ذراعيها لكل المحتاجين في كافة الظروف والأزمات الأمر الذي تفتقده دول الحصار.

وأوضح أن جمعية السرطان ومنذ إنشائها قبل 25 عاما تضع نصب أعينها المساهمة في تخفيف الأعباء المادية على المحتاجين المصابين بالسرطان وأن تأخذ بأيديهم نحو استكمال رحلة العلاج حتى شفائهم لاسيما في ظل التدابير العلاجية والتشخيصية والتأهيلية باهظة الثمن لمرض السرطان الأمر الذي يزيد من معاناة المصابين ويؤثر على حالتهم النفسية ومسيرتهم العلاجية.

وأكد على مواصلة الجهود نحو الرسالة التي تؤمن بها الجمعية ودورها في خدمة المجتمع والتي لا تتردد في تقديم يد العون والمساهمة في أي طلب إنساني حيث يركز عمل جمعية السرطان على شقين الأول تثقيفي من خلال نشر الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه والثاني المساهمة في علاج المرضى وتخفيف الأعباء المادية عليهم لاسيما المقيمين بدولة قطر كما تسعى بشكل جدي إلى ضمان الرعاية الكاملة لمرضى السرطان من النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية من خلال تكفلها بالمصابين وحمايتهم من العوز وإعفائهم من تحمل التكلفة الباهظة.

السابق
UNHCR تمنح “راف” درع “بطل إنساني”
التالي
دبي لم تعد مركز ثقة.. تواصل هجرة البنوك من الإمارات بسبب الأزمة