بكين.. استعراض تجربة قطر في التعليم

بكين – وكالات – بزنس كلاس:

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أمس، مع بورغ بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك على هامش الاجتماع السنوي الثاني عشر للمنتدى الاقتصادي العالمي للأبطال الجدد، الذي بدأت أعماله في مدينة تيانجين الصينية ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
بحث الاجتماع علاقات التعاون بين دولة قطر والمنتدى الاقتصادي العالمي، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بالجهود التي تبذلها دولة قطر في مجال التعليم، علما أن هذا المنتدى هو الجهة المعنية بإصدار تقارير سنوية حول القضايا والتحديات والمؤشرات لمجموعة من المواضيع ومن بينها قضايا التعليم، وجودته وموقع كل دولة في العالم في هذه التقارير.
يشار إلى أن مؤشر تقرير التنافسية العالمية للعام 2017-2018 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، كشف عن احتلال دولة قطر للمرتبة (25) دولياً من بين 137 دولة شملها المؤشر، ومن المعروف أن لجودة التعليم دورا مهما في تحديد موقع دولة قطر أو ترتيبها في التقارير الدولية، التي تقيس مدى تقدم الأمم على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتقني. ويتكون مؤشر تقرير التنافسية العالمية من (12) ركيزة أساسية، تشمل الصحة والتعليم الابتدائي، والتعليم العالي، والتدريب، والابتكار، وتطور الأعمال التجارية، وحجم السوق، والجاهزية التكنولوجية، وتطور السوق العالمية، وكفاءة سوق العمل، وكفاءة سوق السلع.
ووفقاً لمعطيات تقرير التنافسية، فقد أحرزت دولة قطر المرتبة العاشرة دولياً في مجال جودة التعليم الابتدائي. كما تضمن التقرير عدة مؤشرات فرعية منها مدى توفر الإنترنت في المدارس، حيث أحرزت دولة قطر في هذا الصدد المرتبة 19 عالمياً، وكذلك المرتبة الخامسة عالمياً في جودة النظام التعليمي، بينما أحرزت المرتبة السابعة عالمياً في جودة الإدارة المدرسية. وكشف التقرير أيضا عن إحراز دولة قطر المرتبة السادسة عالمياً في جودة الرياضيات والعلوم.
أما فيما يتعلق بمؤشر الابتكار، فقد أحرزت دولة قطر المرتبة 34 عالمياً في القدرة على الابتكار، بينما جاء ترتيبها في المرتبة العشرين عالمياً في جودة مؤسسات البحث العلمي و(13) عالمياً في إنفاق الشركات على البحث والتطوير.
كما أحرزت دولة قطر المرتبة (12) عالمياً في مجال التعاون بين الجامعات والمصانع في البحث والتطوير، بينما أحرزت المرتبة الثالثة عالمياً في مجال المشتريات الحكومية من منتجات التكنولوجيا المتقدمة، والمرتبة الخامسة عالمياً في مجال توفر العلماء والمهندسين.
من جهة أخرى، وضمن أجندة أعمال الاجتماع السنوي الثاني عشر للمنتدى الاقتصادي العالمي للأبطال الجدد، شرح سعادة وزير التعليم والتعليم العالي في الجلسة النقاشية الخاصة بالوزراء والمسؤولين الدوليين حول الاتجاهات الحديثة في مجال ريادة الأعمال والإبداع، تجربة دولة قطر في هذا المجال، والجهود التي تبذلها مختلف الجهات بالدولة لدعم ريادة الأعمال، وتبني المشاريع الهادفة التي يقوم عليها الشباب.

السابق
القطرية تحقق أربحاً بنسبة 23% في 2017/2018
التالي
الإرث: إنجاز مشاريع مونديال قطر 2022 قبل الموعد المحدد