بعيون المواطنين.. أسباب تأخر بعض مشاريع “أشغال”

أرجع عدد من المواطنين، تأخر بعض مشاريع الهيئة العامة “اشغال” إلى خمسة أسباب رئيسية، من بينها: استهتار شركات المقاولات في تنفيذ تلك المشاريع، وعدم اتخاذ اجراءات صارمة وعقوبات رادعة ضد المتسببين في تأخير تسليم المشاريع، بالاضافة إلى تضارب بعض التصريحات حول تسليم تلك المشاريع، مما يخلق حالة من البلبلة لدى المواطن، لذلك لابد من التأكد من المواعيد المحددة لتسليم المشاريع، إلى جانب تأخر اشغال احيانا في منح الدفعات المالية المستحقة للمقاولين لاستكمال باقي اعمال المشروع، وأخيرا قلة أعداد المهندسين المباشرين للاعمال مقارنة مع زيادة عدد العمال الذين يتناوبون العمل بنظام الورديات، بما يتوافق مع عدد ساعات العمل المسموح بها وفقا لقانون العمال.

وحسب مواطنين تحدثوا لـ”الشرق” فإن تأخر بعض مشاريع اشغال خلال الآونة الاخيرة سبب حالة من الاستياء الشديد، والتذمر وسط السكان، كالحفريات بشارع علي بن ابي طالب، بمنطقة اسلطة الجديدة، حيث إن الحفريات مستمرة منذ شهور طويلة، ولم تنته حتى الآن، رغم ان الشارع به عدد من المدارس، بالإضافة إلى المركز الصحي، الأمر الذي تسبب في تفاقم الحركة المرورية.

تحويلات كثيرة

اما المواطن محمد عوض، فيرى أنه رغم جهود أشغال الملموسة بالفعل، من خلال انجاز عدد من مشاريع البينة التحتية والطرق خلال الفترة الماضية، إلا ان الحاجة ماسة إلى تسريع وتيرة العمل والانجاز، خاصة مع توفر كافة الامكانيات المادية والبشرية، بالإضافة إلى ضرورة العمل على استقطاب الشركات الكبرى ذات السمعة الجيدة، والتشديد في فرض العقوبات اللازمة والصارمة على بعض شركات المقاولات والتي تتأخر في تسليم المشاريع.

بدوره قال المواطن حسن الجعيدي، إن هناك حرصا من جميع المسؤولين على انجاز كافة المشاريع المفتوحة، لافتا إلى أنه ليس من المعقول ان يعاني المواطنون والمقيمون شهورا طويلة من زحام الشوارع، والذي يتفاقم في ساعات الذروة، وخاصة مع ذهاب وعودة الموظفين من اعمالهم والطلاب من مدارسهم، مطالبا الجهات المختصة بالتنسيق مع الشركات المنفذة لأعمال تطوير المناطق، لتسريع وتيرة العمل وإنجاز الأعمال في أقرب وقت، وحل كافة هذه الاشكاليات على وجه السرعة من أجل المصلحة العامة.

أكدت حرصها على تقليص حجم الإرباك المروري.. أشغال:

اكتمال أعمال البنية التحتية باسلطة الجديدة قبل نهاية العام

6 مسارات بشارع علي بن أبي طالب بدلاً من مسارين

تحويل دواري المعاهد والقافلة إلى تقاطعين بإشارات مرورية

تطوير البنية التحتية بشكل متكامل وتوفير نظام تصريف لمياه الأمطار

أكدت هيئة الأشغال العامة “أشغال” أن انتهاء أعمال تطوير شارع علي بن أبي طالب والشوارع المجاورة، في الربع الأخير من العام الجاري.. مشيرة إلى أن أعمال التطوير القائمة تستهدف نقلة نوعية في شوارع منطقة اسلطة الجديدة، ومنها هذا الشارع الحيوي، والواصل بين الطريق الدائري الثالث والطريق الدائري الرابع، وهو أحد الشوارع الحيوية والرئيسية الواقعة في نطاق منطقة اسلطة الجديدة.

وأوضحت الهيئة أن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف تحويل كل من دواري المعاهد والقافلة إلى تقاطعين بإشارات مرورية، إضافة إلى تطوير شارع علي بن أبي طالب ليصبح بـ 3 مسارات في كل اتجاه بدلاً من مسارين، إضافة إلى طريق خدمي في كلا الاتجاهين، إلى جانب تنفيذ أعمال تطوير البنية التحتية، بما في ذلك توفير نظام تصريف مياه الأمطار وأعمدة الإنارة وأعمال التشجير والتجميل وتركيب الانترلوك، وحماية خطوط الخدمات القائمة.

شارع المعاهد

ونوهت الهيئة بأنها حرصت على تقليص حجم الإرباك المروري الناجم عن تنفيذ أعمال المشروع قدر الإمكان، وأنها أبقت على مداخل المناطق السكنية والمنشآت التجارية لتظل مفتوحة طيلة فترة المشروع

وأشارت إلى أنه سيتم خلال المشروع تطوير شارع المعاهد في منطقة اسلطة الجديدة، وشارع القافلة الذي يصل بين طريق سلوى وشارع علي بن أبي طالب، حيث ستشمل أعمال التطوير توسعة كل من الطرق المذكورة لتصبح بمسارين في كل اتجاه من أجل تعزيز الطاقة الاستيعابية للطريق.

شبكة الطرق

ولفتت “أشغال” إلى أن مشروع شارع علي بن أبي طالب بمنطقة اسلطة الجديدة، يأتي ضمن جهودها لتطوير شبكة الطرق في الدوحة، وهو جزء من مشروع أعمال تطوير الطرق والدوارات في مناطق مختلفة من بلدية الدوحة الكبرى، بهدف تحسين شبكة الطرق في جميع أنحاء الدولة، وتشمل هذه التحسينات تحويل عدة دوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية وتوسعة بعض الشوارع لزيادة قدرتها الاستيعابية.

السابق
“أشغال”: السماح بإصدار رخص بناء لقسائم سكنية في منطقة العقدة وغرب الخور
التالي
أوبر تطلق خدمة جديدة: التحقق من السائق