بعد أيام من زفافها.. الكشف عن الرسالة الخفية وراء ارتداء الأميرة أوجيني لهذا التاج

 

على الرغم من مضي أيام عدة على زواج الأميرة أوجيني، ما زال الحدث يتصدّر اهتمام الجمهور والصحافة العالمية.
الكل أجمع على أن الأميرة الشابة نجحت في مفاجأة الجميع. فبعدما كان يُنظر إليها على أنها “أميرة في الظل”، أي أنها بعيدة عن اهتمام الإعلام ولا تتمتّع بالكثير من الشعبية، نجحت أوجيني في أن تثبت للجميع بأنها قادرة على أن تتخطّى شعبية ميغان ماركل و كيت ميدلتون اللتين خطفتا الأضواء من أعضاء القصر الملكي البريطاني.
خيارات أوجيني توّجتها ملكة بين الأميرات. من فستان زفافها الفاتن الذي امتاز بأسلوب ملكي متقن، إلى مكياجها وتسريحة شعرها الراقيين، وأخيراً تاجها الذي خطف الأنظار وفاق التوقعات.
كان الجميع ينتظر أن تطلّ أوجيني بتاج “يورك” الذي زيّن رأس والدتها يوم زفافها، لكن الأميرة الشابة اختارت عوضاً عنه، تاجاً له قيمة تاريخية كبيرة ودلالة واضحة على مكانتها المتأصّلة في جذور الأسرة الملكية في بريطانيا.

فما هي تفاصيل هذا التاج الذي تحدّت به أوجيني الجميع؟تألّقت الأميرة أوجيني بتاج Greville Emerald Kokoshnik Tiara. إنه واحد من أهم تيجان الملكة إليزابيث، يحمل توقيع صانع المجوهرات الفرنسي العريق Boucheron، ويعود تاريخه إلى عام 1919 وتصميمه يتبع أسلوب kokoshnik الروسي الذي كان رائجاً في تلك الحقبة الزمنية.

التاج مصنوع من البلاتينوم ومرصع بترصيعات دقيقة من الماس الشفاف والماس الزهري، كما تتوّجه 6 أحجار زمرّد خضراء اللون، وقد قدّمته السيدة غريفيل هدية للملكة إليزابيث في العام 1942. وبحسب توقعات الخبراء في المجوهرات، يُقدَّر وزن حجر الزمرد الضخم الذي يتوسّط التاج بـ93.70 قيراطاً، ما يرفع قيمة التاج إلى ملايين الدولارات، وربما لهذا السبب، لم نرَ الملكة إليزابيث تضع هذا التاج إلا ما ندر من المرات.

مع هذا التاج التاريخي، نسّقت أوجيني أقراطاً متدلية تصميمها شبيه جداً بتصميم التاج، حصلت عليها كهدية من زوجها جيمس بروكسباند. والأقراط مصنوعة من الذهب الأبيض، ومرصعة بالماس وبحبتين كبيرتين من الزمرد الأخضر.

وبحسب مصادر مقرّبة من أوجيني، فإن الأميرة الشابة تعمّدت وضع هذا التاج بعدما حصلت على موافقة الملكة، لكي تؤكد للجميع أنها فرد مهم في الأسرة الملكية وأنها ليست عنصراً دخيلاً، وأن السيدات اللواتي دخلن حديثاً إلى القصر الملكي، في إشارة إلى كيت ميدلتون و ميغان ماركل، لن تتفوّقا عليها أبداً، لا في المكانة ولا في الترتيب على سدّة الحكم.

لقد كانت بالفعل خطوة ذكية جداً من الأميرة الشابة!

السابق
أمل كلوني ألهمتنا بإطلالة خريفية بفستان PAULE KA
التالي
ليف تايلر تضيف الماس والذهب الأبيض من VAN CLEEF & ARPELS إلى هذا اللوك الرسمي