بشهادة والده “جثة ألفيس بريسلي لا تشبهه”.. وهتلر شُوهد في الأرجنتين بعد وفاته.. شكوك حول موت المشاهير

 

يشكل الموت أحياناً مهرباً للكثيرين، وخصوصاً الشخصيات الشهيرة التي تجد نفسها دوماً محطّاً للجدل، سواء كانت هذه الشخصيات ذات تأثير سلبي أو إيجابي على المجتمع،

إلا أن هناك شكوك تثار حول موت بعض هؤلاء المشاهير، وفيما يلي نستعرض قائمة بأشهر الشخصيات التي ظن أنهم ما زالوا أحياء، أو أنهم زوّرو موتهم للرحيل بعيداً عن الجميع.
1- توباك شاكور “1971-1996”
يعتبر توباك من أشهر الأعلام في موسيقا الراب، إذ نال شهرة عالمية لكون كلمات أغانيه تعكس واقع الحياة في الأحياء الفقيرة، يقال أن توباك قتل حين مرت سيارة من جانبه وأطلقت عليه النار، وإلى الآن مازال القاتل مجهولاً.

ويتهم البعض غريمه “نوتوريوس بيغ” بأنه من دبّر عملية الاغتيال، الكثير من المعجبين يقولون أنه لم يمت، بل زور موته للابتعاد عن الأضواء، علماً أنه وحتى بعد موته مازالت تصدر له ألبومات جديدة، من تسجيلات قديمة قام بها.
2- أندي كوفمان “1949-1984”
يعتبر كوفمان من أشهر ممثلي الكوميديا في أميركا، وقد فارق الحياة بعمر الـ 35 إثر صراع طويل مع سرطان الرئة الذي لم يصرح عنه إلا يوم وفاته، حس الدعابة شديد الغرابة الذي يمتلكه كوفمات جعل الكثيرين يظنون أنه موته مجرد دعابة أخرى قام به ليخدع الجمهور.

وبالرغم من أنه وصديقه بوب زومدا قد خططا كثيرا لدعابة تزوير موت كوفمان، إلا أن زومدا أعلن بوضوح عام 1999 أن كوفمان قد مات فعلاً وأن الأمر ليس بخدعة.
3- إلفيس بريسلي “1935-1977”

ملك موسيقى “الروك اند رول”، استطاع سلب عقول المعجبين، ومازالت تتداول إلى الآن الكثير من الحكايات عن أنه لم يمت، ويستشهد المعجبون بقول والده يوم الجنازة أن الجثة في الكفن لا تشبه ابنه، وأنه حاول تزوير موته ثم الابتعاد للعيش وحيداً بعيداً عن الشهرة.
4- جيم موريسون “1943-1973”

المغني الرئيسي في فرقة The Doors تحول إلا ما يشبه الأسطورة، إذ بعد حياة مليئة بالنجاح انتقل إلى باريس ليكتب الشعر، وبعد عدة أيام من رحيله اتصلت صديقة موريسون بشركة الإنتاج التي يتعاقد معها موريسون وطلبت من ممثله القدوم لباريس، وما إن وصل،حتى وجد كفناً وعليه ورقة رسمية تقول أن موريسون مات إثر ذبحة قلبيّة.

لا أحد يعلم ما حدث بالضبط، إذ يقال أن موريسون مات نتيجة جرعة زائدة من المخدرات أو الكحول أودت بحياته، في حين أن البعض يقول أنه تمت مشاهدته يركب طائرة ويرحل بعيدا ذات يوم إعلان وفاته، وخصوصاً أن أحداً لم يطلع على جثته، بل أن البعض يقول أنه مازال حياً حتى اليوم.
5- أدولف هتلر “1889-1945”

الطاغية النازي يعتبر من أكثر الشخصيات المكروهة في التاريخ، إذ أدت سياسته إلى إشعال الحرب العالمية الثانية بالإضافة إلى مئات المجازر التي ارتكبها بحق شعبه وبحق شعوب البلدان الأخرى، ويقال أنه وزوجته إيفار براون أقدما على الانتحار عبر حرق أنفسهما في ملجأ قنابل حين انتصر الشيوعيون واقتربت قواتهم من مقرّ هتلر.

إلا أن الكثيرين يقولون أن هتلر وزوجته هربا إلى الأرجنتين، وبقيت هذه الإشاعة سارية إلى حين 1968 حين قام السوفييت بفحص بقايا الجثتين والتأكد من أنها تعود لهتلر.
6- أناستاسيا “1901-1918”

تعتبر الأخير من سلالة القيصر إلكسندر الثاني التي قام الشيوعيون بقتل كافة أفرادها، ما عدا أنستازيا التي تمكنت من الفرار، وبعد ذلك بسنوات ادعت الكثيرات أنهن أنستازيا، إلى الآن ما زال مصير الأخيرة مجهولاً، ويقال أنها قتلت مع أفراد أسرتها وأن قصة فرارها ليست إلا أسطورة.
7- جيسي جيمس “1847-1882″

يقال أن جيمس من أشهر قطاع الطرق في الغرب الأمريكي، و بعد أن تمكن روبيرت فورد من قتله، قال البعض أنه لم يمت، بل تمكن من الهرب والعيش من كنز كان قد سرقه مسبقاً،.

وفي عام 1948 ظهر شخص أدعي أنه جيمس بوصفه لم يُقتل حينها، بل من قتل هو شخص آخر، و أثبت ذلك مردداً قول والدة جيمس التي قالت ” لا هذا ليس ابني” و ذلك حين رأت جثته، لاحقاً وعام 1995 أكدت فحوصات الحمض النووي أن الجثمان في قبر جيسي جيمس ليس لمن ادّعى أنّه هو.
8- الكسندر الأول “1777-1825”
حين اقترب حكمه من النهاية، أعرب القيصر الروسي الكسندر الأول لأسرته أنه يريد التنازل عن العرش، وخلال جولة تفقدية كان يقوم بها توفي القيصر فجأة، ويقال أن السبب كان الملاريا، لكن الكثيرين يدّعون أن موته كان مزوراً وأنه تم اختطافه ، بل وأنه عاش كراهب في سيبيريا حتى وفاته، وعام 1925 حين قام السوفيتيون بفتح قبره لم يجدوا أي جثّة.

السابق
نحو 496.5 مليار برميل احتياطي دول الخليج من النفط الخام في 2016
التالي
اكتشاف قبور لـ 7 آلاف من المرضى العقليين أسفل مصحة نفسية قديمة.. ماذا حدث لهم؟