“أريدُ” قطر تدعم الذكاء الاصطناعي في مسيرة التحول الرقمي

رائدة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقود التغيير الجذري لمفهوم الاتصالات وخدمة العملاء
الدوحة- بزنس كلاس:
إدراكاً منها لأهمية الابتكار في دفع عجلة التحول الرقمي والارتقاء بتجربة العملاء في العالم الرقمي دائم التطور، تقود
رائدة الاتصالات في قطر مسيرة التغيير الجذري في قطاع الاتصالات، مستفيدةً من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
لتقدم منظوراً جديداً لطريقة التواصل والتفاعل.
ومن خلال التفكير المستقبلي والتركيز الاستراتيجي على دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها، نفذت "أريدُ" قطر أكثر
من 10 حالات استخدام للذكاء الاصطناعي أدت إلى تغيير شكل خدمات الاتصالات. إذ لا تتعلق تطبيقات الذكاء
الاصطناعي هذه بالتكنولوجيا فحسب؛ بل تساعد أيضاً على تمكين عملائها وتطوير قدرات شبكتها وتعزيز الابتكار في
المنتجات والخدمات التي تقدمها.
ويعد مركز عمليات الخدمة في "أريدُ" مثالاً بارزاً على تميز الشركة في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي. فقد حصلت
"أريدُ" مؤخراً على جائزة Network AI Award خلال حفل توزيع جوائز FutureNet لمنطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا 2024، حيث عرضت حلاً للذكاء الاصطناعي الرائد المصمم لتحسين أداء الشبكة. ومن خلال تسخير قوة
الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي، قامت “أريدُ” قطر بتحويل عمليات اكتشاف الأخطاء وتحليل الأسباب الجذرية لديها.
وقد ركزت حالة استخدام الذكاء الاصطناعي على تحديد المشكلات الحساسة، واكتشاف مواقع الخلل، وربط الحوادث
بقطاعات العملاء، وتطبيق التحليل الآلي، وتمكين الارتباط المتقدم بين مواقع الخلل المختلفة. وقد أدى هذا النهج إلى
انخفاض بنسبة 30% في الوقت اللازم لحل المشكلة، ما أظهر التأثير الاستثنائي لهذه التقنيات وضمان اتصال لا يضاهى
وخدمة استثنائية لعملائها.
وقد ساهمت شراكات “أريدُ” الأخيرة مع كبرى شركات الحوسبة السحابية في جعل الشركة شريكاً استراتيجياً للشركات
التي تبحث عن حلول مبتكرة. ومن خلال هذه الشراكات، توفر "أريدُ" إمكانات متقدمة وحلولاً متطورة تدفع نمو الأعمال
والابتكار في قطاع الاتصالات.
وقال الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ "أريدُ" قطر: "بالنسبة لنا، يُعدّ الذكاء الاصطناعي أكثر
من مجرد شكل جديد من أشكال التكنولوجيا، بل هو قوة لا مثيل لها تدفعنا نحو مستقبل مليء بإمكانيات لا حصر لها
واتصالات لا مثيل لها. وبينما نقوم بتسخير قوة الذكاء الاصطناعي للارتقاء بتجربة عملائنا، ودفع الابتكار ودفع العالم
الرقمي والمجتمع نحو الأفضل، سنواصل التزامنا بالاستخدام المسؤول والأخلاقي والمستدام في كل ما نقدمه من تقنيات
حديثة وتحسينات."
ومع استمرار "أريدُ" قطر في توسيع آفاق الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والتمكين الرقمي، تظل الشركة ملتزمة
بإضفاء القيمة لعملائها. ومن خلال تقديم خدمات شخصية مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفردية، وحل المشكلات
بشكل استباقي، ومنتجات وخدمات مبتكرة، والتركيز القوي على أمن البيانات والخصوصية، تساهم الشركة بنشاط في
تحقيق رؤية قطر 2030. وبالتزامها ببناء مجتمع أكثر اتصالاً وتمكيناً، تُعدّ "أريدُ" قطر رائدة في دمج الذكاء
الاصطناعي في التحول الرقمي، وذلك من خلال توفير خدمات متطورة تُحدث فرقًا ملموساً في حياة الناس.

السابق
ميزة” تعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد
التالي
المصرف يحصد أربع جوائز مرموقة من يوروموني